hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

ليبيا تعود الى سوق النفط

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٤ - 09:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تبقى أسواق النفط العالمية رهينة بالتطورات الجيوسياسية والأمنية التي تصيب عدداً من الدول المنتجة، حيث يؤكد مسؤولون ليبيون ان قطاع النفط في بلدهم «بدأ يتعافى تدريجا» مع زيادة انتاجه منذ بدء الازمة التي شلت لمدة عام موانئ تصدير الخام، مؤكدين ان هذا القطاع الحيوي لبلد على شفير الفوضى يمكن ان يعود الى المستوى الذي كان عليه من قبل في نهاية العام الحالي «اذا استقرت الاوضاع».

في غضون ذلك، قال مسؤولون ومصادر من قطاع النفط إن طاقة خط أنابيب النفط المستقل الخاص في إقليم كردستان العراق سترتفع إلى المثلين تقريبا لتصل إلى ما لا يقل عن 200 ألف برميل يوميا فور الانتهاء من أعمال تطوير بما سيمكن الإقليم شبه المستقل من تعزيز صادراته بشكل كبير.

وقال وزير النفط الليبي بالوكالة عمر الشكماك لوكالة فرانس برس إن «إنتاج بلاده من النفط بدأ يتعافى تدريجا، ومن المتوقع أن يعود إلى سابق عهده الذي كان عليه مع نهاية العام الحالي اذا استقرت الأوضاع وأصبحت على الوجه الأمثل في مختلف الحقول».

ومن جهته، صرح المتحدث الرسمي باسم المؤسسة الوطنية الليبية للنفط والغاز محمد الحراري ان «كمية انتاج النفط الخام ارتفعت الاثنين إلى 550 ألف برميل يوميا بعدما كانت على مدى الفترة الماضية تقدر بنحو 400 ألف برميل».

وتوقع الحراري في تصريح لفرانس برس أن «يرتفع حجم الإنتاج في ايلول المقبل إلى مليون برميل يوميا من النفط الخام» بسبب «زيادة انتاج حقلي الشرارة والفيل الواقعة في جنوب غرب البلاد إضافة إلى توقع تعافي حقول أخرى في شرق البلاد وغربها وجنوبها».

ومنذ 6 تموز الماضي أعلنت السلطات الليبية رفع حالة القوة القاهرة عن مرفأي السدرة وراس لانوف النفطيين في شرق البلاد ما يفسح المجال أمام استئناف الصادرات المعلقة منذ أكثر من عام بعد أن سيطر عليهما مسلحون من «مجلس إقليم برقة» المطالب بحكم فدرالي

وفي كردستان العراق، تُعد إيرادات النفط شريان حياة للحكومة التي تحظى قواتها البشمركة بدعم من ضربات جوية أميركية في معركتها مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مسؤول تركي لرويترز «من المرجح استكمال أعمال زيادة الطاقة بنهاية هذا الشهر. وفور استكمالها يمكن زيادة الضخ لما يصل إلى 220 ألف برميل يوميا».

وقالت مصادر في القطاع إن طاقة خط الأنابيب سترتفع إلى نحو 200-220 ألف برميل يوميا من 100-120 ألف برميل يوميا قبل وقف الضخ لإجراء أعمال التطوير.

وبدأت حكومة إقليم كردستان تصدير الخام بشكل مستقل عن طريق ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط في خطوة أثارت غضب بغداد التي تقول إنها الوحيدة صاحبة حق إدارة النفط العراقي.

وحاولت بغداد منع بيع النفط الكردي وحالت دون تفريغ بعض الشحنات عن طريق اللجوء إلى القضاء لكن حكومة الإقليم استطاعت بحسب وزير الطاقة التركي تانر يلدز تحميل 7 شحنات تصدير من جيهان. وحتى الآن ضخت حكومة الإقليم 7.8 ملايين برميل عن طريق خط الأنابيب المستقل منها 6.5 ملايين تم تحميلها على متن الناقلات للتصدير.

  • شارك الخبر