hit counter script

أخبار محليّة

غاريوس: نطالب بالمشاركة الحقيقية للمسيحيين في الحكم

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٤ - 17:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضح عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ناجي غاريوس اننا نعاني منذ 24 سنة من هدر حقوق المسيحيين لا سيما لجهة البحث عن رئيس توافقي منذ الرئيس الراحل الياس الهراوي وصولاً الى الرئيس ميشال سليمان، معتبراً ان هذا الأسلوب ليس نافعاً نظراً لعدم وجود مشاركة حقيقية للمسيحيين في الحكم.
 وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت غاريوس الى أن اتفاق الطائف أدى في الظاهر الى تسلّط المسلمين على المسيحيين، مشدداً على ضرورة كسر هذه الحلقة غير الطبيعية، معتبراً أن الخطوة الأولى في هذا المجال تكمن في وضع قانون جديد للإنتخابات النيابية، مؤكداً أننا لن نلجأ الى أسلوب السلاح من أجل إحداث التغيير المنشود، فنحن نؤمن بالحوار والمشاركة الكاملة، لذلك الموضوع الذي يطرحه العماد ميشال عون مغاير تماماً عن الكلام الذي نسمعه بين الحين والآخر.
 ورداً على سؤال، قال: إننا لا نتعدى على صلاحيات أحد وتحديداً صلاحيات الكنيسة والبطريرك الماروني، بل نحن نرفض أن يكون الوجود المسيحي في لبنان وكأنه وجود درجة ثانية، مشدداً على أهمية الوجود الأساسي الذي يؤدي الى المشاركة الحقيقية.
 ولفت الى أن ذلك يتأمن من خلال إنتخاب رئيس الجمهورية على مرحلتين من الشعب، واعتماد الإقتراح الأرثوذكسي لقانون الإنتخابات النيابية اما ما شابه.
 وأشار الى ممارسات وضغوطات حصلت تجاه "التكتل" بعد الإنفتاح الذي أبداه، لا سيما من قبل البروفسور (الرئيس) سعد الحريري، الذي قال للعماد عون "اتفق مع (الدكتور) سمير جعجع" كي نسير معك.
 ولكن نقول للحريري: انك تحجز معك اكثر من 20 نائبا مسيحيا والنائب وليد جنبلاط يحجز 7 نواب، وبالتالي لماذا يطلب من المسيحيين ان يتفقوا في ما بينهم طالما طوائف أخرى تحتجز عدداً كبيراً من النواب المسيحيين.
 وأضاف: لا أحد يستفرد بنا او يستهين بحقوقنا بالمشاركة الحقيقية في الحكم، مشدداً على أن هدفنا الأساسي هو هذه المشاركة وليأتوا بأي رئيس للجمهورية.
 ورداً على سؤال آخر، رفض غاريوس مقولة "العماد عون او لا أحد"، قائلاً: هذا الأمر كلام جرائد ولم يصدر عنا إطلاقاً.
 وتابع: فليسير الجميع بقانون انتخابي يعكس صحّة التمثيل يعتمد على النسبية. وميّز بين السلطوية وأسلوب الحكم، معتبراً أن الفريق السلطوي يسعى الى العودة الى قانون الستين كي يبقى مهيمناً دون ان يحصل اي تغيير في الحكم.
 وأضاف: عندما يتم وضع قانون إنتخابي يعكس صحة التمثيل والتنوّع داخل كل طائفة سيؤدي الى التفاهم بين كل الطوائف فيكون الجميع ممثلين خصوصاً الأقليات أكانت مسيحية او إسلامية.
 وختم: ما نطرحه ليس تعجيزياً بل على العكس.
 

  • شارك الخبر