أكد وزير البيئة محمد المشنوق، بمناسبة عيد الجيش أن "الاحتفال به في هذا العام سيكون يتيما نظرا لغياب رأس الدولة"، وقال: "لا بأس أن يتم العيد ولو بصورة مختصرة، فما يهم هو مكانة الجيش عند اللبنانيين ودوره وجهده في حماية لبنان وأمنه وفي توفير السلامة والاستقرار في المناطق اللبنانية"، لافتا إلى أن "الجيش هو وحدة لبنان".

ورأى أن "التلوث في لبنان ربما يتعلق بالنزوح السوري الذي يتواجد في مناطق تغيب عنها البنى التحتية غير المهيأة لاستيعابهم، ان وزارة البيئة هي بيئة وطنية وان بيئتنا هي الوطن وهذه الوزارة متشابكة مع جميع الوزارات (الزراعة، الصناعة، الاقتصاد، الداخلية، البلديات، الطاقة....) وتقوم حاليا الوزارة بدراسة الأثر البيئي للمشاريع المقدمة".

وقال: "للأسف هناك تدهور بيئي كبير في البلد بحاجة لمعالجة على عدة مستويات".

من جهته، هنأ وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب الجيش بعيده وقال: "تحية إكبار وإجلال لهذه المؤسسة العسكرية التي هي الوطن والأمل وننحني أمام تضحياتها وأمام كل جهد يبذله كل جندي وكل ضابط وكل قائد فيها من قائد الجيش عماد قهوجي حتى آخر جندي ونقول لهم ان لبنان يتعلق بالأمل بفضلكم ويجب التوحد وراء هذه المؤسسة التي بفضلها بقي لبنان صامدا".

واكد ان "لا تشريع بعد اليوم إلا عبر السلسلة ولا دخول الى جلسة تشريعية إلا وتكون في أولوية الملفات المطروحة فملف السلسلة بمكانة ملف الجامعة اللبنانية عندما أخذ القرار بإقراره وأعطيت الجامعة حقها. وأصبح من الصعب التهرب من السلسلة أو المماطلة فيها"، ان التعجيل بإقرارها هو لمصلحة العسكريين والاداريين ولمصلحة الشعب اللبناني ولمصلحة الأساتذة ومن ثم تنعكس على مصلحة ومصير التلامذة".

واعتبر انه "لا من مفر من إقرار السلسلة الذي سيتم عاجلا أم آجلا رغم المماطلةالتي تؤثر على الشعب وعلى الجيش وأقول في مناسبة عيد الجيش إن هذه المؤسسة الوحيدة التي لا تتظاهر كي تطالب بحقوقها، هذه المؤسسة الصامتة "المأكولة" حقوقها لا تتفوه بكلمة وتبقى صامتة وفي الوقت نفسه نحن متكلون عليها بكل أمورنا اليومية ومن المعيب أن نتعامل مع الجيش والمؤسسة العسكرية هكذا في موضوع السلسلة".

واكد ان "ملف الجامعة تحلحل بالسياسة لا بالمحاصصة كما يعتقد البعض وما يمكن القول فيه إنه حافظ على توازن طائفي الى حد ما ولكن لم يدخل أي أستاذ الى ملاك الجامعة إلا وهو يحمل شهادة الدكتوراه يتمتع بالكفاءة المطلوبة ويدرس في الجامعة اللبنانية".

وهنأ الناطق الرسمي بإسم قوات اليونيفيل اندريا تننتي "الجيش اللبناني باسم اليونيفيل وقائد القوات اللواء بورتولانو"، مقدرا "العمل الذي يقوم به الجيش اللبناني بالتنسيق الوثيق مع اليونيفيل في الجنوب".

وقال: "البيئة الأمنية في جنوب لبنان اليوم تختلف استراتيجيا عن الوضع الذي كان قائما حتى العام 2006 وذلك بفضل الجهود المشكورة لليونيفيل والجيش اللبناني، وقد شهدت السنوات الثمان الماضية هدوءا غير مسبوق انعكس على التنمية الاقتصادية في الجنوب اليوم، والعمل الذي تقوم به اليونيفيل بالتنسيق مع الجيش كان إيجابيا جدا ومثمرا والجيش ملتزم بالحفاظ على وقف الأعمال العدائية وتطبيق جميع البنود من القرار 1701".