hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

نقولا: اذا انسحب جعجع وترشح الجميّل ممكن ان ننزل الى الجلسة وليجرّبونا

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٤ - 17:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضح عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا، انه "دائما هناك أمل لانتخاب رئيسًا للجمهورية، ولكن بعض الأفرقاء في لبنان يحولون هذا الأمل الى ألم فمنذ العام 1990 ونحن نعاني من رؤساء لا لون لهم ولا طعم تحت مسمى "الحيادي" وتمرير أمور حتى وصلنا الى ما نحن عليه اليوم".
وأشار في حديث تلفزيوني، الى أن "بعضهم دفعون دما لكي يبقى لبنان سيدا حرا ومستقلا وبعضهم ينفذ أجندة خارجية تعمل على وصول لبنان الى مشهد العراق وسوريا وفلسطين".
وأوضح النائب نقولا حول حديث البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لجهة التوافق على رئيس من غير قوى 14 و8 آذار، أنه "يحق للبطريرك الراعي أن يقول ما يريده ويتخذ الموقف الذي يناسبه، ونحن نريد رئيسًا للجمهورية قوي ولديه كتلة نيابية وازنة يعيد للرئاسة الجمهورية صلاحيتها كي يكون فعلاً حكم ولن نقبل بأن يكون هناك رئيس للجمهورية ضعيف في لبنان".
وشدد على أن "رئيس الجمهورية يجب أن يكون لديه خط مسيحي وطني معروف سيما وان داعش على أبواب لبنان". وأسأل "ما الفرق بين "داعش والـ"داعشيين" في لبنان؟"، مشيرا في هذا الإطار، الى كلام رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة من أن "داعش" هي نتيجة الفقر والحرمان".
وتابع في السياق ذاته، أن "رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ما زال مرشحا في وجه ورقة بيضاء فليسحب ترشيحه ولنرى كيف يتم انتخاب رئيس للجمهورية"، متابعا ان "رئيس حزب الكتائب أمين الجميل لديه حظوظ اكثر من جعجع الذي حصل على 48 صوتاً، فاذا انسحب جعجع وترشح الجميّل ممكن ان ننزل الى جلسة الانتخاب وادعوهم الى الاقدام على هذه الخطوة وليجرّبونا".
وأشار الى اننا "كحلفاء لسنا بلوكا واحدا فكل حليف لديه رأي خاص وأفكار عدة وفي النهاية يتخذ قرار واحد".
وأكد "التوافق مع الحلفاء على إجراء إنتخابات نيابية سيما وان المجلس النيابي كام هو لن يتغير فمن لا يريد رئيس للجمهورية ما زال موجودا ومن يريد رئيسا للجمهورية ما زال موجودا ايضا من هنا يجب الذهاب الى انتخابات نيابية جديدة لكي يتمكن البرلمان الجديد من انتخاب رئيس للجمهورية"، لافتا الى اننا "ضد التمديد للمجلس النيابي وما زلنا في مسالة تقديم الطعون ضد التمديد. لا يحق لنا مصادرة قرار الناس يجب ان نعود للشعب"، مواصلا "لماذا لا نعود الى الشعب وهو مصدر السلطات في إنتخاب رئيس للجمهورية".
وعن دعوة البطريرك الراعي الى حوار مع "داعش" أوضح أنه "لست مع هذه الفكرة، فبمجرد أن تطلب الحوار مع "داعش" يعني إعترفت بهم كبشر وهم ليسوا من البشر فقد اكلوا أناسا بشريين واقتلعوا قلوبهم". وأوضح في هذا الإطار، ان "داعش موجودة ولكننا ما زلنا في مأمن من أن يصل تنظيم "داعش" الى الداخل اللبناني".
 

  • شارك الخبر