hit counter script

أخبار محليّة

جنبلاط مقتنعٌ بأنّ لا تقدمَ رئاسي الاّ عبر حوارٍ شيعي - سنّي

السبت ١٥ آب ٢٠١٤ - 01:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بعضُ السياسيين المتابعين لتحرّك النائب وليد جنبلاط يؤكدون لـ"الجمهورية"، أنّ الرجل مقتنعٌ بأنّ لا تقدمَ يمكن حصوله في اتجاه انجاز الاستحقاق الرئاسي الاّ عبر حصول حوارٍ شيعي - سنّي، ولذلك كانت مبادرته التي نجحت في إقناع حركة «أمل» وتيار «المستقبل» في الجلوس الى طاولةِ حوار وتفاوض بينهما بدأ من زاوية سلسلة الرتب والرواتب للعاملين في القطاع العام والتي يتخّذ «المستقبل» منها موقفاً كان ولا يزال من أبرز المواقف التي تؤخّر الإتفاق عليها.

ويرى هؤلاء السياسيون أنّ هذا الحوار السنّي - الشيعي بات يشكل في نظر جنبلاط «المِعبَرَ الاساسي» الى انجاز الاستحقاقات الداخلية.

وكشفوا بعضاً مما دار في اللقاء الأخير بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وجنبلاط، وأنّ البحث بينهما عندما وصل الى موضوع رئاسة الجمهورية أبلغ الاول الى الثاني أنّ أيّ تطوّر في موقف حزب الله من الاستحقاق الرئاسي يتطلّب بروزَ تطوّر ما في موقف عون، بمعنى أنّ الحزب لا يمكن ان يغيّر في موقفه المؤيّد ترشيح عون ما لم يغيّر الأخير موقفه ويعلن أنه ينسحب من ساحة الترشيح.

وفهم جنبلاط من السيد نصرالله أنّ الحزب لا يمكنه تغيير موقفه «الرئاسي»، وأنّ على الآخرين جسّ نبض عون وإقناعه بتغيير موقفه وعندها لن يكون موقفُ الحزب عقبةً في وجه الاستحقاق الرئاسي.

بَيد أنّ أحدَ السياسيين البارزين الذين تسنّى لهم الاطلاع على أجواء لقاء نصرالله ـ جنبلاط، قال إنّ ما رشَحَ منه يفيد أنّ جنبلاط لم يشعر أنّ حزب الله مستعجلٌ حصول انتخاب رئيس جمهورية قريباً، ولكن اذا كانت هناك امكانيةٌ لحصول اتفاق على شخصية الرئيس العتيد بين الأفرقاء السياسيين على اختلاف مشاربهم فإنّ الحزب لن يتردّد في دخول عمليةٍ من هذا النوع.

  • شارك الخبر