hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الأعور: حركة جنبلاط غير مجدية ولا تصل الى أية نتيجة

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٤ - 16:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفت النائب فادي الأعور الى أن التحوّلات الحاصلة على مستوى المنطقة قد تعكس ظلالها على الوضع السياسي العام في لبنان، مشيراً الى وجود مبادرات متعدّدة الأوجه لدى مجموعة من القوى على الساحة اللبنانية، ولكن كل مبادرة مرتبطة بأصحابها وبخصوصية أصحابها في المشهد السياسي.
 وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، قال الأعور: مبادرة النائب وليد جنبلاط جاءت بعد لقائه الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وموجهة الى الرئيس نبيه بري، وهي بالتالي كمن يرفع الصوت من المخاطر القادمة على المنطقة بأسرها، وهذا ما يرتبط بالأجندة السياسية لحركة الدول.
 وأضاف: جنبلاط كان في موقع سياسي "مع الشيء وضده" بنفس الوقت، وهذا ما يبرّر حركته، لكن هذه الحركة غير مجدية ولا تصل الى أية نتيجة لا في ملف رئاسة الجمهورية ولا في أي موضوع قد يؤدي الى تحوّل سياسي معين على الساحة اللبنانية.
 واعتبر الأعور ان في تقدير جنبلاط أن هناك مجموعة ملفات إذا أمكن تنفيذها في هذه المرحلة فإن الخسائر ستقلّ في المرحلة المقبلة، وبالتالي حركته تأتي من هذا المنظار، مشيراً الى أن هناك قوى أخرى تقوم بحراك آخر من أجل تبرير سياساتها التاريخية.
 واعتبر أننا اليوم في واقع مأزوم على الساحة اللبنانية، يبدأ من عدم القدرة على تصحيح الإمتحانات الرسمية ولم يتم التوصل الى حلّ أساسي في موضوع سلسلة الرتب والرواتب... معتبراً ان هذا الأمر مرتبط بتبرير سياسة الرئيس فؤاد السنيورة المالية لا سيما لجهة عدم إقرار أية موازنة منذ العام 2006 وموضوع الهبات...
 واعتبر أن كل ما يجري على الساحة اللبنانية اليوم لا يؤدي الى أي مكان، مشيراً الى أن موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الرافض للتمديد الى المجلس، ولكن هذا التمديد قد يصبح واقعاً إذا لم نتخذ قراراً بإجراء الإنتخابات النيابية ضمن المواعيد المتعارف عليها.
 وأشار الى أن الساحة السياسية تشهد اكبر كمّ من الإضطراب ولا يمكن تكوين صورة عن الإتجاه الذي نسير اليه لبتّ موضوع الإنتخابات النيابية.
 ورداً على سؤال، رفض الأعور المقارنة بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع في ما يتعلق بالإستحقاق الرئاسي، فعون يمثّل معظم اللبنانيين، في حين ان جعجع يمثّل ما يمثّله، رافضاً الإتجاه نحو أية إشكالية في هذا المجال.
 وختم: إذا كان أي حكم قضائي يصدر باسم الشعب اللبناني، فما المانع من العودة الى هذا الشعب لإنتخاب رئيس الجمهورية، وعندها يستمدّ الرئيس قوته من الشعب اللبناني.
 

  • شارك الخبر