زار وفد من قيادة "الجماعة الإسلامية" في صيدا والجنوب، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي في مكتبه بالقصر البلدي، حيث جرى عرض مختلف الأوضاع الحياتية والإنمائية والتنموية في مدينة صيدا.
ضم الوفد المسؤول التنظيمي أحمد الجردلي، والمسؤول السياسي بسام حمود، والمسؤول الإجتماعي حسن أبوزيد.
إثر اللقاء ذكر حمود ان اللقاء "كان لقاء تنمويا وخدماتيا بامتياز"، وان البحث تناول "العديد من المشاريع الإنمائية الحيوية لمدينة صيدا، وما تحتاجه المدينة اجتماعيا واقتصاديا وخدماتيا في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها المواطن في ظل أزمات سياسية وأمنية نتمنى ان تنتهي في القريب العاجل. ورفعنا اليه شكاوى المواطنين الذين يعانون، ونحن منهم، من أزمة الكهرباء والماء المستشريه وبحثنا سبل معالجتها من خلال التواصل مع الجهات المعنية الرسمية".
اضاف ان البحث "تناول ايضا موضوع الحفريات في الطرقات الداخلية، التي تجري فيها بعض المشاريع، وضرورة تعبيدها بأسرع وقت لما تتركه من آثار سلبية، والمعيشي والحركة التجارية في الاسواق، مع الإشادة بالتنظيم وقمع المخالفات فيها، مع ضرورة مراعاة الظروف المعيشية للمواطنين".
كما أشار الى ان اللقاء تطرق الى "قضية المستشفى التركي والأسباب الكامنة وراء عدم تشغيله والاستفادة منة على مستوى المدينة ومنطقتها، والمعوقات التي تحول دون ذلك. وطرحنا على الأستاذ السعودي بعض الأفكار والحلول، لانه لا يجوز ان يبقى هذا الصرح الطبي معطلا ولا يستفاد منه خاصة انه متطور وتخصصي بالحروق التي تفتقر صيدا لمثله. وقد توافقنا على متابعة هذا الموضوع مع الجهات المعنية وصولا الى تذليل كل المعوقات، أكانت ادارية موضوعية، او مفتعلة".
أخبار ذات صلة
