hit counter script

أخبار محليّة

المفتي دريان استقبل وفدا يمثل يوحنا العاشر ونقيبي المحامين ومهنئين بانتخابه

الخميس ١٥ آب ٢٠١٤ - 15:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 استقبل مفتي الجمهورية المنتخب الشيخ عبد اللطيف دريان في دارته، وفدا يمثل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، برئاسة الأسقف غطاس هزيم رئيس دير سيدة البلمند، يضم الأرشمندريت ديمتري منصور والمتقدم في الكهنة الأب الحارث والأب جبران اللاطي.
وقال هزيم بعد اللقاء: "نحن موجودون هنا من قبل البطريرك يوحنا العاشر، كي ننقل الى سماحته محبة سيدنا البطريرك وأدعيته له بالتوفيق، وننقل له أن سيدنا يوحنا دائما يده ممدودة ليد سماحة المفتي، ويؤكد أننا يدا بيد، نبني لبنان ونبقى فيه ونكون معا دائما، ونحن تاريخيا مع هذه الدار لنا أياد بيضاء، لا نعرف إلا كل المحبة وكل الاخاء في هذه الدار، فنحن نتوجه الى سماحته لنقول له وفقك الله وكان معك، والمفتي دريان لا يعمل إلا كل خير للبنان وللمسلمين وللمسيحيين معا".

كذلك استقبل نقيب المحامين في بيروت جورج جريج على رأس وفد من النقابة، وقال جريج بعد اللقاء: "هذه زيارة كان لا بد منها، تحمل عنوانين، أولاهما هو تهنئة سماحة المفتي، وثانيهما متعلق بالكلام في خطاب سماحة المفتي الذي ألقاه بعد انتخابه، والذي ركز فيه على القيم، وعلى تاريخ لبنان، وعلى الدور المسلم، وعلى الدور المسيحي، وهذا هو الدور التاريخي الذي يمكن أن يبنى عليه، وهذا ما ولد ارتياحا في ظل الأجواء المتوترة في المنطقة، وشددنا على أهمية التعاون في ما بيننا".

ثم استقبل نقيب المحامين في طرابلس ميشال الخوري على رأس وفد من النقابة، وقال الخوري بعد اللقاء: "إن نقابة المحامين في الشمال، تشارك اللبنانيين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم، وهي إحدى أهم الحاضنات للنسيج اللبناني المتنوع، تشاركهم فرحة وصول المفتي دريان المستحق الى سدة الإفتاء. هي مشاركة العارف الذي رافق مسيرته في القضاء عبر الواقفين برهبة أمام قوس العدالة الشرعية. إن اختيار المفتي دريان حسم مرحلة حزينة نسيها الجميع بسبب حسن الختام وتسلمكم الزمام. إن خطاب المفتي دريان أفصح عن مكونات قيمه التي تمثل القيم الاسلامية الحقة والسمحاء، في سحر البيان من فكر جامع، ونبذ للتعصب والطائفية، ودعوة الى جمع الشمل تحت مظلة الوطن الواحد الموحد".

واستقبل وفودا عديدة من عكار، مسلمة ومسيحية، مهنئة بانتخابه، استهلها بوفد اتحاد بلديات القيطع وسهل عكار، واعقبها وفد اتحاد بلديات الدريب والجومة وجبل أكروم ووادي خالد، ثم استقبل رئيس وأعضاء اتحاد روابط المخاتير في عكار، في حضور عضو المجلس الشرعي المحامي محمد المراد والأمين العام للمجلس الشرعي الشيخ خلدون عريمط.

ووضعت الوفود نفسها بتصرف المفتي دريان، وتمنت أن يكون من ضمن اهتماماته، وباسم أهالي عكار، زيادة ممثلي عكار في المجلس الشرعي، وانتخاب مفت جديد لعكار، والعمل على مشاريع تنموية للمحافظة.

وأكد الجميع أن خطاب المفتي دريان يوم انتخابه سيكون خريطة طريق للعيش الواحد، ورفض كل دعاة الغلو والتطرف، لأن الإسلام هو دين الاعتدال والرحمة بين الناس.

وألقى عريمط والمراد كلمتين أكدتا "عمق الترابط بين دار الفتوى وعكار، وأن عكار هي العمق البشري لبيروت، وأن أبناء عكار كانوا وما زالوا من أركان العيش الواحد والوحدة الوطنية، ومع بناء الدولة القوية والعادلة". وأضافا أن المفتي دريان "يعرف عكار كمعرفته لبيروت ولبقية المناطق اللبنانية، ويمكن القول أنه كان يوم عكاري طويل للمفتي المنتخب الشيخ عبد اللطيف دريان".

وفي نهاية اللقاء، رحب دريان بالوفود العكارية، مؤكدا أن "عكار في القلب والوجدان، وأنها من أولويات اهتمامات دار الفتوى"، وأنه يعتز بأبناء عكار وشهامتهم وكرمهم ووفائهم، وأنه سيكون له جولات وزيارات الى عكار وبقية المناطق اللبنانية، طالبا ان تكون "كل الايادي واحدة للحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش الواحد ولدعم المشاريع التنموية لعكار".

وأكد أنه سيبقى على التواصل مع عكار وأبنائها "لرفع الغبن والعمل على انصافها ودعم مؤسساتها الدينية والاجتماعية وإبراز الوجه الحضاري للإسلام باعتداله ووسطيته واحترامه للرأي الآخر".

واستقبل المفتي المنتخب مفتي راشيا أحمد اللدن على رأس وفد من قضاء راشيا، ضم كاهن رعية عيتا الفخار الأب متري الحصان، وكاهن رعية راشيا الأب إدوار شحاده، وقائمقام راشيا نبيل المصري، وعضو المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ أسعد سرحال، وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى محمد صميلي، وعلماء راشيا، ورئيس بلدية البيرة فوزي سالم، ورئيس بلدية كفردينس محمد حمود، ورئيس بلدية بكا ياسر خليل، ومخاتير المنطقة وفعالياتها، وحضور المستشار القاضي عبد المجيد سالم.

والتقى وفدا من أهالي عرب عاليه وخلدة برئاسة الشيخ محمود خضر، وبعد اللقاء ألقى طلال الضاهر كلمة باسم الوفد قال فيها: "وجودنا في هذه الدار الكريمة هو لإيماننا بالله ولثقتنا بكم ولمحبتنا لكم، لن نبارك لكم بالمنصب الجديد، بل مبروك لهذا المنصب المبادئ والنزاهة الموجودة بسماحته، وهو شخصية معروفة في الأوساط الدينية الإسلامية والمسيحية واللبنانية، ومتميزة بالحكمة والأصالة، ووصوله الى هذا المنصب أثار في لبنان ارتياحا عاما لأهمية هذا المنصب في حياة اللبنانيين المسيحيين والمسلمين والعيش المشترك، وسماحته مفتي الحوار والاعتدال".

كذلك استقبل دريان على التوالي: مفوض الحكومة لدى مجلس شورى الدولة القاضي عبد اللطيف الحسيني والقاضي طلال بيضون، والوزير السابق محمد يوسف بيضون مع نائب رئيس مجلس إدارة "سوليدير" ماهر بيضون، والرؤساء السابقين لاتحاد العائلات البيروتية، ووفد جمعية الإرشاد والإصلاح برئاسة الشيخ وسيم مغربل، ووفد قطاع المرأة في منسقية "تيار ال
مستقبل" في بيروت برئاسة الدكتورة سعاد جنون، ووفد "جمعية الواقع". 

  • شارك الخبر