أم مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة "أمل" الشيخ حسن عبدالله صلاة العيد في مسجد الاسراء والمعراج في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار - المصيلح، بمشاركة النائب هاني قبيسي، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح العميد المتقاعد محمد سرور، قيادتي اقليمي الجنوب وجبل عامل في الحركة ولفيف من العلماء وفاعليات بلدية واختيارية وعسكرية واجتماعية وحشود من المؤمنين.

وشدد عبدالله في خطبة العيد على معاني رمضان وقيم العيد، وقال "ما شاهدناه في الموصل من ممارسات من حركات تطلق على نفسها اسم الاسلام لا يمكن ان نصفها إلا انها حركات إرهابية وتقوم بعمل إرهابي منظم، ونحن ملتزمون التزاما وثيقا بما جاء عن رسول الله المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله. والمسلم من سلم الناس من يده ولسانه".

أضاف "نقول لمن يستبيح حرمة المسلمين وحرمة الابراء: أين أنتم من رسول الله؟ المطلوب تعلم قيم الاسلام وقيم رسول الله بدل إشاعة لغة القتل والاعتداء على المسلمين وغير المسلمين".

وعن الوضع والعدوان الاسرائيلي على غزة قال: "ان ما يجري في غزة يمثل تحديا للامة العربية والاسلامية وللانسانية. ان تقتل النساء والاطفال وتدمر البيوت فوق رؤوس ساكنيها هو سقوط للانسانية وسط هذا الصمت المريب ولا يوجد من يعترض. إزاء كل ذلك نقول ان الكثير من القيادات والدول قد سقطوا في امتحان الانسانية وفي امتحان العروبة".

وأعلن "تأييد المبادرة التي أطلقها الرئيس بري حول الوضع في غزة والعراق"، لافتا الى "ضرورة تحويل قضية فلسطين الى قضية أمة".

وعن الوضع في لبنان جدد "ضرورة العمل الدؤوب على وأد الفتنة، وسنبقى نتحمل كل أذية ولن ننجر الى الفتنة وسوف نسعى الى توحيد الكلمة"، داعيا الى "مواصلة الجهود للتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية"، مجددا "التمسك بالحوار لغة وحيدة لمقاربة كافة القضايا الخلافية". آملا ان "ينجح اللبنانيون اليوم في امتحان الوحدة والتلاقي والحوار كما نجحوا في تجاوز الكثير من التحديات".