hit counter script

أخبار محليّة

إتحاد المحامين العرب شكر شعوب أميركا اللاتينية التي وقفت ضد العدوان على غزة

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٤ - 11:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وجه الأمين العام لإتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين كتاب شكر لرؤساء وشعوب أميركا اللاتينية التي وقفت ضد العدوان الصهيوني على غزة وسحبت سفراءها، وأعلنت وقف التعامل الديبلوماسي مع إسرائيل ومنها من طلب إلى المحكمة الجنائية الدولية محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين (بوليفيا)، ومنها من قرر سحب الجنسية من أي مواطن يخدم في الجيش الإسرائيلي (الأرجنتين) وهذه الدول هي: بوليفيا وفنزويلا والأرجنتين وكوبا والبرازيل والبيرو والسلفادور وتشيلي ونيكاراغوا وأوروغواي وإكوادور.

وجاء في الكتاب: "تحية إجلال وإكبار لكم ولشعبكم العظيم وبعد،

ان الحرب الإرهابية المسعورة التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة والشعب الفلسطيني في الشهر المنصرم، والتي استهدفت إبادة غزة باهلها مستبيحة المقدسات والمحرمات، وخارقة كل الشرائع والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وأدت الى قتل وتشريد الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير المدن والقرى فوق رؤوس ساكينيها، وهدم دور العبادة والمستشفيات والمدارس بما فيها مدارس الأمم المتحدة، وهجمات بربرية وحشية متكررة لم يعرف لها تاريخ الإجرام مثيلا. هذا العدوان، وشلالات الدم الفلسطيني المراق فوق ارض فلسطين، لم تكن كافية لتحريك ضمائر مجلس الأمن والدول الداعمة لإرهاب اسرائيل وقد ظلت هذه الجهات شرقا وغربا في موقف المتفرج المنحاز والعاجز في آن، برغم آلاف آلاف الضحايا، ولم يبادروا إلى إجراء رادع لوقف المجازر الصهيونية، باستثناء بيانات الإستنكار والشجب التي تعبر عن العجز والتخاذل وحتى عن التواطىء، مما شجع الدولة الإرهابية على التمادي في عدوانها الصارخ في تدمير غزة وأحيائها ومدارسها ومعابدها وكل شيء قائم فيها، ومع ذلك وبرغم استهداف مدارس الأنروا نفسها، فإن مجلس الأمن في قراره الخجول المستجدي هدنة مؤقتة، لم يتجرأ حتى إلى الإشارة إلى الإعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة، مما يذكر بمجزرة قانا في لبنان واليوم وقف إطلاق النار غير نهائي. هذه الإعتداءات الوحشية الإرهابية كما تعلمون سيادتكم تعتبر في نظر القانون الدولي مخالفة لشرعة حقوق الإنسان وكل الشرائع والأعراف الدولية، حيث انها جرائم حرب وابادة وضد الإنسانية، تستوجب حتما محاسبة مرتكبيها من قادة اسرائيل المجرمين واحالتهم الى محكمة الجنايات الدولية.

وكم كان عظيما ومشرفا يا سيادة الرئيس موقفكم وموقف بلادكم وشعبكم الصديق العظيم، في التصدي الشجاع عمليا لا كلاميا لعدوان اسرائيل الوحشي على غزة وشعب فلسطين الأعزل، هذا الموقف التاريخي الشجاع لن ينساه لكم شعبنا العربي في كل اقطار بلادنا، وستحفظ لكم الأجيال هذا الموقف الانساني والعملي، ونعتبره أقوى سلاح إلى جانب الحق العربي في صراعنا ضد الإرهاب، وضد الكيان الصهيوني المغتصب، ولا عجب فأنتم كنتم وما زلتم يا سيادة الرئيس في مقدمة الدول الحاملة لواء الحرية والعدالة وكرامة الإنسان.

فتحية إكبار وعرفان لكم ولشعبكم الصديق العظيم".
 

  • شارك الخبر