hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

نواب من المستقبل زاروا قصارجي وكورية تضامنا مع مسيحيي العراق

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٤ - 15:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار وفد من تيار "المستقبل" برئاسة النائب عاطف مجدلاني، ضم الوزير نبيل دو فريج والنواب جان أوغاسبيان، عمار حوري، محمد الحجار، باسم الشاب وأمين وهبه، مطران الكلدان ميشال قصارجي في المطرانية الكلدانية في بعبدا صباح اليوم، تضامنا مع مسيحيي العراق واستنكارا لما يتعرضون له في الموصل من هجرة وتنكيل، وتم خلال الزيارة شرح ما يتعرض له مسيحيو الموصل في العراق ولبنان.

وقد عرض المطران قصارجي الصعوبات التي يعاني منها مسيحيو الموصل في لبنان لجهة الاقامة والتقديمات الاجتماعية والصحية والتربوية حيث تعاني المطرانية منذ 2003 في كل عام دراسي من صعوبة تسجيل التلامذة العراقيين في المدارس اللبنانية، بالاضافة للصعوبات التي تعانيها في الوقت الحالي لمساعدة نازحي مسيحيي الموصل وطلب من الوفد مساعدته في هذا الموضوع لدى الجهات المعنية في الحكومة اللبنانية خاصة لدى وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية والداخلية والتربية، وشدد على "ضرورة معاملة نازحي مسيحيي الموصل كمعاملة النازحين السوريين"، مشيرا الى أن "غالبية النازحين المسيحيين يتمركزون في منطقة سد البوشرية، السبتية وسن الفيل".

وأكد وفد "المستقبل" استنكاره وشجبه لما يتعرض له مسيحيو الموصل في العراق من قبل الميليشيات المسلحة، مشددا على "ضرورة العيش المشترك في كل الشرق بين مسيحييه ومسلميه وبين كل الطوائف وعلى تقديم كل أنواع المساعدة التي تطلب منهم"، وأعلن مجدلاني "جلسة للجنة النيابية للشؤون الصحية الاربعاء المقبل لمناقشة موضوع نازحي مسيحيي الموصل بحضور وزير الشؤون الاجتماعية والصحة والداخلية لتقديم كل المساعدات الممكنة".


بعد اللقاء قال مجدلاني "جئنا لنعلن تضامننا مع اخواننا المسيحيين العراقيين الذين تشردوا واضطهدوا على أيدي مجموعات ارهابية قامت بالتنكيل بهم بجرائم بشعة وجرائم ضد الانسانية، كما أعلنا رفضنا لهذه الممارسات ونعلن واجبنا في فضح هذه الممارسات واهدافها التي اولها ضرب التعددية في المنطقة التي تشكل ميزة للعالم العربي وخاصة في منطقتنا سوريا والعراق ولبنان وفلسطين، أما الهدف الثاني فهو القيام بهذه الاعمال لتبرير الاعمال الاجرامية التي تقوم بها الانظمة الدكتاتورية، ان كان في العراق او سوريا والهدف الاهم هو تبرير مطالبة اسرائيل باقامة دولة يهودية عرقية في فلسطين المحتلة، لذلك نطالب بحماية المسيحيين ونطالب الجامعة العربية باتخاذ موقف واضح وصريح والعمل على حماية المسيحيين ووضع حد للممارسات الاجرامية للمجموعات الارهابية، ومن جهة اخرى نطالب المجتمع الدولي من مشرقه الى مغربه من الصين الى روسيا، الى اوروبا، الى اميركاايضا بحماية المسيحيين".

وتابع: "سمعنا من سيدنا قصارجي ليس فقط عن معاناة مسيحيي العراق وانما ايضا عما يعانيه النازحون في البلدان الاخرى خاصة في لبنان، هناك معاناة وصعوبات جمة يتعرضون لها من ناحية الاقامة والصحة والمدارس ووعدنا سيدنا بالمساعدة في هذا الشأن خاصة لتفعيل المساعدة والتنسيق مع وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمة الامم المتحدة لمساعدة النازحين التي تساعد الان النازحين السوريين، وسنبقى على تواصل مع سيدنا ونأمل خيرا".

وفي هذا الاطار، زار وفد "المستقبل" مطران السريان للروم الارثوذكس في بيروت دانيال كورية، تضامنا واستنكارا لما يتعرض له مسيحيو العراق على يد "داعش" من اضطهاد وتهجير وقتل.

وتطرق البحث الى الاوضاع في المنطقة عموما واوضاع المسيحيين في الشرق خصوصا، اذ اعتبر المجتمعون ان "خطر داعش لا يقتصر على العراق فحسب بل يتهدد كل من يخالفها الرأي حيث يصل نفوذها"، متخوفين من "وصول الداعشية الى لبنان".

وتطرق المجتمعون الى اعلان فرنسا نيتها استقبال النازحين المسيحيين من العراق، متخوفين من "عملية ترانسفير يتعرض لها مسيحيو المنطقة".

واعتبر كورية ان "افراغ الشرق من مسيحييه وراءه اهداف مبيتة خبيثة لا تخدم سوى اسرائيل".

اما حوري فأكد ان "الزيارة هي للتضامن ليس فقط مع مسيحيي العراق بل لنتضامن مع انفسنا كلبنانيين".

  • شارك الخبر