hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سفارة الصين احتفلت بذكرى إنشاء جيش التحرير الشعبي

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٤ - 14:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت سفارة الصين استقبالا في الذكرى السنوية ال87 لإنشاء جيش التحرير الشعبي الصيني في النادي العسكري المركزي في المنارة، بدعوة من الملحق العسكري الصيني العميد يانغ جيون، وحضور السفير جيانغ جيانغ، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد الركن علي حمود، الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حداده، مسؤول العلاقات الدولية في "حزب الله" السيد عمار الموسوي، ادي ابي اللمع ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الوزير السابق عدنان قصار، العميد عبده نجيم ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء ابراهيم بصبوص وعدد من الملحقين العسكريين في السفارات، إضافة الى ثلة من الكتيبة الصينية العاملة ضمن "اليونيفيل".

بداية النشيدان اللبناني والصيني، ثم ألقى الملحق العسكري الصيني العميد جيون كلمة قال فيها: "يطيب لي أن أشكركم شكرا جزيلا بحضوركم لحفل إستقبال الذكري السنوي ال87 لجيش التحرير الشعبي الصيني. هل عرفتم ان عيد الجيش الصيني في 1 آب، وانه يتزامن مع عيد الجيش اللبناني؟ نتمنى أطيب التمنيات للجيشين اللبناني والصيني، ونتمنى السلام والإزدهار للبنان والصين".

أضاف: "في المرحلة الحالية، تواجه البشرية فرصا تنموية نادرة. وفي الوقت نفسه، تواجه تحديات حادة. ان صون السلام العالمي ودفع التنمية المشتركة، هما موضوعان رئيسيان في الوقت الراهن، وأمنية عامة لشعوب بلدان العالم".

وتابع: "لقد ألقى الرئيس الصيني شي جينبينغ الكلمة في الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة من الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في 6 حزيران 2014. وقال إن السنوات المقبلة مرحلة حيوية للتنمية بالنسبة إلى كلا الجانبين الصيني والعربي، إذ قد دخلت الصين مرحلة حاسمة لإنجاز بناء مجتمع رغيد على نحو شامل، الذي يعد خطوة حاسمة لتحقيق الحلم الصيني للنهضة العظيمة للأمة الصينية. ويمر الشرق الأوسط حاليا بتغيرات وتعديلات كبيرة وغير مسبوقة، وما زالت الدول العربية تقوم باستكشاف طرق التغيير والإصلاح بإرادتها المستقلة. إن المهمات والتحديات المشتركة في تحقيق نهضة الأمة تتطلب تجسيد روح طريق التحرير، بما يزيد قوة دافعة للتنمية ويضفي الحيوية للتعاون ويعمق باطراد علاقات التعاون الاستراتيجية الصينية-العربية القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة".

وقال: "تضع الصين على الدوام صون السيادة وتوحيد الوطن وسلامة الاراضي والأمن في المقام الأول. وتسعى وراء تحقيق بيئة سلمية دولية وبيئة مجاورة جيدة لبناء العصرنات الاشتراكية. وان تنمية الصين وازدهارها لا يشكلان تهديدا لأي دولة، بل بالعكس، سيدفعان السلام والاستقرار والامن للعالم. ان الصين لا تقوم بالتوسع العسكري ولا ترابط قواتها او تبنى القواعد العسكرية في الدول الاجنبية، وتعارض سباق التسلح. وتدعم الصين جهود المجتمع الدولي في المحافظة على السلام والامن والاستقرار عالميا وإقليميا. في الوقت الراهن، أرسلت حكومة الصين قوات حفظ السلام (وحدة الهندسة، وحدة الطبية، والمراقبون العسكريون وضباط الأركان) الى جنوب لبنان، وعددهم أكثر من 200، وسوف ترسل الصين قوات حفظ السلام لوحدة الهندسة الأخرى الى جنوب لبنان في أيلول المقبل، وعددها 200".

وأكد أن "المحافظة على التنمية والاستقرار في الصين والسلام والازدهار في المناطق المجاورة للصين، وإنشاء وصيانة أنظمة أمن جديدة إقليمية وفقا للمبادئ الخمسة للتعايش السلمي، تمثل مصالح الصين الاصيلة. وإن الصين ستبذل جهودها الدؤوبة لزيادة تعزيز علاقات المودة والتعاون مع مختلف بلدان العالم وفي صون السلام والاستقرار والازدهار والتنمية في مناطق آسيا - المحيط الهادى والعالم. إن الصين تتبع على الدوام سياسة خارجية سلمية ومستقلة ، وتسعى وراء بناء عالم جديد سلمي ومستقر ومزدهر. كما تطبق الصين بثبات سياسة دفاع وطني احترازية، وتحمي بحزم وعزم سيادة الدولة ووحدتها وسلامة أراضيها وأمنها. إن الشعب الصيني يرغب في تقديم حكمته وقوته مع جميع شعوب بلدان العالم المحبة للسلام لدفع قضية السلام والتنمية العالمية السامية وخلق مستقبل أكثر إشراقا للبشرية".

وختم: "تطورت العلاقات الثنائية بين لبنان والصين منذ اقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين قبل 43 عاما. وإن علاقات الصداقة العسكرية اللبنانية والصينية جزء مهم من علاقات البلدين. وفي السنوات الأخيرة، حصل لبنان والصين على النتائج المثمرة في مجالات تعاون السياسية والاقتصاد والتجارة والثقافة، وخصوصا في المجال العسكري. وقد ازداد التبادل والتعاون العسكري الثنائية باستمرار. في السنوات المقبلة، تتمنى الصين أن تبذل الجهود المشتركة مع لبنان لتعميق علاقات الصداقة وتعزيز وتوسيع التعاون الشامل بين البلدين". 

  • شارك الخبر