hit counter script

أخبار محليّة

قاووق: لاتخاذ موقف جامع وشامل وحاسم لمواجهة العدوان التكفيري

السبت ١٥ آب ٢٠١٤ - 13:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن "الخطر التكفيري الذي يستبيح ويهدد كل المقدسات والمحرمات هو خطر يطاول الجميع في لبنان، ولسنا بحاجة إلى أدلة لنثبت ذلك، وعندما استشعرنا مسبقا بهذا الخطر بادرنا لمواجهته واعترض علينا كثيرون ومارسوا علينا كل أشكال الترهيب والضغوط المحلية والعربية والدولية لننسحب من سوريا، وهذا ليس إلا لنكون ضحية لغزوة داعشية كما حصل في الموصل أو في سنجار.

كلام قاووق جاء خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" بمناسبة ذكرى انتصار تموز 2006 وأربعين الشهيد محمد علي رباعي والذكرى السنوية لشهداء بلدة حاريص، في حسينية البلدة، بحضور عدد من عوائل الشهداء وفاعليات وشخصيات وحشد من أهالي البلدة.

وقال قاووق "اننا مرتاحون لاقرار فريق 14 آذار بخطأ نفيهم لوجود القاعدة في لبنان، فعندما يتحدث فريق 14 آذار عن الإرهاب التكفيري فهذا يعني أن حقنا قد وصلنا، وهذا ما كنا نقوله منذ سنتين، فالإرهاب التكفيري يشن حربا شاملة على لبنان، والمسؤولية تكون أيضا شاملة في المواجهة"، مطالبا جميع الأطراف السياسية وفريقي 8 و14 آذار وكل المؤسسات العسكرية والأمنية "اتخاذ موقف جامع وشامل وحاسم لمواجهة العدوان التكفيري، لأن هذا العدوان لا ينتظر منا موقفا وزاريا، فهم لا زالوا بالآلاف في الحدود الشرقية مع لبنان ويستعدون لغزوات جديدة، فهل المطلوب أن نخلي من أمامهم الساحات والميادين والحدود لينقضوا على القرى الآمنة ويرتكبوا المجازر التي يراد من خلالها إشعال فتيل الفتنة المذهبية".

ورأى أن "مخطط الجماعات التكفيرية كان غزو بعض القرى من أديان ومذاهب مختلفة ليرتكبوا المذابح ويخطفوا النساء والأطفال، وعندها تكون بداية الفتنة الكبرى. ان عظيم ما أنجزه الجيش اللبناني إلى جانب المقاومة أننا استطعنا أن نقطع الطريق على الفتنة الكبرى، وان ما تم احتواؤه كان هو أصعب وأخطر"، مشددا على أن "المسؤولية الوطنية تكمن في تحصين الداخل الذي لا يتحصن بالإمعان بالخطاب التحريضي المذهبي".

وختم قاووق: "من يريد أن يتخذ موقفا وطنيا مسؤولا لمواجهة الإرهاب التكفيري لا يمكن أن يستمر بخطاب التحريض المذهبي، لأن هذا الخطاب يشكل خدمة للعدوان التكفيري على لبنان، وعندما نريد أن نرفع شعار التمسك بالدولة ومشروعها فإن ذلك يعني أن نعزز قدرات الجيش عسكريا ونوفر له الغطاء السياسي والدعم الشعبي ونعمل على تفعيل المؤسسات الرسمية لأن التعطيل والفراغ يسهم في إضعاف منعة لبنان أمام العدوان التكفيري الذي يحاصر كل لبنان، فإذا نجح التكفيريون في إشعال نار الفتنة فإن الفتنة ستطال الجميع".
 

  • شارك الخبر