لا يزال جرح العسكريين المخطوفين منذ احداث عرسال مفتوحا. تتكتم قيادة الجيش عن الافصاح عن اي معلومات حول الموضوع مكتفية بالتأكيد ان "العسكريين المخطوفين هم اولويتنا". اما السلطة السياسية فيبدو وكأنها فوضت امرها وامر المخطوفين الى "هيئة العلماء المسلمين". الا ان مصدرا مسؤولا في الهيئة يؤكد لموقعنا ان "عدم مرونة الحكومة والمسلحين قد تفضي الى انسحابنا من ملف التفاوض حول العسكريين المخطوفين لدى داعش والنصرة في جرود عرسال . ويؤكد "ان قيادة الجيش لم تسلم هيئة العلماء المسلمين اي لائحة بأسماء العسكريين وان العدد الذي تفاوض عليه الهيئة هو 14 عسكريا من الجيش و 15 دركيا من قوى اﻷمن الداخلي.هؤلاء موجودون لدى جبهة النصرة ومعهم 3 عسكريين بينما يحتجز داعش 11عسكريا وجثمان احد الجنود.
وردا على سؤال حول ما اشيع عن نيته الانسحاب من التفاوض بسبب مطالبة الدولة اللبنانية توسط احدى الدول العربية في الموضوع، نفى المصدر ان يكون هذا الموضوع من اسباب رغبة الهيئة بالانسحاب من المفاوضات.
أخبار ذات صلة
