أنهت لجنة رعاية البيئة بالتعاون مع كشافة البيئة ،المرحلة الرابعة من حملتها التي أطلقتها لتنظيف شواطئ الميناء وجزرها بدعم وتوجيه من رئيس لجنة ورعاية البيئة محمد نهاد الزيلع.

وكان المتطوعون البالغ عددهم 80 شابا وشابة قد إنتشروا على الشاطئ والجزر وقاموا بإزالة الأوساخ والنفايات التي يلقيها رواد الجزر أثناء رحلاتهم وما يقذفه البحر من أوساخ.
وعمل المتطوعون بوسائل بدائية لجمع القمامة بأكياس خاصة لإتلافها وذلك بإشراف عضو الجمعية سماح الزيلع والقائد مراد عبوشي، الذين ساهما في إنجاح الحملة وإيمانا منهما بإنقاذ ما يمكن إنقاذه وبأن الحل هو تطبيق قانون لحماية البيئة.

وتوجه الزيلع بالشكر الى جميع من ساهم في الحملة الشاقة، ودعل الى "مشاركة أكبر عدد من الشبان وقيام حملات متواصلة من جمعيات وهيئات تعنى بالبيئة، لتبقى الجزر والشاطئ نظيفا ومحط أنظار السائحين".

وقال:"يجب تأهيل الجزر سياحيا على أن تبقى محمية، فنحن مع أي مشروع تنموي إذا كان يراعي الشروط البيئية لخلق إنماء يخرج الفيحاء من كبوتها، لكن علينا أولا الحد من مصادر تلوث الشاطىء وإلغاء مكب النفايات ونفايات المرفأ وأقنية صرف المجارير، والإسراع بتشغيل محطة لمعالجة المياه المبتذلة".

وأشار إلى "دراسات ومشاريع عدة لتحريك العجلة الإقتصادية، لكنه لم ينفذ منها شيىء، ومنها من إعترض عليه. فنحن مع أي مشروع يراعي الشروط الصحية والبيئية والهندسية والقانونية، فالله أنعم علينا بثروة اتت عليها يد البشر وأتلفتها".

وطالب "بقانون بيئي يحمي من التعديات، فالواجهة البحرية للميناء إذا أحسن إستغلالها كما في البلدان الأوروبية تغني لبنان والسياحة". ودعا الزائرين الى "حماية العابثين بالجزر والمحافظة على نظافتها فالذي يلقى فيها وبالبحر يؤدي لكارثة بيئية محتمة لأنها تؤذي الثروة السمكية".

وختم مطالبا"بوضع شرطة دائمة لمراقبة الشاطئ والجزر من العابثين بنظامته ووضع تدابير للمحافظة على الشاطئ وإبقاء الجزر نظيفة"، وحيا المتطوعين على ما قاموا به من جهد لإنجاح الحملة.