hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

محمد المشنوق: لا يجوز ان يستمر الخطر الأمني والقيادة المسيحية غائبة

السبت ١٥ آب ٢٠١٤ - 09:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد وزير البيئة محمد المشنوق أن "المرحلة تفترض وعي القيادات السياسية لأن الخطر الأمني لا يجوز ان يستمر والقيادة المسيحية غائبة".

ولفت في حديث الى "صوت لبنان (100.5)" الى أن "الاوضاع القائمة في سوريا تنعكس مباشرة عسكرياً وسياسياً وامنياً على لبنان". وأشار المشنوق الى ان "موضوع عرسال علمنا دروس واكبر درس هو ان يكون لدينا مجلس النواب والمواضيع السياسية يجب ان تغيب امام خطر يداهم الوطن، ونحن ننشغل بموضوع السياسية ولا نبحث عن اي تسوية سياسية، لا احد يحاسب احد في ظروف المعركة ومعركة عرسال لم تكن سياسية لاحد واي كلام قيل كان من منطلق عسكري، وتم استعادت كل المراكز والحاق الهزيمة بالارهابيين"، مضيفاً "النداء الذي وجهه قائد الجيش العماد جان قهوجي للقوى السياسية هو من منطلق وطني ويجب فهمه هكذا، لايمكن مقارنة نهر البارد وعرسال بنفس المنطق، لا يوجد جيش ينفذ انتشار انتظاري وهذا انتشار ضعف".

ولفت الى ان "الجيش انتصر بالمحافظة على وحدة لبنان ومنع الفتنة واستطاع بموضوع دقيق ان يكون سالماً وموحداً وتجاوز من حاول ان يجذب لبنان بهذا الاتجاه الخطير"، مضيفاً "هو استعاد القدرة على المبادرة واستطاع تحرير المناطق التي تعرضت للهجوم، ولا يمن نكران الطوفان البشري السوري على الحدود مع تراجع حدة الاشتباكات في عرسال وافسح لهم حرية الحركة ولا يمكن اهمال هذا الموضوع"، معتبراً ان "الانتضار استمراره يكون من خلال تحصين المطلوب عسكرياً على الارض وتحصين الواقع اللبناني".

وجدّد المشنوق  القول " إن الجيش انتصر في عرسال ومنع الفتنة وحافظ على وحدة اللبنانين واستطاعت المنطقة أن تعضّ على جراحها وخرج الجيش موحداً ، والمقياس أن الجيش استعاد قدرته على المبادرة وتحرير المنطقة التي تعرضت الى هجوم ، واستمرار هذا الانتصار يحتاج الى خطاب سياسي توحيدي والوقت اليوم ليس للمحاسبة .أما الكلام عن هروب عناصر من الجيش للالتحاق بجبهة النصرة فهو كلام هدفه الطعن ".

وعن توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة ورمي الكرة في ملعب مجلس النواب قال " هناك واجبات ددستورية والقول إننا تأخرنا في توقيع المرسوم، فالتأخير هو ل 10 ساعات وهذا تفصيل ، والهدف هو النيّة ، والقوى الموجودة في الحكومة تمثل إجماع القوى السياسية في لبنان ، وهناك قوى في الحكومة تقول نحن مع الانتخابات مثل الكتائب ، لكن ما تم إنجازه حتى الآن هو واجب دستوري.ووزير الداخلية قال بعد زيارته الرئيس نبيه بري إن الظروف لا تساعد على اجراء الانتخابات".
وعن التمديد للمجلس النيابي قال " إن التمديد إذا رافقه شلل في المؤسسة التشريعية لا نكون قد فعلنا شيئاً ، فهناك مشاكل مطروحة وليس فقط قصة السلسلة بل هناك الموازنة مثلاً، وعلى القوى السياسية الوصول الى حل قد يكون بالحد الادنى أن تنتخب رئيس الجمهورية وتمدد للربيع، وهناك من يطرح التمديد كحد أقصى لسنتين نظراً الى الظروف في المنطقة".واضاف رداً على سؤال " الظروف لا تتيح اليوم إجراء انتخابات نيابية صحيحة تمثيلاً وضبطاً للأمن، ونحن ضد التمديد ولكن الظروف أقوى منا ".
وعن ربط الرئيس نبيه بري بين مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وسلسلة الرتب والرواتب قال " لا علاقة لملف السلسلة بالموضوع ، ولكن لا يجوز البقاء في ملف السلسلة أكثر من ذلك وتضييع الوقت ، وقد تُحل كل هذه الامور بتسوية على موضوع الرئاسة ، وهناك كثيرون من 8 و14 آذار يلتقون حول السلسلة ".
ولفت الى أن " لا منافسة بين الرئيسين تمام سلام وسعد الحريري بل هناك فهم وإدراك للواقع السياسي ، وهناك دور سيلعبه الرئيس الحريري في المستقبل حتماً والرئيس سلام لم ينزعج من تكليف الرئيس الحريري بالهبة السعودية ".
 وعن اقتراح العماد ميشال عون انتخاب الرئيس من الشعب قال " هذا يعني تغييراً في النظام نحو الرئاسي وليس تغييراً تقنياً أبداً، وتوقيت طرح هذا الموضوع خاطىء ولا يمكن أن تكون اليوم انتقائياً في تعديل دستور الطائف، والانتخاب على مرحلتين يكرّس الطائفية". 
وعن تلاوة الوزير جبران باسيل بيان تكتل التغيير والاصلاح رأى أنه " لا يجوز لوزير خارجية لبنان أن يتحدث بإسم تكتل سياسي وكنت أفضل أن يتلو البيان النائب آلان عون، وهذه ليست وزارة خارجية التكتل كما أن وزارة الداخلية ليس وزارة داخلية أي كتلة ".

 

  • شارك الخبر