نظم قسم الاسرة في جمعية "الارشاد والاصلاح" الخيرية الاسلامية، بعد ظهر اليوم، ندوة بعنوان "جازة مش جنازة" في قصر الاونسكو، في حضور ممثلة وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس منى نصر الله، وعدد من الفاعليات الاجتماعية وممثلين عن الهيئات والجمعيات التي تعنى بشؤون المرأة.

بعد النشيد الوطني، تحدثت جنان منيمنة بأسم الجمعية، مشيرة الى ان "لبنان يشهد حالات عنف متكررة، حيث اصبح الاساس الاقوى للاسرى وهي المرأة عرضة للاختراق"، مطالبة "بإقرار قانون للمرأة المعنفة، فالقانون اللبناني كما كل القوانين يحاسب مرتكب اي حالة عنف يتعرض لها اي مواطن، مؤخرا اقر قانون لحماية المرأة وسائر افراد الاسرة، رغم ان المرأة تشكل الحلقة الاضعف في الاسرة".

اضافت: "نظمنا هذه الندوة لطرح الحلول الممكنة للمرأة المعنفة، كيف يتعامل القضاء الشرعي مع حالات العنف الاسري؟، كيف يتم تطبيق قانون حماية المرأة؟ ما هو دور قوى الامن الداخلي في هذا الشأن؟ وما الى ذلك من الاسئلة التي يمكن ان تطرح؟

ثم تحدثت ممثلة وزير الشؤون الاجتماعية منى نصر الله، مشيرة الى ان "وزارة الشؤون تعمل على حماية المرأة المعنفة، وحل الازمات الموجودة داخل الاسرة من خلال الداوئر الموجودة في الوزارة ومراكز الخدمات الاجتماعية المتواجدة على كل الاراضي اللبنانية".

وقالت: "انه شرف كبير لي ان امثل معالي وزير الشؤون الاجتماعية في هذه الندوة، من جهة ثانية، اشد على ايديكم للقيام بمشروعكم الجديد، لاننا في الوزارة نعمل على قانون حماية الاسرة منذ العام 2009، كما نعمل على التوعية الاجتماعية والاقتصادية بشؤون الاسرة وخصوصا المرأة".

بعدها عرض تقرير مصور من اعداد قسم الاسرة في جمعية الارشاد، تضمن اسئلة واجوبة حول حالات تعنيف المرأة، ومن الاجوبة التي قدمها المواطنون: دعوة المرأة الى ترك بيت زوجها، والعودة الى بيت اهلها، من البداية كان يجب على المرأة وضع حدود للرجل، وايضا يجب معالجة الرجل عن طبيب نفسي".