hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

صلح سأل في خطبة العيد عن الاسترخاء المريب حتى الآن بانتخاب رئيس

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٤ - 13:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

سأل مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد صلح في خطبة العيد التي ألقاها في الجامع الاموي الكبير بمدينة بعلبك، عن الاسترخاء المريب حتى الآن في انتخاب رئيس للجمهورية، وقال: "هل يريدون خوض تجربة الحكومة التي استمرت لما يقارب السنة ".

أضاف: "نقول لاخواننا في الوطن إجمعوا أمركم ووحدوا قراركم، بأن يكون هناك رئيس حتى لا يتأثر العباد والبلاد بهذا الفراغ، كما هو الآن الفلتان الامني والمعيشي والسياسي، وحتى لا نأتي الى فراغ في المجلس النيابي".

وتابع: "نقول لهؤلاء الساسة، لماذا لم تدور الزوايا حتى الآن بإقرار سلسلة الرتب والرواتب؟ من أجل طلابنا الاعزاء الذين لا زالوا حتى الآن ينتظرون نتائج امتحاناتهم، وتقرير مستقبلهم وهم بالآلاف"

وسأل صلح: "لماذا لم تتم محاكمة الموقوفين الاسلاميين وغيرهم منذ سنوات حتى الآن؟ وغيرهم ممن عليهم الآلاف من المذكرات يدخلون من باب ويخرجون من آخر.

وعن المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق غزة الصامدة وأهلها، قال صلح: "معذرة غزة، يا أرض الاسراء والمعراج ها انتم أيها المقاومون الشرفاء ومع كل الجراح والالام تعبدون طريق النصر على العدو الصهيوني في ظل الصمت والتخاذل العربي والدولي. ونقول لأهلنا المجاهدين الابطال، ينبغي أن نجمع بين حلاوة النصر على الظالمين والعدو الصهيوني، وتوثيق العلاقة وجمع شمل الاشقاء العرب ، لأن عدونا يسره أن يرانا متفرقين ووحدة شعوبنا مع صمودكم في مواجهة العدو الاسرائيلي هو النصر والفتح المبين".

وانتقد "الصمت الدولي المريب عما يجري في بلاد الشام من تقتيل وتدمير وتهجير للأهل من وطنهم، لماذا عميت تلك الدول عن تلك الجرائم عندما يكون الدم العربي والإسلامي هو الذي يسفك، وعندما يكون الامر يخص بني صهيون والكيان الصهيوني، يقولون من حق اسرائيل ان تدافع عن نفسها في ظل التخاذل والصمت العربي تجاه ما يحصل في بلاد الشام وفلسطين المحتلة والعراق".

وختم: "أخيرا أطل علينا العدو وبعض الاجهزة لزيادة التفرقة بين شعوبنا بشعارات الدولة الاسلامية في اطار ما يوصف بداعش او ناعش او غيره من المسميات. ونحن نعلم كما تعلمون انها هي اليد الثانية للأنظمة التي تريد النيل من المسلمين تحت شعار الاسلام، حيث انهم يزعمون بأنهم يقيمون نظام الخلافة، خلافة شاكر العبسي. متى يا أمة العرب تحزمي أمرك ويكون الامر لك تحت قوله تعالى: وان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون".  

  • شارك الخبر