أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت أن "دخول وساطة تركية- قطرية لإطلاق العسكريين المخطوفين هي فقط معلومات إعلامية"، لافتاً إلى أن "المعلومات السياسية حتى الآن تفيد بأن ليس هناك وساطة على هذا المستوى بشكل جدي".
وذكر فتفت في حديث لـ"إذاعة الفجر" بأن "مبادرة هيئة علماء المسلمين جاءت وفق تكليف من الحكومة"، مشدداً على أنها "أنتجت أموراً إيجابية أبرزها حقن دماء الجيش اللبناني والمواطنين والنازحين السوريين"، مستنكراً "الحملة المغرضة التي استهدفت الوساطة بهدف إبقاء لبنان في حالة التوتر الأمني تبعاً لأجندة سياسية معينة". وأكد فتفت أن "هيئة العلماء المسلمين بمبادرتها تحت الغطاء الرسمي تمكنت من إفشال مخطط خطير كان يريد جر لبنان إلى أزمة مفتوحة، تبرر مقولات البعض ممن يملك سلاحاً خارج إطار الدولة ويقيم أمناً ذاتياً في بعض المناطق".
ولفت فتفت إلى أن "المطالبة بإجراء تحقيق ضمن المؤسسة العسكرية حول حوادث عرسال خاصة ما حصل في الساعات الأولى لبدء الهجوم الإرهابي لا يعتبر هجوماً على الجيش"، مؤكداً أن "حماية المؤسسات تكون عبر الكشف عن الحقيقة وتصحيح الأخطاء". وأكد فتفت في الوقت ذاته رفضه اصطياد البعض في الماء العكر، آملاً على "قائد الجيش العماد جان قهوجي تشكيل لجنة تحقيق معتبراً أن ذلك سيسكت الأصوات الناشزة التي تستهدف الجيش".
وعن اقتراح تكتل "التغيير والإصلاح" قال فتفت إن "الاقتراح جاء بعد تيقن التيار العوني بأن لا حظوظ لرئيسه ميشال عون بالرئاسة"، معتبراً أن "الاقتراح يدفع لبنان نحو الهاوية".
أخبار ذات صلة
