hit counter script

أخبار محليّة

سلام بحث التطورات مع زواره

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٤ - 13:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في مكتبه في السراي وفدا من الحزب الشيوعي اللبناني برئاسة خالد حدادة الذي قال بعد اللقاء: "نتوجه من الشعب الفلسطيني من المقاومة في العالم العربي بأحر التعازي بوفاة الشاعر الكبير سميح القاسم،وقد كانت الزيارة زيارة مصارحة في الظروف الراهنة وتعمدنا كقيادة للحزب ان نتكلم بصراحة عن خطورة الاوضاع التي يعيشها البلد، وانطلقنا بداية بضرورة مواجهة الإخطار ودعم سيادة لبنان والجيش الوطني، والثغرة الأساسية التي تهدد وطننا ليست العدو الخارجي فقط سواء العدو الإسرائيلي او الإرهاب، انما النظام السياسي في لبنان فهو العدو الأول لوحدة لبنان ولسيادته وهو يمر في مرحلة تهديم نهائي للدولة ، باعتبار إننا قادمون على مرحلة يصبح فيها لا مجلس نواب شرعي ولا رئيس للجمهورية وتصبح فيها الحكومة مكبلة بمنطق التوافق والإجماع أيضا حكومة غير موجودة، وما يسمى اليوم هو نظام الطائف انهار وخوفنا من انهيار الكيان الوطني مع هذا النظام، لا حل إلا بخطوة إنقاذية حقيقية يكون مدخلها قانون انتخاب وإجراء انتخابات على قاعدة ديموقراطية والنسبية والدائرة الواحدة من دون قيد طائفي. ونقول انه لا شرعية لمجلس نيابي ممد له وسندعو كل القوى بعدم الاعتراف بهذا المجلس ولا لمجلس منتخب على قاعدة التمديد عبر قانون الستين او غيره. كما صارحنا دولة الرئيس بخطر الإفادات التي يتعرض لها التعليم الرسمي في لبنان وهو يساوي الإرهاب والاعتداءات الأجنبية ويستكمل المؤامرة على التعليم الرسمي وعلى الجامعة اللبنانية ونقول للوزير بو صعب ان الإفادات هي تدمير للتعليم الرسمي بغض النظر عن قوننتها ونقول للجنة التربية النيابية ليتها بذلت جهدا لإقرار حقوق المعلمين والموظفين بدل ضرب التعليم الرسمي عبر الإفادات .ولا مجال للحل الا عبر اقرار حقوق المعلمين والموظفين".
كما استقبل الرئيس سلام وفدا من الهيئة العربية لاعمار غزة بعد اللقاء قال الوزير السابق بشارة مرهج: "اطلعنا الرئيس سلام على نشاطات الهيئة وانجازاتها، وأبدى دولته تجاوبا مع المطالب التي قدمناها له وهو الحريص على غزة وأهلها وحريتهم وأمنهم، ونحن بصدد حملة متابعة مسيرتنا دعما لأهل غزة وفك الحصار عنها في وجه الحرب الظالمة التي تشنها إسرائيل منذ ستين عاما على القطاع وعلى فلسطين بصورة عامة، وهذه الحملة تحتاج الى دعم الجمهور اللبناني الذي يتضامن ككل عربي اصيل مع أهل غزة".
ثم استقبل الرئيس سلام رئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب ابراهيم كنعان الذي قال: "لقائي مع الرئيس سلام له علاقة بالملف المالي بكل مندرجاته، أي التزامات لبنان الداخلية والخارجية والتي تحتاج الى اقرار بالمجلس النيابي لانها اتية كلها بصيغة اتفاقيات وهي مشاريع قوانين لا يمكن ان يستمر الامر بهذا الشكل وكما فهمت من دولة الرئيس ان هناك تنبيها من مراجع دولية مقرضة انه يمكن الغاء عدد من هذه القروض الميسرة التي تصرف بالتنمية وبمشاريع كبيرة في لبنان نحن بحاجة لها".
اضاف: "كما بحثنا في موضوع سلسلة الرتب والرواتب، ويجب ان نصل الى صيغة مقبولة من الجميع واعتقد ان الموضوع اصبح سياسيا وليس تقنيا، والمطلوب اخراج الموضوع من الاطار السياسي. كذلك هناك موضوع "اليوروبوند" والاعتمادات الاضافية وتامين الرواتب نهاية الشهر، لان هناك امكانية بعد دفع الرواتب في اخر ايلول اذا استفذ الاحتياط كله مثل ما كان الحل منذ شهر. كل هذه الامور تستدعي جلسة تشريعية استثنائية لبحث المسالة المالية، ان هذه المسألة وطنية بامتياز ويجب ان تكون خارج التجاذب بين 8 اذار و14 اذار ويجب ان يكون هناك احساس بالمسؤولية اكثر مما نراه ولا يمكن ترك أزمتنا السياسية من دون حل وفي نفس الوقت نذهب نحو كارثة مالية، وانا لا استطيع الا ان أنبه على ما يمكن ان يحصل اذا استمرينا في هذا الوضع ان المسالة هي اخطر من الازمة السياسية هي سمعة لبنان المالية وامكانيته ولا يجوز ان تبقى في مهب الريح".
واستقبل الرئيس سلام مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح .
 

  • شارك الخبر