hit counter script

أخبار محليّة

"النهار": لا تطورات من شأنها ان تخرق الجمود في المشهد السياسي

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٤ - 07:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لم يكن غريبا ان تطغى أصداء عمليات تهجير المسيحيين من الموصل في العراق على المشهد الداخلي في لبنان خلال ايام عطلة الفطر وسط انعدام اي افق لفتح اي ثغرة في الازمة الرئاسية على رغم ما اثارته الحركة اليتيمة لرئيس "اللقاء الديموقراطي " النائب وليد جنبلاط من اجتهادات تبين ان معظمها مبالغ فيه نظرا الى جمود المواقف المختلفة من الازمة .

واستبعدت مصادر سياسية بارزة لصحيفة "النهار" اي "تطورات من شأنها ان تخرق الجمود في المشهد السياسي"، مشيرة الى ان "اولوية العمل تتركز حاليا في اتجاهين، احدهما سياسي ويتعلق بالاستحقاق الرئاسي والثاني اقتصادي - اجتماعي ويتعلق بملف سلسلة الرتب والرواتب".

وعن الحركة التي يقوم بها جنبلاط، لفتت المصادر إلى ان "الرجل مشكور على مبادرته"، لكنها استبعدت أن "تنجح في تحقيق الاختراق المطلوب. هذا الملف لا يزال عالقا عند المربع الاول المتصل بموقف رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون".

أما في ملف السلسلة، فلفتت الى ان "العمل جار من أجل إنجاز هذا الموضوع كاشفة عن اجتماع ثان سيعقد اليوم بين رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري ووزير المال علي حسن خليل استكمالا للاجتماع الاول الذي انعقد قبل عطلة الفطر للبحث في مصادر التمويل المتاحة. وعلم في هذا المجال أن البحث ينصب على موضوع زيادة نسبة 1 في المئة على الضريبة على القيمة المضافة، بعدما تراجع الكلام عن اقتراح زيادة تعرفة الكهرباء والذي يلتقي "المستقبل" و"التيار الوطني الحر" على رفض أي زيادة إذا كان مردودها سيحول لتمويل السلسلة على قاعدة ان الزيادة يجب ان تصب في إطار خفض عجز مؤسسة الكهرباء وتحسين إنتاجيتها علما ان ثمة تفاهما بين المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي على ان يكون تمويل السلسلة عبر زيادة الضريبة على القيمة المضافة، وقد أبلغ وزير المال هذا الموضوع في الاجتماع الذي انعقد سابقا في حضور السنيورة والوزير وائل ابو فاعور".

وأكدت مصادر سياسية متابعة للحركة السياسية على أن "الاتصالات التي يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب جنبلاط وسواهما تقتصر على محاولة تأمين تمديد ولاية مجلس النواب شهوراً إضافية لضمان عدم الوقوع في الفراغ ولا تتناول موضوع انتخاب رئيس للجمهورية، باعتبار أن هذا الشأن يستدعي أجواء إقليمية لم تتوافر بعد. مما يعني أن كل الكلام الذي تردّد على اتصالات لملء الفراغ الرئاسي هو في غير محله، علماً أن جنبلاط أوضح ذلك في تصريحه عقب الزيارة التي قام بها للرئيس بري".

وتخوفت المصادر من "اصطدام مساعي التمديد للمجلس قبل حلول موعد دعوة الهيئات الناخبة في 20 آب المقبل برفض مسيحي من منطلقين مختلفين".
 

  • شارك الخبر