نفذت الفصائل والأحزاب والمؤسسات الفلسطينية واللبنانية على الكورنيش الجنوبي لمدينة صور، وقفة تضامنية تأييدا للمقاومة في غزة، في حضور ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، ومؤسسات كشفية وروابط طلابية.
وألقى عضو القيادة السياسية ل"حركة حماس" في لبنان جهاد طه كلمة، أكد فيها أن "إرادة المقاومة وصمودها، أوصلتا حكومة نتنياهو الى مرحلة العجز والفشل في تصفية المقاومة وكسر ارادتها"، مطمئنا الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة أن "المقاومة ستنتصر بفرض شروطها على اسطورة الجيش الذي لا يقهر، وذلك بفضل دماء الشهداء وتضحيات شعبنا الفلسطيني المجاهد، وأشلاء أطفاله".
وأعلن أن "اي مبادرة أو تهدئة ما لم تكن على مستوى التضحيات، فهي مرفوضة، وان الكلمة الأولى والأخيرة في هذا الشأن هي للمقاومة وللشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن "وحدة الموقف الفلسطيني في ميدان المعركة ومواجهته للعدوان، هو انتصار لوحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته، وبداية عملية التحرير وزوال الكيان الغاصب، وهي السلاح الأفضل لمواجهة كافة التحديات والمؤامرات، التي تسعى إلى شطب مشروع المقاومة على ارض فلسطين".
ودعا جميع فصائل المقاومة إلى "وضع استراتيجية موحدة تتبنى خيار المقاومة خيارا وحيدا لمواجهة العدوان بكل اشكاله"، منتقدا "الصمت والتواطئ الدولي إزاء المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين من ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وإذ أكد أن "هذه المجازر والجرائم ما كانت لتكون لولا الضوء الأخضر الأمريكي، ورضا بعض الجهات الدولية بهدف شطب وتصفية المقاومة والقضية الفلسطينية"، طالب المؤسسات الحقوقية الدولية ب"كشف كافة الجرائم والمجازر خلال العدوان، وتقديم قادة العدو للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية".
أخبار ذات صلة
