hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

لقاء في الاونسكو تضامنا مع الجيش واسرى القوى العسكرية والامنية

الخميس ١٥ آب ٢٠١٤ - 16:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم "لواء انصار الجيش" لقاء عند الاولى من بعد ظهر اليوم في قصر الاونيسكو، تضامنا مع الجيش اللبناني والاسرى من القوى العسكرية والامنية لدى الجماعات الارهابية، في حضور ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العقيد اوهانس كاشاشيان وحشد من المتضامنين.

بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الجيش، تحدث محمد الحاج ديب باسم اهالي اسرى القوى الامنية والعسكرية فقال: "ان شهداء الجيش هم معنا في السراء والضراء، يبعثون فينا القوة والعطاء، في مواجهة التحديات وصناعة مستقبلنا الضارب في اعلى السماء. واتوجه الى من هم اكرم الناس وانبل من بني البشر ابناء جيشنا العظيم قادة وافراد ورتباء، ابثهم تحياتي وانحني امام شعارهم "شرف تضحية وفاء"، انتم يا من تستشهدون ليحيا الاخرون كراما شرفاء، دماؤكم الزكية تسيل ومن فيضها تنبت شجرة الحرية والاستقلال، تلك الشجرة اصلها ثابت وفرعها في السماء".

أضاف: "جيشنا عزنا وفخرنا ونبلنا وسيادتنا، وبكلمة موجزة هو رمزنا. فيا ايها العظماء عطاؤكم لا يوازيه عطاء، اننا السند المتين للجيش فهو العين التي ترى فيها واليد التي تضرب الظلم فيها والصدر الذي تسند رأسك اليه. تمتشقون السلاح وترابطون في الوهاد والاودية والجبال والبطاح، كل ذلك ليعيش المواطن حرا سيدا مرتاحا، تقاومون المجرم السفاح واقدامكم عن سنتمتر لا تزاح، مهماتكم متشعبة لافشال كيد الغاصب والمخرب ولمنعهم من ادخال الوطن في اتون الفتنة والفوضى".

وختم: "في صفوفكم مندمجين متراصين، ونقول انتم الامل والمرتجى في الحرية والوحدة والشرف والعزة والامن والعيش الكريم. ان هذه القيم وصيانتها تتطلب من كل ابناء الوطن ومؤسساته توفير الدعم لكم عددا وعدة لتمكنكم من قهر المعتدين الذين يعيثون في الوطن فسادا ويرغبون في تقطيع اوصاله وتفتيته وتحويله الى كانتونات قائمة على الطائفية والمذهبية والتعصب، كانتونات متناحرة في ما بينها ويصبح عدونا الطامع في ارضنا ووجودنا وكياننا وعزتنا وكرامتنا هو الاقوى ونحن الضعفاء هو السيد ونحن الاذلاء".

ثم القت الاديبة جوزفين موسى كلمة اشادت خلالها ب"الجيش ودوره الوطني الموحد للوطن".

وألقت ميرنا لاوند كلمة هيئات المجتمع المدني وقالت فيها: "عنوان بكلمتين تردد، وباستخفاف ما حصل يوصف، وكأن اعزاز باتت بنموذجها طبيعية، وبتبرير البعض مثالية وبعقول السذاجة لا سلبية. ولكن عندما يصبح للسذاجة اشارة خضراء تطيح باللامعقول، بالخطوط الحمراء تبدد سطور، عندها نرى الازلام الفاشلين المرائين السابقين بالمشهد التبريري يتجمعون وحول مائدة الحصص يقتاتون. ولكن حصة من يريدون ان يقتاتوا؟ هل من انتتاش لحم الجيش والقوى الامنية، ام عبر نتش حجرة تعيد الثقل للميزان؟".

أضافت: "البحث هنا عن اجوبة للاشكالية عمل عقيم ليس لشيء سوى انه يترك الاصيل وهو الجيش وينتقل للوكيل في التواطؤ والقذارة. نعم انه تواطؤ الفعل وبالتفكير قذارة، حين ارى بعض المرائين على ابواق الشاشات مسمرين يحاولون اجتزاء موقف من هنا وهناك علهم يفلحون بغرس الارض نفاقا وبدعم الجيش بهتانا".

وختمت: "بالفعل بت اخجل لا من هويتي ولكن من الراعي الحاكم للفساد، راع يمثل البلاد. بت اخجل من بلد يكون فيه الغطاء السياسي اقوى القرارات، غطاء مطاطيا للساسة وللشعب والارض مظلة مثقبة القماش مهترئة الاوصال. بت اخجل من بلد تكون فيه المساومات مالكة الحل المخزي والخراب المدوي".

والقى نجيب ابو ديوان كلمة "لواء انصار الجيش" وجه فيها اللوم الى الدولة اللبنانية التي "تقاعست على مدى سنين طويلة عن اداء واجباتها الاساسية في صون حدود الوطن والوقوف على خير ابنائه وتأمين التسليح لجيشه، وهي التي كانت السبب والمسبب في الكثير من المصائب والويلات التي عصفت بنا منذ فجر الاستقلال حتى الامس القريب، وصولا الى الاحداث التي حصلت مؤخرا في منطقة البقاع".

أضاف: "هذه الاحداث التي ارادوها معركة اردناها حربا، ارادوها محطة أردناها مسيرة خلاص، ارادوها مذلة فكانت شرفا وتضحية ووفاء".

وتوجه الى الاسرى العسكريين بالقول: "نعم خدعنا واياكم وطعنا من الخلف وتجدد الغدر بنا وبكم، ذلك تحت مسميات عدة، فالتشخيص لم يكن سليما والنتيجة ان الوطن يتسكع على الفاظ البعض من السياسيين او الكثير من النشرات المنتجة لالف كذبة وكذبة".  

  • شارك الخبر