أقيم احتفال برعاية نادي الفتيان في بلدة الزعرورية - اقليم الخروب، تم في خلاله توقيع كتاب الديوان الشعري الجديد لبلال عقل الصنديد بعنوان :"فاقت ضيعتي"، حضره لفيف من الادباء والشعراء والفاعليات الثقافية والاجتماعية من الاقليم واعضاء المجلس البلدي ومختار البلدة زين الزين وطارق ابو ضاهر، رئيس اللقاء الادبي في اقليم الخروب يوسف شمس الدين ورئيس النجدة الشعبية رمزي عواد واهال.

استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم كلمة ترحيب من عقيل نصر الدين، ثم القى رئيس النادي نزار الزين، مؤكدا "أن الثقافة سراج الحكمة المنير وغذاء الروح الانفع"، مشددا "على حرص النادي البقاء على نهج الثقافة والعلم واحتضان اهل العلم"، مشيرا الى "ان ابن الزعرورية اختار ان يكتب عن بلدته وان يجمع بين دفتي كتابه مشاهد القرية بقلم مبدع".

ثم تحدث الاعلامي سمير منصور "لقد شرفني الصديق بلال الصنديد بلطفه مرتين على الاقل، الاولى عندما ترك لي كتابة كلمة التقديم في ديوانه الجميل، والثانية عندما خصص لي كلمة هنا، في الزعرورية، في الجبل، في اقليم الخروب، حيث الاهل والاحباء، في تلك المناسبة العزيزة التي تعني لي الكثير لثلاثة اسباب، الاولى ان صاحب المؤلف صديق عزيز، ثانيا لان موضوع الكتاب شيق جدا ، ولعلنا نحن ابناء هذه الارض الطيبة نتذوقه جيدا، فهو ياخذنا الى عمق تراث نعتز به ونفاخر، وثالثا لان هذا العمل الرائع تاريخ للوحة طبيعية دائمة ومتكاملة، فيها عبق الحقول واغاني الفلاحين وازهار الربيع وفيها زمن الحصاد والزيتون، وفيها جمال المعشر بين الناس الطيبين، والتمسك بالقيم والعادات والتقاليد، التي تجسد ذلك التراث الذي انبثق منه نمط حياة بدا دستورا غير مكتوب ولكنه محفور في وجدان شعبنا الطيب في كل بلدة وقرية".

وأضاف "في المحطتين، في المقدمة وفي هذه المناسبة الطيبة، لم يكن في ما كتبته وقلته سوى القليل من كثير، هذا الديوان الجميل السهل الممتنع، وقد استعملت في المقدمة عبارة احبها، انها رائحة التراب بعد الشتوة الاولى، ففيها لمن يتذكر عطر ندرك عبقه جيدا، ونامل الا ينقرض كليا وان يبقى شيء منه على الاقل،" معتبرا "ان هذا عمل قيمة مضافة الينا جميعا والى المكتبة اللبنانية والمكتبة العربية".

ثم القى رئيس اللقاء الادبي في اقليم الخروب يوسف شمش الدين كلمة ممزوجة من بين القصائد والكلمات "تمنى فيها للدكتور الصنديد التقدم والاستمرار، والتخلي عن لغة الفيسبوك، والاكثار من قراءة الشعر لشعراء كبار ومواكبة تطوره مع ما افرزه من صور ومعان"، مؤكدا "ان ديوانه هو دليل على قدرته وابداعه، شارحا بعض ما كتبه صاحب الكتاب بقصائد شعرية.

القى الصنديد كلمة شكر فيها "كل من شاركه فرحة توقيع ديوانه الشعري هذا، قارئا بعضا من قصائده الموجودة في الكتاب"،في الختام وقع الصنديد ديوانه للحضور.