hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين في 28/7/2014

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٤ - 22:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

صحيح أن البلاد دخلت عطلة عيد الفطر المبارك، لكن الحراك السياسي لم يغب عن النشاط الداخلي، وفيما لفت المفتي قباني إلى ان الفراغ والتمديد سبب مشاكلنا، رأى الشيخ نعيم حسن أن وطننا مأزوم وان السياسيين عاجزون عن انتخاب رأس الحكم.

وفي المنطقة احتفل المسلمون بالعيد، وجاءت فرحتهم منغصة بغزة الجريحة، كما ان محاولات التوصل إلى هدنة إنسانية أخرى لم تثمر حتى الساعة، وبان كي مون قال إن العقبة أمام وقف إطلاق النار في غزة هي الارادة السياسية، في وقت إرتفع عدد الضحايا جراء العدوان الاسرائيلي، لاسيما الغارة على مستشفى الشفاء في غزة، إلى ألف وخمسة وستين شهيدا.

وفي موضوع آخر، استمرت المعارك في مناطق مختلفة من سوريا، فيما أغار الطيران الحربي السوري على "القائم" العراقية موقعا قتلى وجرحى، وقد برزت اليوم مشاركة الرئيس الأسد في صلاة العيد في جامع الخير في دمشق.

بعيدا من السياسة، أعلنت فرنسا ان طاقم الطائرة الجزائرية التي تحطمت في مالي طلب العودة قبل ان ينقطع الاتصال، وان تحليل الصندوقين الاسودين قد يستغرق أسابيع.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

غاب العيد عن فلسطين وأبعد الفطر السعيد عن غزة.

إسرائيل واصلت عدوانها على القطاع قتلا وتدميرا، وتهربت من دعوة مجلس الأمن وقبله طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما لوقف النار بحجة أن غالبية المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لن يتجاوب مع بنيامين نتنياهو في تلبية مطلب أوباما.

هربت تل أبيب إلى الأمام فلا هي فرضت شروطها ولا حققت أيا من أهدافها. وحده التدمير الممنهج للقطاع تحقق على مساحة ثلاثة وعشرين يوما من الحرب.

بين إرهاب إسرائيل والإرهابيين المتطرفين في سوريا والعراق، صلة تبرهنها الأساليب العدوانية والأهداف المرجوة. لكن تحركا بدأ يرصد ضد المسلحين، فتشكلت مجموعات في الموصل لقتال "داعش"، وبدأ التنسيق بين الجيش السوري والأكراد لدحر المسلحين عن مناطق شمالية سورية.

في لبنان عين على غزة وعين على العراق وسوريا، وقلق طغى على أجواء العيد الذي مدد إجازته إلى صباح الخميس، بعد إعلان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى أن الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك.

لكن العطلة السياسية أبعد، لغياب الاتفاق على مستويي رئاسة الجمهورية والتشريع النيابي.

وفي مالي كانت جهود جبارة للوفد الرسمي اللبناني برئاسة المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، تترجم متابعة لقضية ضحايا الطائرة الجزائرية المنكوبة. خطة تنفذ بمشاركة لبنانية إلى جانب الفريق المالي - الفرنسي.

جمعة قال إن الموضوع يحتاج إلى الصبر لصعوبة الموقع وامتداد مساحات البحث عن أشلاء الضحايا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

اثنان وعشرون يوما من القصف والغارات والتدمير الممنهج، برا وبحرا وجوا، لم تستطع أن تفت في عضد أبطال المقاومة في غزة، ولا هي استطاعت أن تؤثر في معنويات شعب غزة وصموده وثباته، فظل واقفا كالطود الشامخ دعما للمقاومة، في مشهد إجماع مشرف وغير مسبوق.

ربما لأن الشعب الفلسطيني قد خبر عن كثب كل سراب المفاوضات وأوهام التسويات، التي لم تنتج إلا الهزائم والخيبات، وخسارة المزيد من الأرض والحقوق وهدر الكرامة.

وها هو العدو بعد ثلاثة أسابيع يقف حائرا مربكا، وقد أعيت الحيلة قادته، يتوسل تسوية توقف حمم نيران المقاومة التي غطت كل مساحات كيانه المحتل، الذي أصبحت الهشاشة عنوانه الأكيد.

هذا الارتباك الصهيوني استدعى تدخلا أميركيا مباشرا فطالب الرئيس أوباما بلسان نتانياهو هدنة فورية، كضرورة استراتيجية عل قادته الذين راهنوا بحسم معركة غزة بأقل من يوم يهتدون إلى سبيل يخرجهم من المستنقع الاستراتيجي الذي ورطوا أنفسهم فيه، وعل إعادة تذخير المدافع وتكريس الذخائر والتقاط الأنفاس يسمح لهم بجولة قتل مفتوحة جديدة يظنون انها قد تسمح لهم بفرض شروط، أو إجبار غزة شعبا ومقاومة على الالتزام بتسوية مذلة لم يعد لها في قاموس فلسطين وأهلها أي مكان.

لكن هيهات لهم ذلك، ما دامت كل فصائل المقاومة متماسكة، ومتمسكة بشروطها، وعلى رأسها إنهاء الحصار المضروب على غزة منذ سنوات. وهو ما أكده الأمين العام لحركة "الجهاد الاسلامي" الدكتور رمضان عبد الل شلح في رسالته التي وجهها إلى الشعب الفلسطيني بعد منتصف ليل أمس.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

فطر سعيد، لا يحتاج لبنان إلى قرارات حكومية لتدخل إدارته ومؤسساته في عطلة العيد، فقوة الدولة لا تتظهر في شرعنة عطلة رسمية في دولة معطلة، وهل نسينا أن موظفي القطاع العام يضربون منذ أشهر وأن الدولة بلا رئيس؟

وفي السياق الرئاسي يتقاطع صوت البطريرك الراعي الصارخ من أجل ملء الشغورِ الرئاسي، مع حركة النائب جنبلاط التي تصب في هذا التوجه. بالتوازي تشهد حركة الرابع عشر من آذار حوارا عميقا، الغاية منه البحث عن سبل الخروج من المأزق الرئاسي، وهي تملك مروحة خيارات. محصلة هذه التحركات المتقاطعة أفضت حتى الساعة إلى حقيقة واحدة: حتمية تراجع العماد عون عن ترشحه غير المعلن، أو اظهاره مرونة جدية واستعدادا للانسحاب من المعركة أسوة بالدكتور سمير جعجع.

عيد الفطر الذي مر مغمسا بدم المسلمين والمسيحيين في غزة والعراق وسوريا، حمل ضحاياه مسؤولية جريمة العصر المرتكبة في حقهم، وبالتدرج في المسؤولية من أعلى إلى أسفل، للأسرة الدولية وعلى رأسها أميركا. لأن سكوت هذه المرجعيات عما ارتكب في سوريا شكل ما يعرف بظاهرة الدومينو، التي انتقلت كالنار من سوريا إلى العراق آخذة في دربها الأقليات المستضعفة التي لم تحتم يوما إلا بالدولة وبالقانون الدولي، والصورة نفسها تنسحب على المجازر التي يرتكبها الاسرائيلي في غزة.

وإذا كان البعض يصنف التقارير التي تتحدث عن مؤامرة لتصفية الربيع العربي والقضية الفلسطينية وتهجير المسيحيين من العراق والمنطقة، على انها سيناريوهات غير واقعية، فكيف يفسر هذا البعض امتناع الدول العظمى عن مواجهة "داعش" وإعلانها الاستعداد لتسهيل دخول مسيحيي العراق إلى أراضيها، كما فعلت باريس اليوم.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

حل عيد الفطر، لكن بأي ظروف وأي حال؟ فهل يمكن الاحتفال بالعيد وصورة الاسلام تشوه من قبل فكر ارهابي تكفيري؟ وهل يمكن الاحتفال بالعيد، وشركاء الأرض من مسيحيين يهجرون في الموصل وغيرها، وينكل بهم تحت راية دعاة الاسلام؟ وهل يمكن الاحتفال والعالم يشهد زورا على فصول المآسي المتكررة، أو يصمت وينأى بنفسه بدلا من السعي للجم الارهاب وتجفيف منابعه، في وقت تبرز مواقف دول كفرنسا تبدي استعدادها لاستقبال مسيحي الموصل، بدلا من العمل لوقف تهجيرهم، ما يشرعن التساؤلات عن حقيقة المخطط لافراغ الشرق من مسيحييه؟

ومن الموصل إلى غزة، أي عيد تحت القصف والعدوان والمجازر، وأي عيد ومعظم العرب صامتون أو وسطاء مع عدو يكثف ارتكاباته وإجرامه؟ صحيح انه زمن العيد، لكن الصحيح أيضا ان هلال الاستقرار لم يلتمس بعد وهلال السلام ما زال مفقودا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

من الموصل إلى بيروت، كلنا "نون".

كلنا معرضون ذات يوم لأن يشار إلينا بالأصابع أو السكاكين لأننا مختلفون. مختلفون بالدين، أو بالجنس، أو بلون البشرة.

كلنا "نون". كلنا معرضون للقتل في عالم الجنون، جنون الأصوليات والديكتاتوريات والحقد الإسرائيلي. هنا فقط، أطفال يقتلون على رمال الشاطئ أو فوق أراجيح العيد. وهنا فقط، تقفل الكنائس، وتقصف المآذن، وتهدم مراقد الأنبياء.

كلنا "نون". منكوبون بجدران الاحتلال في فلسطين، وجدران الطائفية في سائر المشرق. ولن نتحمل التحول إلى جدران تكتب عليها أحرف الموت أو التهجير.

لذلك، وتضامنا مع أنفسنا ومع العراق بمسلميه ومسيحييه، سيتحول شعار المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال إلى "أل. بي. نون."، بالتزامن مع إطلاق "هاشتاغ" #lbن لعل هذه المبادرة تتحول سلسلة من حملات التضامن الإعلامية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

... وفي العيد لم تهدأ وحشية العدوان الاسرائيلي غارات جوية وقصفا مدفعيا استهدافا الاطفال والنساء العزل في قطاع غزة، من دون ان تعير اهتماما للمناشدات الدولية باحترام الهدنة.

وفي سوريا تمادت وحشية النظام في استهداف المواطنين في حلب ودرعا وريف دمشق.

أما في العراق فاضطهاد تنظيم "داعش" للمسيحيين في الموصل؛ لم ينته فصولا لتترَّدد أصداؤه عبر إعلان وزيرا الخارجية والداخلية الفرنسيان عن استعدادهما لتسهيل استقبال مسيحيي العراق المعرضين للاضطهاد، في اطار آلية لجوء.

داخليا، السياسة في إجازة العيد، ومن المرجح ان تطول لأسبوع في ظل فراغ رئاسي؛ كان حاضرا في خطب عيد الفطر التي أكدت على التضامن مع غزة في مواجهة العدوان، ورفضها للاضطهاد الذي يتعرض له مسيحيو العراق.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

من قال إن مرجوحة العيد لا تقطر دما، إليها هرب أطفال مخيم الشاطئ في غزة، راحوا لمواعدة العيد في غفلة عن الحرب، لكنهم ما رجعوا، وغاب عن بالهم أن عدوهم عدو للأعياد، يمقت المراجيح، يكره الأطفال ويسرق فرحتهم، يضربهم كأهداف ويركض وراءهم على الشواطئ وفي بيوت الأونروا، ويسحب منهم حق العلاج في المستشفيات فيقصفها ليقتل جرحاها.

هي إسرائيل، كلمة الشر التي لا تعترف بهدنة إنسانية لكونها تتحصن بمناعة ضد الإنسانية ولا تنصاع إلا تحت لغة النار، وآخر جرائمها قصف متنزه للأطفال في مخيم "الشاطئ" واستشهاد ثمانية أطفال. والقصف استهدف أيضا مبنى العيادات الخارجية في "مجمع الشفاء الطبي".

وللهروب من المسؤولية إتهمت تل أبيب حركة "حماس" بقصف "الشاطئ" و"الشفاء" بعدد من الصواريخ، لكن المقاومة ردت بالصورايخ على هذا الاتهام وقصفت مجمع "أشكول" حيث قتل أربعة جنود إسرائيلين بإعتراف قيادتهم، على أن الجيش قال إن القتلى الأربعة هم أناس قضوا بصواريخ المورتر التي أطلقت نحو جنوب إسرائيل، وبهذا فإن إسرائيل تكذب مرة جديدة وقتلاها هم عسكريون، وإلا ماذا كان يفعل المدنيون في منطقة تجمع للجنود في أشكول في النقب الغربي؟ وما الذي أخرج المدنيين من تحت الأرض إلى منطقة عسكرية دفعة واحدة؟

إسرائيل المرتبكة في الأهداف، حققت نقلة نوعية في القتل، وفي سجلها حتى اليوم ضرب مقر الأونروا والمدارس والمستشفيات ومتنزهات الأطفال. أما الأمم المتحدة فلها فم يحكي لكن بالاستنكار وإبداء الأسف من دون توجيه أي إنذار إلى إسرائيل أو تهديدها بخطوة عقابية.

على المستوى السياسي، تل أبيب تصرخ وتطلب مؤازرة أوباما لوقف النار، والذي قد يكون بعد حين ساري المفعول من جانب واحد، وسوف تقرر الحكومة الإسرائيلية هذا التوجه في اجتماعها المنعقد تحت الأرض.

أمام عيد غزة الذي صار إسمه عيد شهيد، فإن "دولة الخلافة" من العراق إلى سوريا، لم تقرر الجهاد إلى فلسطين لنصرة أهل القضية الأم، والانشغال عن هذا الجهاد قد تكون له أسبابه وأولوياته لدى دولة "داعش" التي فرضت على المسيحيين في الموصل "جهاد النكاح".

وفي لبنان، هل اقتربت "داعش" من التخوم؟ معلومات صحافية تحدثت عن عودة المسلحين إلى القلمون وعن اشتباكات مع "حزب الله"، لكن الحزب لم يؤكد هذه الأنباء لا بل قلل من أهميتها، مشيرا فقط إلى قتال روتيني في المنطقة. 

  • شارك الخبر