hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

حكيم: الجيش يلعب دوراً محورياً وهو صمام الامان للبنان

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٤ - 13:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

حيا وزير الاقتصاد الان حكيم الجيش اللبناني في عيده الـ69، مؤكداً ان الجيش يلعب دوراً محورياً وهو صمام الامان للبنان.

وفي الشأن الاقتصادي، لفت حكيم، في حديث الى "ان.بي.ان."، الى ان هناك نية لانهاء ملف سلسلة الرتب والرواتب لانها حق ويجب ان تُمنح لاصحابها، موضحاً ان هذا الملف يُدرس من 4 ركائز: الـTVA، تجزأة السلسلة، تخفيضها، وتعرفة الكهرباء. وشدد على اهمية القيام باصلاحات لانها الركيزة الاساسية، واذا لم نقم بها لا نكون قد توصلنا الى حل على المدى البعيد.

واعتبر حكيم ان الدولة بلا رئيس لا يمكن ان تستمر، ومن يذهب الى مجلس النواب ليشرّع يستطيع ان ينتخب رئيسا للجمهورية. واشار الى ان المجلس النيابي هو هيئة ناخبة والهدف الاول والوحيد للدولة اللبنانية هو انتخاب رئيس لان الحالة من دونه لا يمكن ان تستمر. وجدد التأكيد ان موقف حزب الكتائب واضح وهو عدم المشاركة في اي جلسة تشريعية طالما لم يتم انتخاب رئيس، وهذا القرار قد اتُخذ في المكتب السياسي.

وعن مواصفات الرئيس العتيد، شدد حكيم على اهمية ان يكون لدى الرئيس الجديد برنامج عمل، وان يكون مقبولاً من الداخل والا يكون استفزازياً وان يكون لديه علاقات خارجية. ورداً على سؤال حول ترشيح الرئيس امين الجميّل، قال: "الرئيس الجميّل هو شخصية مقبولة من المحيط كله، واعلان ترشيحه مرتبط به شخصيا، والتواصل دائم مع جميع الافرقاء في قوى 14 اذار وغيرها من القوى."

واكد حكيم ان لدى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي نية للتقدّم بالملف الرئاسي ومن هنا تؤخذ مبادراته واقتراحاته بعين الاعتبار، مضيفاً "لا مانع لدى البطريرك ان يكون هناك مبادرات فردية كمبادرة الرئيس الجميّل او مبادرة النائب وليد جنبلاط في مسعى لحلحلة هذا الملف وانتخاب رئيس".

وشدد حكيم على ان الموضوع الرئاسي ليس ملفاً مسيحياً بل لبنانياً، واذا أُخذ القرار داخلياً فلا يمكن لاي طرف خارجي ان يعترض عليه، وقال: "اذا كانت هناك ارادة فعلية يمكن التوصل الى حل في اسبوع، لان الاستمرار من دون رئيس يسبب مشكلة كبيرة للبلد وللمنطقة والعالم ككل".

وتابع: "اليوم هناك لهيب في الجنوب بسبب ما يحصل في غزة، ولهيب في عرسال بسبب داعش والنصرة، اضافة الى موضوع اللاجئين السوريين. اذاً المحيط كلّه مشتعل ولبنان بأمان نوعاً ما على رغم بعض الحوادث والهواجس فالبلد صامد على جميع الجبهات، لذا يجب دعم الصمود بتكاتف الجميع وان نتوصل الى انتخاب رئيس". واكد ان انتخاب رئيس للجمهورية يؤمّن استقرارا امنيا واجتماعيا وسياسيا وعمليا ومؤسساتياً.

ورداً على سؤال حول عمل مجلس الوزراء، رأى حكيم ان مجلس الوزراء يقوم بعمله بطريقة صحيحة جداً وعلى الرغم من ان المنهجية ليست مثالية لكنها موجودة والجميع متفق عليها الى حين انتخاب رئيس". وعن موضوع الجامعة اللبنانية، اوضح وزير الاقتصاد ان الخلاف لم يكن بين الفرقاء بل على جوهر الموضوع، مؤكداً ان عمل مجلس الوزراء لن يتوقف بسبب اي ملف وانا كنت متفائلا انه سيتم حل ملف الجامعة. وكشف ان جلسات مجلس الوزراء المقبلة ستبحث ملفات كثيرة للانتهاء من التراكمات.

الى ذلك، اعتبر الوزير حكيم ان اللجوء السوري يؤثّر على امور عدة منها اليد العاملة اللبنانية والاستهلاك الداخلي للكهرباء، لافتاً الى ان وزير الداخلية وبؤازرة من كل القوى الموجودة على الارض نزع صفة نازح من 70 الف سوري. كما اكد حكيم ان التكاتف في مجلس الوزراء كان تاماً حول هذا الملف.

  • شارك الخبر