hit counter script

أخبار محليّة

الجماعات التكفيرية تعمل لتوتير عين الحلوة

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٤ - 16:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بعد اقل من 24 ساعة على انتهاء جولة الوفد الامني الفلسطيني على فاعليات صيدا السياسية لطمأنتها الى متانة الوضع الامني في مخيم عين الحلوة، شهد المخيم سلسلة حوادث متنقلة تنبئ ان الوضع قابل للتوتر بفعل الدور المشبوه للجماعات التكفيرية الموجودة في المخيم والتي تسعى الى ضرب الاستقرار الذي يشهده منذ انتشار القوة الامنية الفلسطينية المشتركة والتي تمكنت خلال فترة زمنية قصيرة، من فرض الامن والاستقرار في مخيم عين الحلوة.

وقال مصدر فلسطيني لـ"المركزية"، ان هذا الهدوء لم يرق للجماعات التكفيرية التي بدأت تحضّر لعمليات امنية صغيرة في المخيم في محاولة للفت الانظار اليه، الا ان الامن ما زال ممسوكا من قبل القوة الامنية الفلسطينية التي لن تسمح بالعبث بأمن المخيم.

وفي هذا الاطار، عاد مخيم عين الحلوة يشهد سلسلة القاء قنابل صوتية في احيائه بعد فترة هدوء وغياب كامل لهذا النوع من القنابل لمدة شهر، حيث عمد مجهولون الى القاء قنبلة صوتية منتصف الليل الماضي في حي المنشية على مقربة من منزل قائد القوة الامنية الفلسطينية المشتركة العميد خالد الشايب من دون اي اضرار تذكر.

وقالت المصادر لـ"المركزية" ان احد مسؤولي جند الشام المدعو عبد فضة اقدم على اطلاق النار في الهواء من مسدس حربي في حي الرأس الاحمر في المخيم، اثر اشكال مفتعل مع شبان من المخيم وفر الى مكان مجهول وهو من التابعين لمسؤول جند الشام في المخيم بلال بدر، وعلى الاثر سيرت القوة الامنية دوريات في المكان لتطويق ذيول الحادث ومنع توسعه.

وتكثفت الاتصالات فجرا وصباح اليوم لاحتواء هذه الحوادث، وقالت مصادر فلسطينية ان ما جرى قرع جرس انذار لكل القوى الفلسطينية الاسلامية والوطنية في مخيم عين الحلوة هدفه ضرورة العمل وبسرعة لمنع تكرار ما حصل لانه يسيء الى سمعة القوة الامنية التي تتشكل من كل الفصائل والتي تقوم بدورها الامني في المخيم. 

  • شارك الخبر