hit counter script

أخبار محليّة

حسن فضل الله: بوجود المقاومة لا يمكن للمشروع التكفيري التخريبي أن ينجح

السبت ١٥ آب ٢٠١٤ - 11:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع


وأكد النائب حسن فضل الله أن "لبنان يشهد تحديا يتمثل في التهديد الأمني من خلال الموجة التكفيرية التي تغزو كل منطقتنا، وهذا التهديد هو وجودي للكيان اللبناني وللجغرافيا وللنظام السياسي وللوطن والدولة ولكل الشعب وللتنوع وللتعايش في لبنان"، وقال: "أخذنا على عاتقنا تماما كما في عام 1982 أن ندافع عن وجودنا وبلدنا حتى لو تخلى الآخرون عن مسؤولياتهم، فالمقاومة لم تنتظر عام 1982 كل الإستراتيجيات التي يمكن أن تخطر على بال أحد لا استراتيجية عربية ولا وطنية ولا إجماع وطنيا، فالإستراتيجية الوحيدة التي آمنت بها المقاومة هي العمل المباشر والمقاومة المسلحة من أجل طرد الإحتلال".

ولفت في احتفال افتتاح معرض "خيرات أرضي للمنتوجات الزراعية والحرفية" الذي أقامته اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل وجمعية جهاد البناء الإنمائية، في حديقة إيران في بلدة مارون الراس، برعاية فضل الله وحضور مسؤول جهاد البناء في الجنوب المهندس قاسم حسن ونائب رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل عفيف بزي وعدد من الفاعليات والشخصيات البلدية والإختيارية والزراعية والإجتماعية وحشد من الأهالي، الى "إننا اليوم أمام مشهد قد يكون كمشهد عام 1982، فلا يمكن لنا أن ننتظر أي استراتيجيات أو توافقات أو أي إجماع وطني، لأنه إذا انتظرنا هذا الإجماع لكي يتم يمكن أن يزول لبنان وتنشأ على حدودنا إمارات من هنا وهناك. على الجميع تحمل مسؤولياتهم للدفاع عن لبنان كما فعلت المقاومة وقدمت التضحيات وحمته عام 2006، فكما قلنا يومها إن الدفاع عن العاصمة بيروت يبدأ من هنا من مارون الراس".

وختم: "اليوم نقول إن الدفاع عن العاصمة وعن لبنان وعن وجوده هو بإحباط هذا المشروع التكفيري التخريبي الذي يريد أن يقوض سيادتنا واستقلالنا وحريتنا وكل بلدنا، وبوجود هكذا مقاومة وإرادة قوية لا يمكن لهذا المشروع أن ينجح أو أن يفرض خياراته على اللبنانيين ولا على كل الأمة".

بدوره ألقى حسن كلمة لفت فيها إلى أن "جمعية جهاد البناء الإنمائية تقوم بمشاريع متعددة تهدف من خلالها إلى بناء مجتمع ذي اقتصاد مقاوم وواعد يتمتع بالقدرة الذاتية على مواجهة جميع المصاعب التي تحل بنا في هذا الزمن الصعب، وهذه المشاريع تطال مجالات العمل المتنوعة ومنها الجانب الزراعي والبيئي وتشتمل على اقامة الندوات والورش والدورات وتستهدف المزارعين والناشئة والنساء بالإضافة إلى تفعيل عمل التعاونيات الزراعية".

وألقى بزي كلمة اعتبر فيها أن "هذا المعرض لم يكن لينظم لولا جهود القيمين والعمل الإستثنائي والمميز الذي قامت به مجموعة من السيدات والفتيات اللواتي آلين على أنفسهن كسر كل الحواجز النفسية والمعيقة والمانعة لأي انطلاقة رائدة للمرأة في هذا المجتمع"، مشيرا إلى أن "عددا من السيدات استخدمن مهاراتهن وتضحياتهن في إنجاز أجمل الأعمال وأطيبها وأحلاها من المونة البلدية التي تعيدنا إلى تراثنا وماضينا يوم كانت العائلة تمون طيلة فصل الصيف لأيام الشتاء الباردة، وهذه المونة الخالية من كل ما تتضمنه مآكلنا اليوم من سموم ومواد حافظة تؤثر على الصحة العامة".

وفي الختام قص فضل الله شريط الإفتتاح، وجال الحضور في أرجاء المعرض الذي يتضمن منتوجات زراعية وصناعية وأشغالا يدوية بالإضافة إلى المونة البلدية التي هي من إنتاج الأهالي.
 

  • شارك الخبر