hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية

خاطفو جيمس فولي طالبوا بفدية قيمتها مئة مليون أورو

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٤ - 14:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

طالب خاطفو الصحافي الاميركي جيمس فولي بفدية قيمتها مئة مليون أورو للافراج عنه، ووجهوا رسالة الكترونية الى عائلته هددوا فيها بقتله قبل اسبوع من بث شريط اعدامه، بحسب ما نشر موقع "غلوبال بوست"، احدى وسائل الاعلام التي كان فولي يعمل لديها.

واوضح الموقع الاخباري الاميركي انه قرر نشر النص الحرفي للرسالة الالكترونية الصادرة عن جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية "من باب الشفافية ولاخبار قصة جيم بالكامل"، مضيفا "نعتبر ان النص يعطي فكرة عن دوافع الدولة الاسلامية واستراتيجياته".
واعلن الجهاديون في الرسالة الالكترونية ان "حكومات اخرى" قبلت بـ"صفقات نقدية" من اجل اطلاق سراح رهائن مؤكدين انهم عرضوا مبادلة جيمس فولي بالعالمة الباكستانية عافية صديقي المسجونة في الولايات المتحدة لـ86 عاما لمحاولتها اطلاق النار على جنود اميركيين في افغانستان عام 2008 في وقت كانت معتقلة للاشتباه بارتباطها بتنظيم "القاعدة".
وكان رئيس مجلس ادارة "غلوبال بوست" فيليب بالبوني اكد في وقت سابق ان "اول فدية طالب بها خاطفو جيم فولي كان قدرها مئة مليون أورو (132 مليون دولار)"، بحسب ما افاد متحدث باسم الموقع.
غير ان الولايات المتحدة اكدت مجددا بهذه المناسبة على سياستها القاضية بعدم دفع فديات لاطلاق رعاياها المخطوفين في اعتبار ان ذلك يشجع على المزيد من عمليات الخطف.
وكان فولي يعمل لحساب غلوبال بوست لدى خطفه في سوريا في تشرين الثاني 2012 في سوريا.
وكان بالبوني اكد الاربعاء قبل نشر نص الرسالة الالكترونية ان خاطفي الصحافي الاميركي اتصلوا مرات بعائلته وبه شخصيا خلال الاسابيع التي سبقت اعدامه موضحا انهم "ابدوا في البداية رغبة في التفاوض" على اطلاق سراحه.
وقال ردا على اسئلة شبكة "سي ان ان" ان "الخاطفين لم يتفاوضوا فعليا على الاطلاق" بشأن الرقم المطلوب بل اكتفوا بالافصاح عن طلبهم.
واضاف "لم ناخذ مبلغ المئة مليون أورو على محمل الجد على الاطلاق" موضحا انه سعى مع عائلة الصحافي لجمع اموال توازي مبالغ يعتقد انها دفعت لقاء اطلاق سراح عدد من الرهائن الاوروبيين في وقت سابق هذه السنة.
وقال ان المبالغ التي يعتقد انها طلب في الحالات السابقة والتي لم تعترف اي حكومة بدفعها "كانت ادنى بكثير" من الفدية المطلوبة لقاء فولي.
غير انه المفاوضات لم تحرز اي تقادم وتوقفت الاتصالات تماما حتى 13 اب حين تلقت العائلة رسالة من الخاطفين تحذرها بانهم سوف يعدمون ابنها.

  • شارك الخبر