hit counter script

أخبار محليّة

ندوة لحزب الله في مرجعيون بمناسبة يوم القدس ودعما لغزة

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٤ - 12:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام "حزب الله" ندوة فكرية علمائية في قاعة ستارز في بلدة مرجعيون، بمناسبة يوم القدس العالمي ودعما لنصرة غزة، بمشاركة متروبوليت صور وصيدا ومرجعيون للروم الارثوذكس المطران إلياس كفوري ممثلا بالخوري ريغاريوس سلوم، قاضي المذهب الدرزي في حاصبيا الشيخ نزيه أبو إبراهيم، عضوي تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ ماهر مزهر والشيخ حسين غبريس، بحضور عضوي كتلة التنمية والتحرير النائبين قاسم هاشم وأنور الخليل ممثلا بالأستاذ جوزيف الغريب، ممثلين عن الأحزاب اللبنانية وعدد من علماء الدين من مختلف الطوائف وفاعليات.

واعتبر الشيخ أبو ابراهيم في مداخلته أن اختيار الإمام الخميني الجمعة الأخيرة من شهر رمضان لإعلان يوم القدس العالمي، إنما يشكل حاضرا جديدا يمثل وحدة المسلمين من جانب، ويمكنهم من الإستفادة من قوتهم في وحدتهم الرمضانية لصالح القضية الأهم، وهي القضية الفلسطينية بحيث تكون القدس شعارا لوحدة المسلمين، مؤكدا أن محور المقاومة حافظ على شرف القدس وبدد كل المراهنات على سقوطه وضيع الفرصة على المتآمرين بمقاومة الفصائل الفلسطينية في غزة للعدوان الإسرائيلي عليها وصمود سوريا والمقاومة في لبنان، مطالبا المقاومة الفلسطينية بالاستمرار في مقاومتها بنهج ثابت وخطى واثقة في سبيلها نحو النصر.

بدوره، رأى الخوري سلوم أن ليس هناك من مسيحيين أو مسلمين أو طوائف متعددة في لبنان وفي العالم، بل هناك طائفتان تتصارعان في العالم، وهما طائفة الشر وطائفة الخير، لافتا إلى أن "كل من تراوده فكرة بأن يزرع الفتنة بيننا هو واهم وخاسر لأننا جميعا أبناء طائفة الخير ومتماسكون فيما بيننا يدا بيد"، مؤكدا أن "الوحدة في ما بيننا ما كنا لنستطيع أن نحافظ عليها لولا جهود الأجهزة الامنية والمقاومة"، متوجها بالشكر إلى قائد الجيش جان قهوجي وإلى أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، معلنا انطلاقا من يوم القدس الثورة والجهاد بوجه طائفة الشر والمنظمات التكفيرية بسلاح فتاك هو أقوى من كل الأسلحة أي الإنجيل والقرآن، وذلك لأننا دعاة سلام ومحبة ونحن أقوى من كل هؤلاء بذلك".

واشار الشيخ مزهر إلى "أننا حين نتحدث عن القدس فلا بد لنا أن نتحدث عن وحدتنا الإسلامية والوطنية، وذلك من أجل مواجهة العدو الإسرائيلي المتغطرس، الذي ما كان ليحتل أرضنا من قبل لولا تفرقنا، والذي لم يكن ليهزم في ما بعد لولا وحدتنا"، مناشدا جميع المسلمين "تحقيق الوحدة الإسلامية التي ستوصلنا للوحدة الوطنية لتحرير البلاد من الفكر الداعشي والفكر الصهيوني اللذين يتساويان في إجرامهم بحق شعوبنا وحضاراتنا".

وفي الختام، اعتبر الشيخ غبريس أن "النتائج التي وصلنا إليها اليوم من مسألة فكرة إعلان يوم القدس العالمي هي أولا أنه لم يعد بإمكان أحد أن يشطب من ذاكرة الأمة هذا اليوم، فقد أصبح راسخا وثابتا وسيبقى إحياؤه مستمرا حتى بزوغ فجر النصر الأكيد وترفرف راياتنا فوق المسجد الأقصى، وثانيا أن كثيرين ممن لم يكن يخطر ببالهم أنهم سيرفعون شعار يوم القدس ستتغير أولوياتهم ويرفعون لواء تحرير القدس كما نشهد اليوم في العديد من دول العالم، وثالثا نجد اليوم أن القوة المادية أصبحت لا قيمة لها أمام القلب الشجاع والضمير الحي والفكر المتوهج وأدعية الأمهات وأنين الأطفال وصراخات المعذبين، فأصبح المقاوم يشعر بالقوة بسلاحه القليل أمام جحافل العدوان، ورابعا أن الأمة اليوم لم تعد ضعيفة أبدا، وباتت تمتلك قوة كبيرة بفضل قدرات المقاومة ومحورها". 

  • شارك الخبر