أكد النائب سليم سلهب احترام رأي الشعب في اختيار رئيس الجمهورية موضحاً ان اقتراح القانون المقدم من نواب الاصلاح والتغيير يضمن وصول ابرز المرشحين المؤهلين لرئاسة الجمهورية، والتكتل قدم اقتراحه دون التشاورمع الحلفاء الذين يملك وجهات نظر مختلفة معهم. وعلّق آمالا كبيرة حول امكانية الوصول الى توافق حول شخصية حوارية ضمن سلة متكاملة تشمل الانتخابات النيابية وقانون الانتخاب ومسألة النفط في المستقبل.
ولفت سلهب في حديث الى " صوت لبنان (93.3)" الى ان "عودة الرئيس سعد الحريري اعطت ايجابية في البلد مشددا على اهمية استمرار الحوارات بين المستقبل والتكتل. وقال:عندما يتوفر التوافق الاقليمي نكون امام رئيس جديد للجمهورية في لبنان، وفي الوقت الفاصل على اللبنانيين تفعيل العمل البرلماني والحوار بينهم لحل المشاكل العالقة".
ودعا الى إعطاء ملف الإفراج عن العسكريين المختطفين الأولوية المطلقة مع تشديده على ضرورة ترك مسار التفاوض يأخذ مجراه بسرية بغية الوصول الى نتيجة قبل حلول فصل الشتاء حيث ستشتد الظروف المناخية في مكان تواجد العسكريين.
وأشار الى أهمية الصبر والتعاطي بجدية ومسؤولية مع هذا الملف بعيداً من الاستنتاجات السريعة. وردًا على سؤال عن وجود نية لتسليح المسيحيين في البقاع ، أوضح سلهب ان هذه الخطوة من شأنها وضع نهاية للمسيحيين في البقاع معلناً رفضه أيأمنذاتيبإعتبار أن الدولةهيالمسؤولةالوحيدة عنالدفاععنالمدنيينوعلى المدنيين اللجوء الى القوى الامنية والجيش لحمايتهم.
ورأى سلهب أن "داعش تخطت الخطوط الحمر الاقليمية والدولية معتبرا ان اسرائيل تستفيد من الوضع القائم حالياً في المنطقة وانشغال العرب ملتهيين في محاولة حل مشكلة داعش ، لتمضي في برنامج القتل التدمير وإلغاء الفلسطنيين من اي حل مستقبلي حول قيام الدولتين".
أخبار ذات صلة
