التقى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون صباحا في دارته في الرابية وفدا من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة اليخاندرو خوري فارس.
ثم التقى وفدا من حزب "التنظيم" برئاسة عباد زوين الذي قال: "عرضنا مع العماد عون الاوضاع في لبنان والمنطقة، وخف القلق الذي كنا نحمله معنا بهذه الجلسة. بعد هذا اللقاء أصبح لدي انطباع ان عيشة الفهيم مع البهيم صعبة جدا، عندما يطرح العماد عون علينا أفكارا كبيرة ورؤيوية وعقلانية وننظر لنلاقي اشخاصا لا يفهمون هذا بل يدعون الفهم وهم جهلة. همنا الاساسي كان ما يعانيه المسيحيون في المشرق وخصوصا في الموصل وعرفنا الخطوات المهمة التي يقوم بها العماد عون".
وعن المسيحيين قال: "هل يجوز للمسيحي ألا يقلق؟ داعش داخل لبنان كما تحدث بالامس الوزير جبران باسيل، الداعشية نائمة في عقول البشر في لبنان. ما رأيناه في طرابلس ماذا يمثل؟ حركة الاسير تمثل ماذا؟ هذه ظواهر من الداعشية ولكن هل الاكثرية اللبنانية ترضى بهذه الحركات؟ صحيح سمعنا آراء تتعاطف نوعا ما ولكن نحن لا نطلب التعاطف من احد، نريد موقفا عملانيا ينفذ على الارض وإلا فليترك كل واحد موقفه له. المطلوب عمل لا كلام، الكلام الجميل لا يحل المشكلة".
وعن رئاسة الجمهورية قال: "عندما تخلق جمهورية جديدة رئيس جمهورية كيفما كان، سنأخذ نتيجة كيفما كان. لقد جربنا ورأينا فراغا مقنعا. اليوم هناك فراغ بدون قناع. نحن نعرف هذا والرئاسة ستبقى للمسيحيين ولن نكون أقل مستوى ولكن ممنوع الإتيان بأي كان الى الرئاسة. نريد رجالا".
أخبار ذات صلة
