hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 30/7/2014

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٤ - 22:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

السياسة غائبة في عطلة العيد، إذ لم يسجل أي تحرك أو موقف على صعيد الوضع المحلي الذي استمر هادئاوممسوكا.

وقد شد الانتباه خبر اصابة النائب السابق أحمد حبوس برصاصة في رأسه ناتجة عن خطأ شخصي. وقد نقل إلى مستشفى الهيكلية في طرابلس وخضع لجراحة دقيقه وحرجة.

لنا عودة الى هذا الشأن بعد التوقف مع جديد العدوان على غزة. الجديد يتلخص بالآتي:

- محادثات لوفد فلسطيني موحد في القاهرة.

- تصريح اللواء الايراني قاسم سليماني في طهران: فليعلم العالم أجمع ان نزع سلاح المقاومة في غزة هرطقة باطلة.

- ارتفاع حصيلة الشهداء إلى ألف وثلاثمئة والجرحى إلى أكثر من سبعة آلاف.

- بلوغ عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال ثلاثة وخمسين والجرحى مئة وثلاثين.

وفي سوريا غارات وبراميل متفجرة على ريفي دمشق وحماه. وانعدام الكلام السياسي.

وفي العراق تخبط في مسألة المرشح لرئاسة الحكومة، وسط مواجهات بين "داعش" والبشمركة الكردية في محيط كركوك، وبين العشائر و"داعش" في الموصل.

وبالعودة إلى غزة نشير الى ان الغارات الجوية الاسرائيلية استهدفت مدرسة وأوقعت شهداء وجرحى، وأفادت الأونروا أنها المرة السادسة التي تقصف فيها مدارسها.

وقبل تفصيل تطورات العدوان، نذكر بأن تركيا أعلنت انها موكلة من "حماس" بإجراء التفاوض، فيما المبادرة المصرية تحظى بموافقة ودعم دوليين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

العدوان الإسرائيلي على غزة كشف قدرة المقاومة الفلسطينية النوعية وعجز الإحتلال. أربعة وعشرون يوما من الحرب على القطاع، ماذا حقق جيش الإحتلال؟ هل منع صاروخا من السقوط في تل أبيب وحيفا وبئر السبع والمستوطنات الصهيونية المنتشرة على مساحة الأرض المحتلة؟ هل شل حركة المقاومين الفلسطينيين؟ هل حقق هدفه بنزع سلاح المقاومة وضرب الأنفاق؟

ها هي المقاومة الفلسطينية تتسلل إلى مواقع الإحتلال الإسرائيلي، كما في ناحل عوز شرق الشجاعية، وتقتل جنود الإحتلال وتستولي على أسلحتهم. وتخوض المقاومة أعنف المواجهات، وتفرض على تل أبيب الإعتراف بسقوط قتلى وجرحى، كان منهم عشرون اليوم دفعة واحدة.

لم تحقق تل أبيب إلا قتل الفلسطينيين المدنيين وتدمير منازلهم، لكنها لم تكسر إرادة المقاومة ولن تكسر. جيش الإحتلال أعلن عن هدنة إنسانية لأربع ساعات، لا تشمل مناطق القتال البري، لكن ما أعلنته تل أبيب لم يكن له قيمة بالنسبة إلى المقاومة الفلسطينية، لأن الهدنة تستثني المناطق الساخنة، ما يعني أن هدف إسرائيل إستهلاك إعلامي، كما قالت "حماس"، ليتبين في ما بعد أن إسرائيل مارست الخديعة على الفلسطينيين تحت عنوان الهدنة الإنسانية، ونفذت مجزرة مروعة في سوق الشجاعية منذ قليل، بعد أن ادعت وجود هدنة.

ديبلوماسيا، المساعي متواصلة على خط واشنطن، تل أبيب، موسكو، القاهرة، الدوحة وأنقرة، ومن هنا جاء الحديث عن ورقة تفاهمات ستضاف إلى المبادرة المصرية المعدلة بشأن وقف إطلاق النار. والمرجح أن تشهد الساعات المقبلة موقفا مصريا، بعد إجتماعات مصرية- فلسطينية، يقوم على أساس رفع الحصار عن غزة وإعادة الإعمار وفتح الميناء والمطار.

في غزة حرب إسرائيلية، وفي العراق إرهاب "داعشي" واصل هدم الكنائس والمساجد والحسينيات، ووصل إلى نساء الموصل، فأمهلهن حتى نهاية عيد الفطر لتقديم أنفسهم لأمراء وعناصر التنظيم تحت طائلة القتل. خطر "داعش" يتمدد بحديث "الداعشيين" عن توسع مرتقب لدولتهم على مساحة الجزيرة العربية، بينما كانت جرود القلمون- عرسال في السلسلة الشرقية لجبال لبنان، تشهد على مبايعة المسلحين ل"داعش"، ومحاولة تسلل بكل الإتجاهات، لكن الجيش السوري واللبناني بالمرصاد.

في السياسة اللبنانية، لقاءات ستشهدها الساعات المقبلة، دفع إليها حراك النائب وليد جنبلاط، فهل تفرج تشريعيا الأسبوع المقبل؟


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

أربعة وعشرون يوما من هستيريا القتل الإسرائيلية، ولم تركع غزة.

آلاف الحمم وقنابل الموت الأميركية، وما رفعت غزة قط الراية البيضاء.

ما عادت نساء القطاع المحاصر، فضلا عن أطفاله وشيوخه، بحاجة إلى فحص دمهم المقاوم، فقافلة الشهداء سارت تطلب فجر حريتها ولا تراجع، ولو عز الناصر وقل المعين.

حرب غزة لم تعد إسرائيليا محطة ميدانية في حروب العدو المتنقلة، بل باتت تشكل إستراتيجيا نقطة تحول عسكري. الإخفاق فيها يعني إنكسار أدوات ترميم هيبة الجيش، بعد نزال تموز في صيف لبنان 2006، وعدواني 2008، و2012 على غزة.

العدو واجه مقاومة صعبة ومتمرسة رفضت بيع قضيتها في سوق المزاد الغربي- العربي، وبرغم سقوط أكثر من ألف وثلاثمئة وثلاثين شهيدا حتى الآن وأضعافهم المضاعفة من الجرحى، أبت أن تستعطي هدنة مذلة على قارعة الأمم، بل كانت لغة السلاح خطابها.

أما العدو فلغته كانت مجازر استجلبت أخواتها، وجديدها اليوم: إستهداف أعمى للمدارس والمساجد والمشافي والأسواق والمباني السكنية، في محاولة لإستدعاء التدخل الدولي للي ذراع المقاومة، تحت مسميات إنسانية.

مسميات ردت عليها المقاومة اليوم بإستهداف تجمعات للعدو وقتل واصابة العشرات من جنوده على تخوم غزة، في حين لا تزال الصواريخ تدك مستوطناته.

على أن صور البطولة والشجاعة للغزيين، لا يمكن أن تحجب الحجم العميق للمعاناة الإنسانية على كل صعيد، وفي هذا الإطار جاءت مبادرة "تجمع الأطباء في لبنان"، لبوا نداء إستغاثة أطباء غزة، فكان القرار: اطلاق حملة لكسر الحصار الطبي عن القطاع المحاصر.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر لا يعني بداية عودة الروح إلى الحياة السياسية. فرئيس الحكومة خارج البلاد في إجازة عائلية، وسفراء الدول الكبرى المعتمدون في لبنان لا يزالون في اجازاتهم. لكن هذين الأمرين لا يلغيان حقيقة ان استحقاقين كبيرين لن ينتظرا انتهاء العطلة الصيفية: انتخاب رئيس للجمهورية والبت في موضوع التمديد لمجلس النواب.

الأجواء حتى الآن تشير إلى ان جلسة الثاني عشر من آب لانتخاب رئيس لن تختلف عن سابقاتها، فلا نصاب ولا انتخاب وبالتالي لا رئيس. أما النقاش الجدي بدءا من الغد فسيتركز على كيفية إخراج أو تخريج التمديد لمجلس النواب الذي أصبح في حكم الأمر الواقع.

حتى الآن سيناريوهان اثنان يتحكمان في عملية التمديد لمجلس النواب: فإما ان يكون التمديد لسنة بحيث تجري الانتخابات في بدايات الصيف المقبل، أو يتم التمديد ليكمل المجلس ولاية ثانية بحيث تحصل الانتخابات المقبلة في ربيع العام 2017.

إقليميا: العدوان الاسرائيلي مستمر على غزة، وسط أنباء عن تباين على صعيد القرار الاسرائيلي بين من يؤيد استكمال الحرب على غزة حتى تحقيق الأهداف المرسومة لها، وبين معارض لذلك في ضوء الخسائر الاسرائيلية الفادحة على كل الصعد.

في سوريا البراميل الحارقة والمتفجرة لا تزال تتساقط على المدنيين، رغم قرار مجلس الأمن في شباط الماضي، ما يحول الحرب جريمة ضد الانسانية.

أما في العراق فالحملة "الداعشية" مستمرة للقضاء على المعالم التراثية والدينية والحضارية. في هذا الوقت يستمر تدفق العائلات العراقية المسيحية إلى لبنان.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

ما نفع الهدنة الانسانية اذا سبقتها مجزرة وتلتها مذبحة؟ كيف يمكن للعالم ان يظل صامتا أو الأفظع ان يبرر لاسرائيل ويدعي انها تدافع عن نفسها، فيما تل أبيب تواصل ابادتها ضد أهل غزة وأطفالها، وما مجزرة اليوم التي شهدتها مدرسة تابعة للأنروا إلا شاهدا جديدا على الاجرام الاسرائيلي؟

الأسئلة عن هذا الاجرام وعن التبرير الدولي تكثر، ولا يوازيها غرابة إلا الأسئلة المطروحة حول الموصل العراقية ومسيحييها، فهناك أيضا العالم صامت لا يحرك ساكنا ضد ارهاب يبيد شعوبا ويفكك تركيبة مجتمعية مشرقية، من دون أن يحرك ما يعرف بالمجتمع الدولي ساكنا، فالغرب الذي يخشى وصول الارهاب إلى عقر داره، غير آبه لردع من يغذي هذا الارهاب في ديار الشرق.

الاجرام يملأ الفراغ السياسي، كل شيء بات مصبوغا بالأحمر البريء، وما من مجيب على التساؤلات التي تكبر يوما بعد يوم، وكأن الكبار في العالم ينتظرون المزيد من دماء الأبرياء لصرفها مكاسب سياسية في صراعهم.

وفي ظل هذا المشهد في المنطقة، لبنان مستمر في إجازته السياسية التي فرضتها عطلة عيد الفطر، علما ان انتهاء العطلة اعتبارا من يوم غد، لن يغير الكثير في الحياة السياسية التي تستمر إجازتها من دون مؤشرات ايجابية، فيما يوميات اللبنانيين باتت تتجه أكثر فأكثر إلى همومهم المعيشية والاقتصادية. وما حقيقة ما يحكى عن توقف قروض الاسكان، وهل من قطبة مخفية في ما سرب في الأيام الأخيرة؟


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

مع انتهاء عطلة الأعياد، كل عام وأنتم بخير، من موسى وجنات وعهد وعبود، ومن أطفال غزة الذين لا يزالون قيد الحياة. كل عام وأنتم بخير من حي الشجاعية وجباليا وبيت حانون. من المنازل المدمرة فوق رؤوس قاطنيها. من الآباء الذين لا يملكون سوى عبارة "بيعوض الله" أمام مشهد عائلاتهم التي محاها الحقد الإسرائيلي عن وجه الأرض.

كل عام وأنتم بخير لأن غزة، رغم كل شيء، بخير.

إسألوا الرجال الذين دخلوا مقرا لكتيبة ناحل عوز، وعادوا سالمين إلى أنفاقهم.

إسألوا الرجال الذين تمكنوا من استدراج قوة خاصة إسرائيلية إلى مبنى مفخخ في خان يونس.

غزة بخير لأن ثمة أطباء غادروا مقاعدهم الوثيرة في بيروت، واتجهوا إلى غزة من أجل عيون موسى وجنات وعهد وعبود. من أجل أن تبقى أياديهم الصغيرة تلوح لنا من بعيد، وتتمنى لنا عيدا سعيدا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

في غزة، الدم الفلسطيني لا يزال يسيل في مواجهة عدوان اسرائيلي سافر يستبيح دماء الأطفال والنساء بالغارات الجوية والقصف المدفعي، والعالم لا يزال مكتفيا بالتفرج على نتائج العدوان في يومه الثالث والعشرين، وباحصاء عدد الشهداء والجرحى.

وفي المنطقة، تداعيات اقتلاع مسيحيي الموصل العراقيين من أرضهم على أيدي جماعات "داعش" الارهابية المتطرفة، تبقى مدار شجب وإدانة. وفي هذا السياق جاءت جولة نواب كتلة "المستقبل" على مطراني الكلدان والسريان.

وفي عز الحرائق التي تجتاح غزة والعراق وسوريا، فإن لبنان يدور في حلقة الفراغ الرئاسي، وإن كان من المتوقع ان تنشط حركة المشاورات بين القوى السياسية، بدءا من الغد ومع انتهاء عطلة عيد الفطر، بحثا عن مخرج لأزمات البلاد المتعددة سياسيا واقتصاديا وأمنيا. وفي أولويات البحث، ملء الشغور الرئاسي وكيفية مواجهة موعد الانتخابات النيابية ومصير سلسلة الرتب والرواتب.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

هي حرب المهارات وضبط الأهداف بدقة. إسرائيل تضرب خبط عشواء، والمقاومة الفلسطينية تصطاد الجنود بلا صفر أخطاء، تسحبهم من مواقعهم العسكرية، تدخل إلى تحصيناتهم وتفجر مبنى يسقط فيه ما بين خمسة عشر إلى عشرين جنديا في خان يونس. تأتيهم "حماس" و"الجهاد" من حيث لا يحتسبون، تخرج لهم من أنفاق تدعي إسرائيل تدميرها.

لكن ماذا استهدف العدو حتى اليوم: مدارس الأونروا، المستشفيات، شواطئ لهو الأطفال، بيوت المدنيين. يطلب الهدنة ثم يخرقها. يتوسل لجون كيري فرض وقف إطلاق النار، يشي كيري بالإسرائيليين الذين يضطرون إلى تكذيب الخبر منعا لسوء سمعة الجيش الذي لا يقهر.

هذا الجيش قهر وأكثر، وهو اليوم يريد تطبيق النموذج اللبناني على حرب غزة، وفي هذا الإطار دعت الخارجية الإسرائيلية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى إنهاء الحرب طبقا لما تم في القرار 1701 واعتبار الجيش اللبناني القوة العسكرية القانونية الوحيدة المسموح بوجودها إلى الجنوب من نهر الليطاني وتعزيز اليونيفيل.

لكن ماذا يعني أن تطبق إسرائيل النموذج اللبناني؟ من العبري إلى العربي: تلك هزيمة أخرى تستتبع فينوغراد طويلة الأمد، عن الإخفاق في ضرب حركات المقاومة ونزع سلاحها واستهداف المدنيين، ولعنة جرائم الحرب وعودة السلاح المقاوم أقوى مما كان.

وعن تعزيز الشراكة بين "حماس" و"الجهاد" والسلطة الفلسطينية، وهنا بيت القصيد، فإسرائيل شنت كل هذه الحرب لفك الشراكة الناشئة بين غزة ورام الله، بين الفلسطينيين أنفسهم فصائل وسلطة على حد سواء. العدوان على غزة لم يكن بسبب الصواريخ الموجودة من سنين، ولا انتقاما للمستوطنين الثلاثة الذين لم يعرف قاتلهم حتى اليوم، بل هي ضربة لشق صف أبو مازن- هنية، الرئاسة والحكومة، وتحويل غزة إلى معسكرات اعتقال نازية كتلك التي أقامتها ألمانيا عام 1933. والنتائج جاءت عكسية، فعلى غرار ما نشأت معادلة "جيش، شعب ومقاومة"، تماسكت السلطة و"حماس" و"الجهاد"، وهي تنسق لاجتماعات من الدوحة إلى القاهرة.

وفي بقايا الحزن، مالي على بحثها عن أشلاء لضحايا الطائرة الجزائرية. وإلى الصحراء دخل اليوم فريق لبناني بينهم طاقم "الجديد"، والطبيب الشرعي الدكتور فؤاد الحامل صبر أيوب نظرا إلى ما عاناه من جمع الDNA، لكنه كان الطبيب الأكثر اقتراحات عملية من بين مجموعة متخصصة فرنسية. 

  • شارك الخبر