hit counter script

أخبار محليّة

لقاء لفاعليات عكار: لتحصين الداخل وفتح مساحات للحوار ونبذ الفتنة

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٤ - 10:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت "جمعية الحداثة" و"مؤسسة نسيج" لقاء، لفعاليات عكار في قاعة بلدية حلبا، بعنوان "عكار عيش واحد ووطن ولبنان واحد"، في حضور ناصر بيطار ممثلا نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس، ميشال متري ممثلا النائب نضال طعمه، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل المحامي محمد المراد، الأب فؤاد مخول ممثلا المتروبوليت باسيليوس منصور، الشيخ خالد اسماعيل ممثلا مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، المونسنيور الياس جرجس ممثلا المطران جورج بو جودة، رئيس هيئة علماء المسلمين ورئيس دائرة اوقاف عكار في لبنان الشيخ مالك جديدة، المنسق العام لتيار المستقبل في الجومة والشفت والسهل عصام عبد القادر، رئيس حركة شباب عكار خالد مرعب ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات وجمعيات من المجتمع المدني.

وتناول اللقاء تحصين الساحة الداخلية في عكار، وتوفير الأمان المجتمعي للاجىء السوري وقضية انحراف الشباب وازدياد نسبة الجريمة.

وتحدث الشيخ خالد اسماعيل بإسم إفتاء عكار، فأكد أن "عكار رمز للوطنية وليست بؤرة إرهاب"، داعيا الى "تطبيق القيم المتسامحة للديانات كافة، والى فتح مساحات للحوار لكي لا نفتح المجال للفتنة والفرقة".

من جهته، دعا ناصر بيطار الى "حالة طوارىء تربوية لمواجهة التطرف"، مناشدا "المؤسسات الدينية التصدي لمحاولات تشويه صور الإسلام والمسيحية".

وطالب ميشال متري الدولة ب"حماية النازح"، وحض "النازحين على المساهمة في احترام البيئة التي تؤويهم والحفاظ على الوجود السلمي والحضاري"، مؤكدا "رفض أي ظلم يطال اللاجئ وأي استقواء على أهل البلد"، وداعيا الى "دعم المناطق التي تؤوي اللاجئين السوريين".

وتحدث الأب فؤاد مخول باسم المطران منصور، فطالب ب"العمل لاطلاق سراح الأسرى العسكريين"، مؤكدا أننا "نريد أن نعيش في هذا الوطن بحب وسلام ووئام، ولا بد أن تعلو بندقية الجيش والقوى الأمنية فوق كل البنادق، كما أن هناك أهمية للخطاب العقلاني".

وتلاه المونسنيور الياس جرجس بإسم مطران طرابلس جورج بو جودة، فأكد أن "لا مكان للارهاب والموت بيننا، ونشكر الله أن عكار تنعم بهذه المحبة والمودة وهي نموذج".

من جهته، شدد المحامي محمد المراد على "أهمية أن يتحول الشباب الى قوى فاعلة، ومواجهة أسس تحول الشباب نحو التطرف، وهي الفقر والتشرد والمرض وغياب فرص العمل"، مؤكدا أن "الإرهاب ليس داء نعجز عن مواجهته ولكن المطلوب منع ظروف نشوئه وهنا الدور الكبير للمؤسسات والدعوات والمعاهد الدينية في تربية الجيل الصاعد على مبدأ الاعتدال والتسامح، فعقيدتنا تأبى الانحراف، وداعش انحراف عن قيم العقيدة وقبول الآخر".

وأكد رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ مالك جديدة أن "الحوار على مستوى الشخصيات والفعاليات هو السبيل للخلاص من كل الاشكالات، ولرفض الغلو والتطرف وتزوير صورة الدين"، داعيا الى "السير تحت كنف الدولة والمؤسسات كحاضنة وليست كعامل منفر".

وصدر عن المؤتمرين بيان تلاه بإسم الحضور رئيس جمعية الحداثة زاهر عبيد قال فيه:

"أولا: إن عكار واحدة وموحدة في وجه الحملات الغريبة التي تستهدفها والوحدة الوطنية والحوار فيها يتقدم على كل شيء.
ثانيا: يؤكد المجتمعون على دعم الجيش ويعتبر أن أي استهداف له هو استهداف لكل لبنان وضرورة اطلاق الأسرى من الجيش والقوى الأمنية بأسرع وقت.
ثالثا: تحصين المجتمع العكاري في وجه التحديات ودعوة الدولة إلى لعب دورها في تنظيم اللجوء السوري وضرورة استمرار المساعدات الدولية للبنان في هذا الصدد.
رابعا: يستنكر المجتمعون أصوات الفتنة والتطرف من أي جهة أتت ودعوة الأجهزة الأمنية إلى لعب دورها كاملاً في هذا المجال ويؤكدون على قيم السماحة والعدل والحكمة التي هي رسالات جميع الأديان".
 

  • شارك الخبر