hit counter script

أخبار محليّة

علوش: الحريري كان واضحاً بضرورة إنهاء ملف السلسلة

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٤ - 17:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفت عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش الى أن الرئيس سعد الحريري كان واضحاً بضرورة الإنتهاء من قضية سلسلة الرتب والرواتب نظراً الى علاقتها بحقوق الناس، وبالتالي يجب ايجاد مخارج لها، مشيراً الى أنه في الأسبوعين الأخيرين حصل تقدّم باتجاه المخارج المنطقية التي تضمن حقوق الناس وتحافظ على اقتصاد البلد، وهذا ما يعطي نوعاً من الإرتياح على المستوى الوطني، قائلاً: هذا الحل يشكل جزءاً مهماً لكنه ليس الحل الكامل للبلد.
 وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، تطرّق الى اللقاء الذي جمع رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط بالأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، حيث أفادت المعلومات ان الرجلين توافقا على عدم وجود إمكانية لوصل شخصية ميشال عون او الدكتور سمير جعجع الى سدّة الرئاسة، قال علوش: هذا الكلام يدخل في إطار التحليل بناء على معطيات موجودة، مبدياً اعتقاده ان هذا الكلام قد يكون منطقياً... لكن عملياً لا يكفي ان يكون لدينا استنتاجات منطقية، وبالتالي يجب تحديد الخطوة التالية.
 وأضاف: "حزب الله" لن يتوقف عن دعم عون إلا إذا هذا الأخير رفض التمسك بترشحه. وتابع: الأمر الآخر المؤكد هو أن عون مستعدّ للإكمال بالترشح حتى النهاية، حتى ولو لم يعد هناك من بلد يحكمه.
 وبالتالي هذا الإستنتاج منطقي، لكن ماذا بعد ذلك وما الذي سيقوم به نصرالله.
 وسئل: ماذا تتوقع؟ أجاب: أتوقع الإستمرار بالمراوحة.
 وسئل: من المستفيد من هذه المراوحة؟ قال علوش: ربما تخدم "حزب الله" لا سيما لجهة استمرار الضبابية في البلد، ولا أحد يستطيع التحرّك بحرية بانتظار ايجاد حلول للمنطقة ككل او تغيير موازين القوى القائمة في الوقت الحالي.
 وتعليقاً على المعلومات التي تتحدث عن وجود معسكرات تدريب في الشمال ووجود مخطط لخطف مدنيين لاستبدالهم بإسلاميين موقوفين في سجن رومية، قال علوش: قرأت هذه المعلومات في الصحف، مضيفاً: قد يكون هناك أفكار "جيمس بوندية" في هذا المجال، لكن في الواقع نحن في بلد صغير وإذا "تحركت النملة" تستطيع اجهزة المخابرات إلتقاط ذلك. وبالتالي إذا كان هناك فعلاً معسكرات ومتروكة حتى الساعة، فعندها تكون أجهزة المخابرات كافة مشاركة في الجريمة. وأضاف: قد يكون هناك أمور صغيرة ومحدودة وموجودة في مكان، ولكن القوى الأمنية قادرة على اكتشافها مسبقاً.
 وعن التمديد للمجلس النيابي، شدد علوش على أن منطق تداول السلطات يكون بإجراء الإستحقاق الرئاسي أولاً خصوصاً وان الدستور ينص على ذلك. ولكن في الوقت نفسه واقع التمديد للمجلس قد يطرح نفسه بشكل حاسم عندما تأتي الساعة وسيصبح عندها أمراً واقعاً بغض النظر عن نظرية المؤامرة والمجلس يمدّد لنفسه.
 وتابع: لو كانت الظروف طبيعية ولا وجود لميليشيات في البلد تضع الأمن في مهبّ الريح، يضاف الى ذلك وضع إقليمي متدهور، وطروحات وهمية تأخذ البلد الى إشكالات كبرى، لما كان حكي بالتمديد.
وختم: توجه أصابع الإتهام في التمديد ما إذا حصل والفراغ إذا استمر والاقتصاد إذا تدهور الى مكان واحد هو الثنائي "حزب الله" عون. 

  • شارك الخبر