hit counter script

أخبار محليّة

وفد من حركة أمل جال على فاعليات بعلبك: ما يحصل في الموصل وجه آخر لما يحصل في غزة

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٤ - 19:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جال وفد من قيادة اقليم البقاع في "حركة امل" برئاسة المسؤول التنظيمي مصطفى الفوعاني على المرجعيات الروحية والفاعليات السياسية في بعلبك، والتقى النائب كامل الرفاعي، الشيخ خالد صلح والشيخ بكر الرفاعي.

ورأى الفوعاني ان "ما يحصل لغزة في ظل الصمت العربي، هو وصمة عار وخضوع عربي للغطرسه الاسرائيلية"، مؤكدا ان "المقاومة اثبتت انها الخيار الوحيد في وجه هذا العدو، الذي يعمل على اعدام غزة وشعبها بإشراف اميركي، ويعمل على تدمير منهجي وشامل ضد المدن والبلدات والقرى في غزة".
واعتبر ان "الوحدة الفلسطينية هي السلاح الامضى في مواجهة العدوان الاسرائيلي".

وشدد على ان "ما يحصل في الموصل من تهجير لاخواننا المسيحيين، هو أمر مدان ومرفوض، وهو وجه اخر لما يجري في غزة"، مؤكدا ان "التكفيريين والاسرائيليين هما وجهان لعملة واحدة".
ودعا الافرقاء السياسيين الى "انتخاب رئيس جديد للبلاد اليوم، قبل الغد، رئيس يكون على رأس الدولة، ويعيد الحوار بين مختلف الاطياف السياسية، ليصار الى النهوض بالعمل المؤسساتي على مختلف الاصعدة".
من جهة أخرى، شكرت مرجعيات وفاعليات بعلبك ل"حركة امل" خطوتها، واعتبرت ان "حركة امل هي السباقة دوما في التلاقي بين اهل بعلبك، وان الرئيس نبيه بري هو صمام هذا البلد وان الحلول لا يمكن ان تأتي الا من خلال تدوير الزوايا، ان كان لجهة انتخاب الرئيس او عمل المؤسسات".
واستنكر الجميع "ما يحصل اليوم من تصفية لقضية فلسطين"، وهنأوا الجيش ب"عيده"، معتبرين ان "المؤسسة العسكرية هي الضامن الوحيد لحفظ الاستقرار، وعلى الجميع الالتفاف حول هذه المؤسسة، والوقوف خلفها في تطبيق الخطة الامنية لبسط الامن والاستقرار على مساحة الوطن".
 

  • شارك الخبر