أشادت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" باتفاق وقف النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ مساء أمس وأعلن عنه في القاهرة، بعد نحو 50 يوما من العدوان الاسرائيلي على القطاع.

واضافت: "أدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الى استشهاد زهاء 2137 شخصا وإصابة أكثر من 10700 غالبيتهم من المدنيين، تُشير التقارير الواردة إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف أكثر من 150 عائلة بشكل مباشر، وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيهم. كذلك تم استهداف وتدمير أكثر من 900 منزل سكني بشكل كامل، وتدمير الآلاف من المنازل والأبراج السكنية بشكل جزئي، واستهداف أكثر من خمسين مسجدا، فضلا عن استهداف مراكز إيواء النازحين ومدارس "الأونروا" والمستشفيات والطواقم الطبية والدفاع المدني".

وتابعت: "إننا في المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد"، إذ نشيد بالجهود التي بذلها الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي وفتح المعابر وإدخال مواد البناء والصيد البحري، فضلا عن الحق في استخدام الميناء والمطار، نطالب المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية بتحقيق المطالب الإنسانية لقطاع غزة، ونطالب بالآتي:

- نطالب الوفود الأممية والعربية بزيارة قطاع غزة المنكوب، للوقوف على جرائم الحرب الإسرائيلية هناك، والإسراع في عقد المؤتمرات الداعمة لإعادة إعمار قطاع غزة.

- الإسراع في تأليف لجنة التحقيق الدولية المستقلة التي تقرر تشكيلها سابقا وبدء عملها للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

- نطالب القيادة الفلسطينية بالانضمام الفوري الى ميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنايات الدولية واستثمار الفرص المتاحة لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

- ندعو المحامين والقانونيين ونشطاء حقوق الإنسان إلى تكثيف الجهود لرفع دعاوى لدى المحاكم الدولية والإقليمية، وملاحقة مقترفي جرائم الحرب ومساءلتهم ، كذلك إرغامهم على دفع التعويضات المالية عن كل ما تم استهدافه وتدميره".