hit counter script

أخبار محليّة

اللواء ابراهيم بين تركيا وقطر لحل قضية العسكريين المخطوفين

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٤ - 16:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 حاملا ملفّ العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، توجه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الى تركيا، بتكليف من رئيس الحكومة تمام سلام، وفق معلومات حصلت عليها "المركزية". ابراهيم الذي قد يحط في قطر أيضا، سيباشر جولة اتصالات محورها ايجاد مخرج للافراج عن العسكريين منطلقا من تأثير هاتين الدولتين على التنظيمين الخاطفين، وقد أنيطت به هذه المهمة نزولا عند رغبة أهالي المخطوفين، الذين وجدوا فيه الشخص المناسب لحل قضية أبنائهم، في ضوء الخاتمة السعيدة التي تمكن من تحقيقها في ملفي مخطوفي اعزاز وراهبات معلولا، ونظرا لعلاقاته الدبلوماسية والدولية والاستخباراتية الواسعة في هذا المجال.

الحلبي: الا ان رئيس مؤسسة "لايف" نبيل الحلبي نفى لـ"المركزية" المعلومات الصحافية التي تحدثت صباح اليوم عن دخول قطر وتركيا على خط المفاوضات، وقال "غير صحيح انهما دخلتا على خط المفاوضات، والمجموعات الخاطفة لا تتواصل مع أي جهة أقليمية للأسف"، داحضا أيضا اقتراح الدولتين المذكورتين استقبال نازحين سوريين على أراضيهما، في حال تم اطلاق العسكريين اللبنانيين".

وفي مقابل اشارة مصادر "هيئة العلماء المسلمين" الى ان الخاطفين يصرون على مقايضة العسكريين بمعتقلين في سجن رومية، أعلن الحلبي ان "هذا الامر غير صحيح، فشرط المقايضة غير وارد لدى المسلحين"، مستطردا "هناك 7 عسكريين مع "داعش"، يمكن ان تتم مقايضتهم ببعض السجناء في رومية، لكن أغلبية الأسرى مع "النصرة"، وهي لم تطلب مبادلتهم بأحد، بل شروطها تشمل فقط ضمان أمن النازحين السوريين، والافراج عن المعتقلين منهم، والافراج عن المدنيين الجرحى المعتقلين، والذين ليسوا من المقاتلين". ولفت الحلبي الى ان "داعش" معادية لكل الدول الأقليمية ولا تمون عليها لا تركيا ولا قطر، أما "النصرة"، فلا مطالب لديها والا كانت سلمتنا اياها وأنا شخصيا قابلت قائد النصرة ولم يطلب منا شيئا، حتى انهم لم يطلبوا اطلاق أبو أحمد جمعة".

واذ طمأن الى صحة وسلامة العسكريين الاسرى، أكد ان قضية العسكريين متوقفة عند تجاوب الحكومة اللبنانية مع مطالب المسلحين لجهة حماية النازحين، مضيفا "هناك مخيمات مدمرة في عرسال وعائلات النازحين مشردة، بعضهم في مدارس في عرسال وبعضهم في مدارس في البقاع الاوسط، فما هو مصيرهم مع انطلاق العام الدراسي في أيلول، المخيمات محروقة ونحن على ابواب الشتاء، والحكومة لم تتخذ حتى الساعة قرارا باعادة النازحين الى المخيمات، ولم تعطنا او تعطي غيرنا، الاذن ببدء ترميم هذه المخيمات، وهذا الامر يعيق عملية اطلاق العسكريين". 

  • شارك الخبر