صدر عن مصلحة الاعلام في حركة شباب لبنان بيانااعلنت فيه "ان اللجنة التنفيذية لحركة شباب لبنان عقدت اجتماعها الدوري الاسبوعي في مقرها في جديدة المتن برئاسة رئيس الحركة ايلي شوقي صليبا وحضور الأعضاء، وبعد التداول في آخر المستجدات أصدرت اللجنة البيان الآتي:

ترى الحركة "ان الوضع الحالي في البلاد شبيه بالذي يسود في الاماكن التي تحكمها شريعة الغاب، حيث لا رئيس ولا نية لاجراء انتخابات ولا تصحيح للامتحانات ولا شهادات للطلاب ولا كهرباء ولا ماء، واحتلال لمباني المؤسسات الرسمية وتفاوض للحكومة مع ارهابيين ومسلحين، وعدم تخصيص يوم حداد وطني على شهداء من الجيش سقطوا على ارض الوطن وطلاب يفترشون الارض على الطرقات اعتراضا على زيادة اقساطهم ولا من يسمع لهم".

وترى الحركة في اجتماع هذه العوامل كلها خطرا حقيقيا يتهدد البلاد والعباد يحاول المسؤولون التغاضي عنه، تناشد المعنيين انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن للتمكن من اجراء انتخابات نيابية في موعدها دون اي تأخير ولاستبعاد اقتراح التمديد، المرفوض اصلا. 

نوهت الحركة "بالخطوة الشجاعة التي اتخذها وزير التربية والتعليم العالي باصدار افادات للطلاب لفك اسرهم من ايدي هيئة التنسيق النقابية الا انها تستنكر التعرض لنقيب المعلمين امام الوزارة لانه رمز نقابي لا يجوز التعامل معه الا على هذا الاساس". 

وتطالب الحركة "الاجهزة الامنية المعنية تلبية نداء مدير عام كهرباء لبنان باخراج المياومين الذين يحتلون المؤسسة من داخلها لتمكين الادارة من العودة الى المبنى وتسيير شؤون الناس اذ لعلها بوجودها في المبنى تخفف عن اللبنانيين ساعات التقنين الهائلة والقاسية المبتلين بها تماما كتقنين المياه غير المسبوق منذ حوالي العقد من الزمن".

اضاف:" اما في ما خص احداث عرسال الاخيرة وما خلفته من نتائج فتسأل الحركة الحكومة اللبنانية عن هيبتها في تفاوضها مع ارهابيين مسلحين اعتدوا على السيادة اللبنانية وجيشنا الباسل كما عن السبب الكامن وراء عدم تعيين يوم حداد وطني على ارواح شهداء الجيش اللبناني حتى الساعة". 

تابع:" هذا بالاضافة الى سؤال جوهري عن مدى امل الحكومة اللبنانية بان يسلم اي مطلوب باي جرم كان نفسه للسلطات القضائية بعد ان رأى امين عام المجلس الاعلى للدفاع وكوكبة من الضباط الرفيعي المستوى يقفون كتفهم الى كتف رئيس بلدية عرسال المطلوب للقضاء بجرم الاشتراك في قتل عسكريين لبنانيين واحد المحرضين ضد الجيش في احداث عرسال". 

وتتوجه الحركة في ما خص موضوع طلاب جامعة الروح القدس الكسليك الى غبطة البطريرك الماروني الكلي الطوبى لتناشده بالتدخل الفوري لحل الموضوع وبالتالي سحبه من التداول الاعلامي رأفة بالطلاب وسمعة الجامعة التي تعتمد حتى الساعة سياسة الأذن الصماء، وتؤكد وتجدد دعمها المطلق والتام للطلاب في تحركاتهم حتى تحقيق مطالبهم".