hit counter script

أخبار محليّة

التوتر المذهبي لا يزال قائماً في طرابلس

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٤ - 07:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضحت مصادر مقرّبة من خطيب مسجد التقوى الشيخ سالم الرافعي لـ"الأخبار" أن "التوتر المذهبي لا يزال قائماً في طرابلس منذ التفجيرين، وقد زاد منه أن أحداً لم يشتغل على تبريد الأجواء وإجراء مصالحات، بل حصل العكس"، مشيرةً إلى أن "الصراع السياسي في البلد الذي لا يعالج كما يجب، يؤدي دائماً إلى تفجيرات أمنية". ولفتت المصادر إلى أن جميع التحقيقات التي أجريت بخصوص التفجيرين، سواء من قبل مخابرات الجيش أو فرع المعلومات أو الأمن العام، وصلت إلى نتيجة واحدة، وهي أن ضباط مخابرات سوريين بالتعاون مع عناصر في الحزب العربي الديمقراطي متورطون في التفجيرين.

لكن هذا الاتهام نفاه عضو المكتب السياسي في الحزب العربي الديمقراطي علي فضة، موضحا ان "الموقوف يوسف دياب ليس عضواً في الحزب، وأن الاتهامات التي توجّه إلينا نترك للقضاء أمر بتّها، وأن يأخذ مجراه في القضية حتى النهاية، رغم التحريض المباشر ضدنا من الطرف الآخر".

وأكد فضة أنه "لا علاقة لنا من قريب أو بعيد بالتفجيرين، واستنكرنا ما حصل ولا نزال"، لكنه أشار إلى أن "التفجيرين جريمة كبرى يجري للأسف استغلالها وتوظيفها سياسياً من قبل أطراف في الشارع السنّي يتنافسون ويتصارعون لكسب ودّه، ونكون نحن دائماً ضحايا هذا الصراع".

  • شارك الخبر