زار المطارنة ميخائيل الابرص وشكرالله نبيل الحاج ويوحنا حداد، النائب السابق احمد عجمي في دارته في العباسية، وقدما له التهاني بعيد الفطر.
وشكر عجمي للمطرانين زيارتهم، واستنكر "اضطهاد الاخوة المسيحيين وطردهم بالقوة من العراق ، لا سيما في الموصل على يد تنظيم "داعش" الارهابي الذي يهدم المقدسات المسيحية والاسلامية، ولا صلة له بالاسلام لا من قريب ولا من بعيد"، مشيرا الى ان "هذا التنظيم هو "صناعة صهيونية - أميركية لطرد المسيحيين من الشرق في ظل تواطؤ بعض الدول الغربية".
وأكد "دور المسيحيين في الشرق، لانهم جزء منه ومن تاريخه، ولا أحد يستطيع إلغاء هذا التاريخ، ونحن في لبنان والشرق متمسكون بالمسيحيين الذين هم شركاؤنا في هذا الشرق ومهد الديانات السماوية"، داعيا "الحبر الاعظم إلى الضغط على الدول الغربية التي تمول بالسلاح والمال هذا التنظيم الكافر، لانه مصدر خطر، ليس على الشرق فقط ، انما على الغرب أيضا". وشدد على "انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت لانقاذ البلاد من الفراغ"، مشيدا "بدور الرئيس بري في تقريب وجهات النظر بين السياسيين من أجل حل الازمة السياسية".
بدورهما، شكر المطرانان عجمي لحفاوة الاستقبال، وأكدا "العيش المشترك في الجنوب".
أخبار ذات صلة
