hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 26/8/2014

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٤ - 23:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

محوران قويان في المنطقة، مصري أنجز ترتيبا لوقف طويل الأمد لإطلاق النار في غزة وتدخلا تسليحيا للجيش الليبي، وإيراني أحدث لغة جديدة مع السعودية بإيفاد الدبلوماسي حسين أمير عبد اللهيان إليها كما اندفع بتكتيك جديد في العراق بمحادثات لظريف في كردستان وبتقديم أسلحة الى البشمركة.

وعلى ما يبدو فإن الغرب لن يتدخل مباشرة في أزمات المنطقة وسيعتمد على توسيع محاور السعودية ومصر وإيران بضم تركيا إليها ليصار الى تنفيذ خطة لمواجهة الارهاب تقوم على الآتي:

- دعم الجيوش النظامية في بعض الدول العربية وخصوصا ليبيا واليمن.
- تجفيف منابع الدعم للمنظمات المتشددة ولاسيما داعش والنصرة وغيرهما.
- إطلاق مفاوضات فلسطينية-إسرائيلية حول حل نهائي لقطاع غزة يمهد لتسوية للصراع حتى مع الضفة الغربية.
- إستعجال قيام حكومة وحدة وطنية في العراق ومن هنا انطلقت المحادثات السعودية-الإيرانية.
- دعم واشنطن والعواصم العربية ومعها محاور المنطقة المعارضة السورية المعتدلة.
وقد اعلنت الخارجية الاميركية رفضها التعامل مع النظام السوري.

وفي رأي متابعين لكل ذلك فإن لبنان سيتجه نحو الإنفراج في وضعه السياسي عن طريق تسريع انتخاب رئيس للجمهورية لأن الشغور الرئاسي كما قال السفير الأميركي لا يفيد إلا المتطرفين.

وقد أتى كلامه بعد استدعاء الرئيس بري لسفراء الدول الخمس الكبرى ومعهم منسق الأمم المتحدة وطلبه منهم ان تدعم دولهم الجيش والقوى الأمنية. وقال المتابعون أنفسهم إن خط المعالجة للشغور الرئاسي الذي يشغله الرئيس بري والنائب جنبلاط سيتوسع باتجاه الرئيس الحريري الذي سيعود بعد أيام الى بيروت لاستئناف مهمة تنفيذ هبة المليار دولار للتسليح العاجل للجيش والقوى الأمنية.

وفي شأن آخر برز خبران محليان:

- الأول: موافقة مجلس الشورى على قرار وزير التربية إعطاء إفادات للطلاب.
- الثاني: طلب مؤسسة كهرباء لبنان وضع مقرها المركزي بعهدة القوى الامنية بعد تصاعد حدة تحرك المياومين وتأثيره سلبا على وضع التيار في العاصمة ومنع فرق الصيانة من القيام بالتصليحات وعرقلة تطبيق برنامج التقنين الى حد عشوائي كبير أثر على مصالح المواطنين.

في اي حال، الخبر هذ المساء من الخارج فحركة حماس أعلنت عن اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار في غزة. ورويترز نقلت عن مسؤول اسرائيلي أن تل ابيب قبلت اقتراحا مصريا بوقف اطلاق النار في غزة.

===========================


* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

هل يؤدي التمدد الداعشي الخطر على كل المستويات الى إطلاق آلية جديدة في الملف الرئاسي؟ السؤال مشروع انطلاقا من الحلف الاقليمي - الدولي الذي بدأ يتبلور على خلفية محاربة الارهاب والتطرف، كذلك في ضوء التقارب الايراني - السعودي. وهو تقارب يتعزز يوما بعد يوم. فمساعد وزير الخارجية الايراني التقى الوزير سعود الفيصل، كذلك ارسلت ايران سفيرا جديدا لها الى الرياض بعد تصريحات للخارجية الايرانية تؤكد فيها انفتاحها على التعاون مع السعودية. وثمة من يراهن ان هذا التقارب الذي اثمر في العراق ازاحة المالكي واعادة تكوين للسلطة، سيثمر في لبنان تسهيلا لحصول الانتخابات الرئاسية ما يؤدي الى انتخاب رئيس تسووي يشكل نقطة التقاء لجميع اللبنانيين.

عسكريا، لا جديد في قضية المخطوفين. فالوساطة الاقليمية لم تتظهر نتائجها المباشرة وغير المباشرة بعد، في حين رفضت هيئة العلماء المسلمين العودة الى لعب دور الوسيط، علما ان الوقت يداهم الجميع ويشكل ورقة ضغط خصوصا على السلطات اللبنانية.

في هذا الوقت بدأت قضية المياومين تأخذ طابعا دراماتيكا مع طلب مؤسسة كهرباء لبنان من القوى الامنية اخلاء المبنى المركزي للمؤسسة من المستخدمين، في حين لوح المستخدمون بخطوات تصعيدية اذا لم يجد مجلس الوزراء حلا للازمة المستعصية. في المقابل أخذت قضية الافادات التربوية طريقها الى الحل، مع توقيع وزير التربية القرار النهائي لمنح الافادات، بعد تلقيه رأي مجلس شورى الدولة بالموافقة على القرار.

اقليميا: اتفاق وقف النار الشامل بين اسرائيل والفلسطينيين بدأ تطبيقه استنادا الى المبادرة المصرية، ما يؤشر الى مرحلة جديدة بالنسبة الى قطاع غزة. لكن البداية من الاتصال الهاتفي الاول للمعاون المخطوف بيار جعجع بعائلته، والذي طالب فيه الناس بالنزول الى الشارع داعيا حزب الله للانسحاب من سوريا.

===========================


* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

حجم المخاطر التي تهدد لبنان فرض على الرئيس نبيه بري استدعاء سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن لمطالبة المجتمع الدولي بالاسراع في دعم الجيش والقوى الامنية اللبنانية وتجاوز الالية التقليدية والبروتوكولية لتلبية هذه الحاجات الملحة سريعا.

ما تعرضت له عرسال من قبل المجموعات الارهابية قد يتكرر وينتقل الى مناطق اخرى، ومن هنا جاء تحذير رئيس المجلس.

السفير الاميركي دايفيد هيل حث اللبنانيين على الوحدة، واكد ان الولايات المتحدة الاميركية مع لبنان لمكافحة التطرف، مقاربة واشنطن تبدو موحدة تجاه الشرق الاوسط لمواجهات تحديات تمدد داعش، عواصم المنطقة تترقب الخطة الشاملة لمحاربة داعش، لكن واشنطن اعلنت عن رفضها اي تنسيق مع دمشق لمحاربة الارهاب. الموقف الاميركي حول سوريا يرسم برفضه علامات استفهام كيف ستتعامل دمشق مع الطلعات الجوية الاميركية فوق سوريا ان حصلت؟ هل تغامر الولايات المتحدة بخطط عسكرية لسوريا دون التنسيق مع دمشق؟ هل تكفي الضربات الجوية وحدها لمواجهة تمدد داعش، التجربة في العراق اثبتت ان التكامل في تنفيذ المواجهات العسكرية البرية والجوية، بالكاد يلحق الهزائم بمقاتلي داعش، فكيف ينجز الاميركيون في سوريا دون وجود تنسيق وتكامل عسكري في وجه التطرف.

في غزة تم التوصل الى هدنة وفق المبادرة المصرية ابتداء من هذه اللحظات بحسب ما اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (في اطلالة متلفزة) هل تصمد الهدنة هذه المرة وما هي الضمانات والضوابط، علما ان الوقت الفاصل بين الاعلان عن الهدنة وبدء سريانها لم يشهد توقفا لا للاعتداءات الاسرائيلية ولا لصواريخ المقاومة. في كل الاحوال فإن الهدنة التي جعلت الكيان الصهيوني يبتلع لسانه ويهرب من التعليق عليها بشكل رسمي ستكون بمثابة نصر دبلوماسي فلسطيني بعد النصر الميداني للمقاومة ولشعبها في ظل صمود اسطوري، ولعل صيحات التكبير بالنصر في مساجد غزة رغم كل دماء الشهداء والدمار لهي ابلغ دليل على ذلك.

============================


* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

بعد سبعة اسابيع من العدوان الاسرائيلي على غزة، نجحت الوساطة المصرية بوقف الحرب، عبر تهدئة طويلة الامد، دخلت حيز التنفيذ منذ بعض الوقت.

الاتفاق ينص على وقف اطلاق نار شامل ومتبادل، ويتزامن مع فتح المعابر وإدخال مواد البناء، مع تعهد إسرائيل وقف اغتيال وملاحقة ناشطي المقاومة والفصائل في غزة.

اما في لبنان، فيستمر العدوان على موقع رئاسة الجمهورية للاسبوع الرابع عشر، عبر تعطيل انتخاب رئيس جديد، وقد تلقى لبنان هذا النهار رسالة دولية مفادها ان اول شروط مواجهة الارهاب هو انجاز الاستحقاق الرئاسي.

============================


* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

من بين ركام السياسة العربية، والمؤامرات الدولية، خرجت غزة منتصرة..
بصمود اهلها ودماء ابنائها وسواعد مجاهديها ووحدة صفها صنعت مجدها..
صمدت حتى الظفر، وردت على العدوان حتى آخر الكلام، فكان الكلام العبري بالاذعان:

حقق الفلسطينيون انجازا كبيرا قال كبار المحللين الاسرائيليين، فالمقاومة تشعر بثقة كبيرة قال روني دانييل، وهذا امر يرونه في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي طهران كما قال..

لن تحتاج تل ابيب للجنة فينو غراد حتى تثبت الاخفاق وتحدد المسؤوليات، وان اعلن القضاء الصهيوني عن بداية تشكيل لجان تحقيق..

فنتائج المعركة اعلنتها استطلاعات الرأي قبل ان يعلنها وقف اطلاق النار، شعبية نتنياهو في ادنى مستوى لها، وحكومته المتصدعة في اصعب مراحلها..

من استطلاعات الرأي الى اصحاب الرأي الموقف واحد، يجب استبدال حكومة نتنياهو قال وزير الاستخبارات يوفال شتاينتس، وهي الحكومة التي عجزت عن الاجتماع لاتخاذ قرار بوقف اطلاق النار، فهربت الى تبليغ الوزراء بالاتفاق عبر الهاتف..

بلغت غزة ومعها فلسطين نصرا مبينا، فك الحصار وسيعاد الاعمار وسيفتح المرفأ والمطار.. فهذه غزة، ماذا عما بعد غزة؟

==========================


* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"

وأخيرا سيتنفس الطلاب الصعداء، فاعتبارا من اليوم سيحصلون على الإفادات، وهذه البشرى زفها إليهم وزير التربية الياس بو صعب. وهكذا يطوى ملف طال الكلام فيه، وبشكل يومي، وأحيانا أكثر من مرة في اليوم الواحد، ليستقر على "أبغض الحلال" الذي كان موضع رفض من الوزير وهيئة التنسيق، لكن في غياب المخارج الأخرى، كان آخر الدواء...الإفادات.

الإنفراج تربويا لم ينسحب على ملف المياومين الذين استمروا يأخذون مؤسسة كهرباء لبنان رهينة غير عابئين بطلب المؤسسة من القوى الامنية تسهيل دخول الموظفين، فاستمر الوضع على ما هو عليه فيما القوى الامنية تنتظر توافقا أو غطاء سياسيا، وفي حال لم يتحقق هذا التوافق فإن الوضع سيقى على ما هو عليه.

في ملف محاربة داعش، يبدو أن واشنطن تلعب لعبة مزدوجة، فهي من جهة تعلن أن ليس هناك أي مشروع تنسيق مع نظام الاسد في الوقت الذي نواجه فيه هذا التهديد الارهابي، ومن جهة ثانية تزود دمشق بمعلومات عن الدولة الإسلامية عن طريق بغداد وموسكو.

اشارة الى أن اتفاقا لوقف النار تم التوصل اليه بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة، اعتبره الفلسطينيون انتصارا لهم لأنه من دون شروط.

============================


* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"

كما بين طهران والرياض شيء ما فان بين بري وجنبلاط الذي سافر بشكل مفاجئ الى الخارج تحضيرا لشيء ما عسى ان لا يكون استعادة لتجربة الحلف الرباعي قبل سنوات والسباعي اليوم اذا ما انخرطت فيه المكونات المؤيدة للتمديد للمجلس النيابي وتلك التي تعمل في الخفاء او العلن لاستبعاد العماد ميشال عون عن رأس الدولة خصوصا ان الرد على مبادرة انتخاب الرئيس من الشعب لم يكن دون المستوى كما قال الوزير جريصاتي بعد اجتماع تكتل الغيير والاصلاح في الرابية. لكن الواقع هذه المرة مختلف فالمكون المسيحي الاساسي لم ولن يتنازل عن حقه في رئاسة الجمهورية وهذا ثابت شعبيا وسياسيا. وحتى نبض الشارع الذي يؤكد يوميا دعمه والتفافه حول خيارات قائد التيار التي برهنت احقيتها وآخرها انخراط العالم في مكافحة ارهاب داعش. وهذا ما كان حذر منه مرارا وتكرارا تحت مسميات عدة وفق رسائل مباشرة الى قادة هذا العالم منذ سنوات. واذا ما صحت التوقعات عن امكان حصول خرق ما في العلاقة السعودية الايرانية فمما لا شك فيه ان مسارا جديدا ستأخذه هذه العلاقة بين البلدين المؤثرين اقليميا وبالتالي فان الترقب سيبقى سيد الموقف للايام المقبلة بانتظار تظهير هذا المسار ومدى انعكاسه على الوضع في المنطقة ومنها لبنان.

الى هذا بقيت قضية الاسرى من الجنود والدرك في دائرة المراوحة في ظل تأكيدات رسمية بمتابعتها حتى اطلاقهم. الا ان اللافت اليوم هو عودة الارهابيين للظهور في شوارع عرسال مما يعني ان الامور معقدة نظرا لحسابات الربح والخسارة التي تقوم بها مرجعيات لبنانية انطلاقا من الملف الرئاسي.

اجتماعيا شقت الافادات طريقها نحو الشرعنة بعد الرأي الايجابي لمجلس الشوري في الوقت الذي يواصل فيه المياومون اخذ شركة كهرباء لبنان رهينة دون اي مصوغ قانوني واحجام الحكومة عن حماية مؤسساتها وبعد خمسين يوما من الاعتداءات الاسرائيلي على غزة واعلان نتنياهو عدم توقف العمليات الا بعد القضاء على المقاومة الفلسطينية وتدمير الانفاق وافقت اسرائيل على وقف النار يتضمن فتح المعابر بين اسرائيل وغزة.

============================


* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

ودخلت تل أبيب في اتفاق هدنة طويلة الأمد بشروط حماس وصمود غزة. كان بنيامين نتنياهو أول الخاسرين بإعلان من شعبه الذي أنزل مرتبة تأييده من اثنين وثمانين في المئة إلى ثمانية وثلاثين في المئة وأول الرؤوس الأمنية المتدحرجة سيكون بنيامين غانتس رئيس هيئة الأركان. مرغمة تل أبيب لا بطلة ستوقف عدوانها بقرار أميركي أوروبي وأردني وغطاء عربي لإنقاذها من مستنقع القطاع. وتموز غزة بتموز لبنان يذكر الاتفاق الطويل الأمد لم يكن وليد التفاوض على أرض القاهرة بعدما تحولت مصر من أم الأمة إلى وسيط بل فرضته رياح التغيير التي تهب على العالم رياح بلبوس داعشية بدأت تهز أنظمة ودولا وعروشا وسوادها بات قاب قوسين أو أدنى من مملكة صرفت المليارات لإسقاط النظام في سوريا فإذا بخمسة آلاف مقاتل سعودي منضوين في تنظيم داعش قد يستديرون باتجاه عرعر ورفحاء السعوديتين لنقل معركة الردة إليها وما مد جسور التواصل الإيرانية السعودية سوى خطوة في رأب الصدع بين الجارتين بعد الفالق الذي أحدثه داعش في سوريا والعراق فتغيرت معالم اللعبة وصار العالم كله بدو السترة رياح التغيير أطاحت كثيرا من المعادلات. إيران ما عادت فزاعة الخليج وسوريا تفتح أجواءها وتمد يديها للذين تآمروا عليها والعراق يتجه الى تأليف حكومته ولبنان لن يكون في منأى عن هذه الرياح. اليوم وصل إلى العراق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وكانت وجهة زيارته كردستان حيث التقى رئيس الإقليم مسعود بارزاني وفي مؤتمر صحافي مشترك أعلن ظريف أن بلاده ستمد البشمركة بالسلاح لمقاتلة داعش في حين تكتفي الإدارة الأميركية بإدانة الإرهاب والإرهابيين وتحارب بالتصاريح ولكن مش بالكلام يرد على قاطعي الرؤوس واليوم أعلنت واشنطن رفضها أي تنسيق مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد لمحاربة داعش وخارجيتها قالت إنها ستواصل تقديم الدعم الى المعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل كلا من نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم داعش وما فات واشنطن أنها تتمنع وهي راغبة والتجارب خير نموذج إذ لطالما وضعت في الأزمات إجر في البور و إجر في الفلاحة.  

  • شارك الخبر