يدخل الاستحقاق الرئاسي ليل غد الأحد شهره الرابع، من دون أن يخرج بعد من دائرة اللبننة إلى مدار التدويل أو الاقلمة، وفق مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ"اللواء"، لأن الدول الإقليمية والدولية المؤثرة في هذا الملف غارقة في ازمات العراق وسوريا ومواجهة التطرف، الا ان اي مؤشر لم يبرز بعد في اتجاه تحريك الملف الذي دخل في ثلاجة الانتظار وتراجع من سلم الاهتمامات الذي تقدمته زحمة الازمات الحياتية والنقابية والتربوية.
وقالت المصادر ان لا تطور جديا على هذا المستوى، باستثناء مسعيي رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط والرئيس امين الجميل لـ «انقاذ الجمهورية»، واوضحت في هذا السياق ان جنبلاط العازم على استكمال جولته على القادة الموارنة، سيزور معراب للتشاور مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في تفاصيل الملف الرئاسي قبل ان يعود الى بكفيا التي شكلت نقطة انطلاق جولته، لجوجلة حصيلة مشاوراته.
وأوضحت مصادر في الحزب الاشتراكي أن مسعاه اصطدم بالعثرة نفسها التي اصطدم بها مسعى الرئيس الجميل، وتبعا لذلك فان الجهد منصب راهنا على تحضير الاجواء الداخلية لتكون الارضية جاهزة بالحد الادنى لتلقف أي حل قد يطرح وتفعيل اي صيغة وترجمتها سريعا. من هنا اشارت المصادر الى ان لا معطيات راهنا في اتجاه امكان انتخاب رئيس في جلسة 2 ايلول المقبل، ما دامت الامور على حالها والقرار متروك للقوى المسيحية التي لم تتوافق على رئيس ولم تحدد خيارها حتى الساعة.
أخبار ذات صلة
