hit counter script

أخبار محليّة

سكايز يسكتنر قتل الصحافي الاميركي جيمس فولي‎

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٤ - 14:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صدر عن "سكايز" البيان التالي: "شكّل الشريط المصوّر الذي بثّه تنظيم "الدولة الإسلامية" والذي يظهر عملية ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي، يوم الثلاثاء 19 آب/أغسطس 2014، صدمةً لكل العاملين في مجال الصحافة والحريات العامة ولكل إنسان متمسّك بالمبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية.

جيمس فولي (40 عاماً) هو أكبر إخوته الخمسة؛ مارس عمله الصحافي في منطقة الشرق الأوسط منذ خمسة أعوام. وقبل عمله الصحافي، شارك في مساعدة الأفراد المحرومين وتعليمهم، فعمل مدرساً ومرشداً لتحسين أوضاعهم المعيشية في مختلف دول العالم. عام 2011، خلال تغطيته الحرب في ليبيا، احتجز من قبل القوات التابعة للزعيم الليبي السابق معمر القذافي لمدة ستة أسابيع.
اختطف فولي في سوريا في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 في مدينة بنّش - محافظة إدلب. بعد تعتيم على خبر اختطافه لعدة أشهر، أطلقت عائلته حملةً عالمية لإطلاق سراحه، تضمّنت عرائض ونداءات وأنشطة تضامنية في العديد من المدن حول العالم.
إن استنكار عملية قتل فولي، بالشكل الوحشي الذي ظهر في الشريط المصوّر، لا يكفي إلاّ إذا اقترن بعمل دؤوب من كافة الجهات الإقليمية والدولية لوضع حد لتمدّد "الدولة الإسلامية" وممارساتها الإجرامية. وذلك يمرّ عبر قطع قنوات التمويل التي تستخدم مصارف وجمعيات متواجدة في عدد من الدول، والحد من تنقّل المقاتلين المنضوين إلى هذا التنظيم عبر أراضي البلدان المجاورة لسوريا والعراق. كما تستدعي هذه الجريمة النكراء وقفةً صريحة وصرخة مدوية من قبل المرجعيات الدينية الإسلامية تحديداً، منددة بشكل لا يقبل اللبس بالممارسات الوحشية لهذا التنظيم، بعيداً عن أي شكل من أشكال التبرير والأعذار الواهية.
إنّ مصير العديد من الصحافيين الدوليين المختطفين في سوريا، ومئات الصحافيين والنشطاء السوريين، وعشرات الآلاف من المواطنين في سوريا والعراق، مهدّد جراء تنامي "الدولة الإسلامية" وفشل الجهات الإقليمية والمجتمع الدولي في مواجهتها ومواجهة الأسباب التي سمحت بظهورها وتعاظم نفوذها.
يتقدم مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز" في مؤسسة سمير قصير، بالتعازي لعائلة جيمس فولي وأصدقائه وزملائه، متمسّكاً برسالة الحرية والحقيقة التي دفع الصحافيون الأحرار حياتهم من أجلها. كما يقف "سكايز" إلى جانب سائر الصحافيين المخطوفين والمفقودين في سوريا داعياً عائلاتهم للصبر والأمل، لا سيما أسر اللبناني سمير كساب، والفلسطيني بشار فهمي القدومي، والموريتاني اسحق مختار، والأميركيين أوستن تايس وستيفن سوتلوف".

  • شارك الخبر