hit counter script

أخبار محليّة

حايك: لالتقاط الفرصة وتدارك الخطر بالوحدة ومواكبة الاستحقاقات بمسؤولية

السبت ١٥ آب ٢٠١٤ - 11:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 دعا رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" جميل حايك اللبنانيين الى "التقاط الفرصة وتدارك الخطر من خلال الوحدة ومواكبة الاستحقاقات بمسؤولية".

وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة الصرفند: "نحن اليوم بحاجة الى إطلالة الإمام الصدر في كنيسة الكبوشيين ليقول ان الأمة بحاجة في هذه المرحلة للحفاظ على التنوع في المنطقة والمحافظة على الرسالات التي تدعو الى عبادة إله واحد أحد، وان المساجد بحاجة الى صلاة الإمام الصدر كعنوان للوحدة الاسلامية".

وعن الفكر التكفيري الذي يهدد المنطقة ولبنان، قال: "ان ظروف نشأة هذه الفئة المشبوهة ليست مصادفة هي مرادفة لنشوء الفكر الصهيوني الذي قام على القتل والحرق وسبي النساء وزراعة الرعب كمقدمة لمشروع استكمال السيطرة، وهذه الفئة قد بدأت بفكر إجرامي وقع على قلب الامة وسلبها فكرها وقيمها، هل هناك محاولة لافتتاح فرع آخر للكيان الصهيوني في منطقتنا؟ وظيفة هذا الفرع استنزاف الامة وطاقاتها. هل وظيفة هذه الفئة التي بدأت كعصابة مستأجرة ان تقتل وتسرق وتذبح وفي لحظة معينة يسمح لها السيطرة على مساحة جغرافية بثرواتها؟ كل ذلك يحصل بفعل منظم ومدبر لكي ينبري قرصان القراصنة لإملاء شروطه وتكبيل المنطقة بأكملها".

أضاف: "المطلوب وقف تمويل وتدريب وتهريب هذه الفئة المجرمة، ولا يظنن أحد ان هذه الفئة المجرمة التكفيرية تتحرك بغباء، هي تتحرك وفق تخطيط ممنهج فمن نصب نفسه خليفة قد قبع لمدة عشر سنوات في مدرسة استخبارتية يقودها ضباط بريطانيون واسرائيليون يعرفون كافة التفاصيل، والهدف إسقاط صورة المنطقة وزرع صورة الرعب".

وتابع: "نقول ان ضرر هذه الفئة التكفيرية يطاول الجميع في المنطقة. اننا أمام ما يجري لا بد من الجميع ان يتصرف بمسؤولية، المطلوب دعم قيام حكومة مركزية في العراق ودعم الامن العراقي وفق وحدة العراق المركزية وما عدا ذلك هو السقوط في معادلة الامن الذاتي وهذا خطر على الجميع. الخطر الكبير هو الوقوع في مطب إسقاط هيبة القوى الامنية والعسكرية للدول التي تجابه الارهاب لان البديل عن القوى المركزية هو الامن الذاتي والدخول في التفتيت والتقسيم".

وفي الموضوع الداخلي، ختم حايك: "واجب علينا التقاط الفرصة لان الخطر يدهم لبنان. أمامنا فرصة لحماية أنفسنا بوحدتنا وبالحفاظ على قوة الجيش اللبناني ومواكبة الاستحقاقات لانقاذ البلد وعلى كل المستويات، فاذا استساغ البعض لغة التعطيل هل المطلوب تمديد التعطيل او المطلوب الإتعاظ وتدارك الخطر وإعادة التركيز على الوحدة ومواكبة الاستحقاقات بمسؤولية؟"

  • شارك الخبر