hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 27/7/2014

الأحد ١٥ تموز ٢٠١٤ - 22:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

على ما يبدو فإن يوم غد الاثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك، إذ ان خبراء الفلك رصدوا هلال شهر شوال وتمكنوا من رؤيته كما حصل في الأردن وكما يحصل الآن في المملكة العربية السعودية.

وإذ يأمل اللبنانيون ان يكون العيد بداية انفراج لهم وللأمة، فإن الوضع السياسي سجل خطوة بارزة إلى الأمام تمثلت في اجتماع الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله مع رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، وتأكيدهما على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية وترك الخلافات نظرا لخطورة الوضع في غزة والعراق.

غزة التي ما تزال في عين الاعصار الصهيوني، العدو لم يلتزم بالتهدئة التي توافقت عليها فصائل المقاومة الفلسطينية مع الأمم المتحدة لمدة أربع وعشرين ساعة اعتبارا من الثانية من بعد ظهر اليوم الأحد، وواصل عدوانه الجوي والبري على مختلف أنحاء قطاع غزة، مستهدفا بآلة قتله السكان المدنيين، ما رفع عدد شهداء العدوان إلى أكثر من ألف واثنين وستين شهيدا وأكثر من ستة آلاف وسبعة وثلاثين جريحا، واليوم سقط ثلاثة عشر شهيدا فلسطينيا في قصف بري وجوي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

هدنة إنسانية جديدة في غزة، لم تغير المعادلة عمليا في الميدان.

المقاومة الفلسطينية وافقت على الهدنة مراعاة لأجواء عيد الفطر، لكن إسرائيل واصلت عدوانها على القطاع، وادعت أن "حماس" انتهكت وقف إطلاق النار.

بنيامين نتنياهو سارع إلى تبرير الاعتداءات على الفلسطينيين، بالحديث عن عمليات تفكيك شبكة الأنفاق وتدمير مخزون الصواريخ، بينما يشهد العالم بأسره على قصف الطائرات الإسرائيلية للمباني السكنية وقتل الفلسطينيين الذين فاق عدد شهدائهم الألف والجرحى لامسوا تسعة آلاف.

غزة تم إبعادها عن العيد بقوة النار الإسرائيلية، بينما أقصت المجموعات الإرهابية في سوريا والعراق عيد الفطر عن الصائمين، وواصلت تفجير المقامات الروحية الإسلامية والمسيحية.

الجيش السوري يواجه "داعش" فيستعيد حقول الغاز في ريف حمص الشرقي، ويستهدف مسلحي "النصرة" في جوبر وداريا، ويؤمن أجواء الفطر الآتي إلى دمشق ومحافظات سورية عدة، فتشهد زحمة لافتة تسبق العيد.

داخليا، استراحة سياسية استبقها لقاء بين الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط.

اللقاء يقرب المسافات بين الفريقين، كما بدا في بيان مشترك، ومن هنا جرى التشديد على ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لإنهاء حالة الشغور القائمة، لكن التركيز كان على تطورات المنطقة من الموصل إلى غزة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

يقترب العيد من غزة، لكن قنابل الموت وقذائف الحقد، تقذف به أبعد من فلسطين بل أبعد من العالمين العربي والاسلامي. يقترب العيد من غزة، ويقترب عدد الشهداء من الألف والمئة، ويقترب تسوية بعض الأحياء بالأرض ليصبح الشاطئ على مرمى كل البصر.

لكن شاطئ الأمل يرسو عليه صمود الغزيين، وصولات المجاهدين، وصواريخ المقاومين. غزة التي خرجت من وجدان أنظمة ودول تتفرج على ذبح أطفالها ونسائها، ليست وحيدة في عالم يحضر فيه السيد، فبين لقاء وآخر يجري اتصالا يستحضر أوجه العمل، واشكال الدعم المطلوب، لوقف العدوان ولرفع الحصار عن غزة هاشم.

هكذا كان اتصال وزير الخارجية الايراني بالسيد نصرالله، وهكذا كان لقاء سماحته بمعاون وزير الخارجية الايراني، كما كان اتصاله قبل يومين بمشعل وشلح، الذي توج بموقف إعلان الدعم والتعاون والتكامل مع كل فصائل المقاومة الفلسطينية في يوم القدس العالمي.

وأيضا كانت غزة أول الكلام بين السيد ورئيس كتلة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، الذي قال ل"المنار" ان اللقاء كان ايجابيا جدا، خصوصا انه أتى بعد حوالى ثلاث سنوات من آخر لقاء بين الرجلين، حاملا اليه كتابا لجيمس بار عن تقسيم المنطقة. جنبلاط الذي حضر وحده على غير العادة، بدا مرتاحا جدا وقال: فلسطين تجمعنا. في اللقاء حضر التماسك الداخلي كأولوية يوازيها تمتين حال الاستقرار التي تعيشها البلاد من خلال رفع مستويات التنسيق بين الأجهزة الأمنية، وتفعيل العمل الحكومي وتنشيطه.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

فطر سعيد. عطلة عيد الفطر وقبلها عطلة نهاية الأسبوع تتحكمان في الواقع السياسي محليا. فعدد لا بأس به من السياسيين في إجازة طويلة، لن تنتهي قبل نهايات الأسبوع الطالع. حتى الحكومة، المثقل جدول أعمالها بالملفات الداهمة والطارئة، لن تجتمعَ الأسبوع المقبل. أما المشاورات الجدية والعملية في شأن رئاسة الجمهورية فمؤجلة هي الأخرى إلى ما بعد عيد الفطر، علما ان الأجواء المحلية والاقليمية والدولية لا توحي البتة ان ثمة حلا ممكنا لمسألة الشغور الرئاسي. بل ان ثمة مشكلة أخرى تضرب هيبة المؤسسات بدأت تظهر إلى العلن: التمديد لمجلس النواب، وهي مشكلة ستتظهر وستوضع على نار حامية بعد العيد لأن دعوة الهيئات الناخبة يجب ان تتم مبدئيا قبل العشرين من آب.

وسط هذه الأجواء المحكومة بالاسترخاء، لفت الاجتماع الذي انعقد بين النائب وليد جنبلاط والسيد حسن نصرالله. الاجتماع تطرق إلى قضايا لبنانية واقليمية، والبارز في الشأن المحلي تشديد الطرفين على ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية لانهاء حالة الشغور القائمة، وهو موقف تزامن مع تجديد البطريرك الراعي دعوة مجلس النواب للالتئام وانتخاب رئيس جديد سواء كان من داخل قوى 8 و14 آذار أو من خارجها.

التطور السياسي رافقه تطور أمني تمثل في إعلان اسرائيل حال التأهب على الحدود الشمالية مع لبنان والجولان. وهو أمر على ارتباط وثيق بما يجري في غزة حيث تواصل العدوان الاسرائيلي مع سقوط وقف اطلاق النار، وبسقوطه سقط المزيد من الشهداء.

لكن قبل تفصيل كل هذه العناوين، وقفة عند موضوع اجتماعي يهم عددا كبيرا من اللبنانيين. فالمصارف بدأت تتريث في الموافقة على طلبات القروض الموجهة إلى المؤسسة العامة للاسكان، فهل يعني هذا ان المؤسسة على شفير الافلاس؟


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

عادت الحرارة ظاهريا إلى خط المختارة- حارة حريك بعد أكثر من ثلاث سنوات على آخر لقاء بين السيد نصرالله والنائب جنبلاط. في وقت العلاقة شبه مقطوعة بين "المستقبل" و"حزب الله"، على حد وصف النائب محمد رعد إثر خطاب البيال الأخير لسعد الحريري، والذي وصف فيه قتال المقاومة في سوريا بالمشروع المجنون.

جنبلاط الذي التقى الحريري في باريس بعد طول انقطاع وقطيعة، يسعى لاستعادة دور "عراب الانتخابات الرئاسية" و"حلال المشاكل بين المستقبل وحزب الله" و"همزة الوصل بين بري والسنيورة" و"صمام الأمان بين السنة والشيعة"، ويلتقي اللواء جميل السيد لترضى عنه سوريا، ويعيد مد الجسور مع "الكتائب" و"القوات"، ويرسل إشارات التطمين والتشجيع للعماد جان قهوجي الذي كان جنبلاط من أشد معارضيه. وكل ذلك في سبيل تحقيق هدف واحد: فك الارتباط بين الحريري والعماد عون ومنع الأخير بأي ثمن من الوصول الى بعبدا، حتى ولو عانى الأرق والكوابيس والليالي البيضاء لأشهر وهو يهجس بإسم "ميشال عون".

ومن الحرارة المستعادة بين الحزب وجنبلاط، إلى جهنم المستعرة في غزة: ألف وستون شهيدا حتى الساعة، في حرب إبادة مفتوحة على الغزاويين، تحت أنظار العالم والعرب المشغولين عن أطفال غزة بأمور أكثر أهمية في أغادير و"ماربيا" لاس بالماس، بينما اسرائيل تدمر القطاع على رؤوس أبنائه وتعيد غزة مئة سنة إلى الوراء.

ومن تدمير غزة إلى تهجير الموصل، حيث بدأت رحلة الشتات للمسيحيين هناك، وسط دعوات تطالب بتشكيل جيش مسيحي في الموصل على غرار "البشمركة الكردية" لحماية ما تبقى من مسيحيين، وصونا لما بقي من أديرة وكنائس ورهبان، في منطقة شهدت على يد "إندراوس" شقيق بطرس، بزوغ المسيحية منذ ألفي عام.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

مأساة الطائرة الجزائرية المنكوبة حولت فرح العيد إلى حزن وطني عام، فبدلا من أن تكون رحلة العودة إلى الوطن، تحولت إلى رحلة الموت ورحلة العذاب الدائم للأهل والعائلات.

ومن مأساة الطائرة الجزائرية، إلى معاناة غزة في الحرب الإسرائيلية المتواصلة عليها، على رغم الهدنة تلو الهدنة والتي يبدو أنها لا تحترم، وهناك تبادل اتهامات حول عدم احترامها. إلى نكبة العراق مع مواصلة "داعش" إقتلاع المسيحيين من أرضهم، والمزيد من سيطرتهم على بعض المواقع على الأرض.

لبنانيا، وفي ظل الجمود المتمادي فإن التطور الذي كسر هذا الجمود هو اللقاء بين الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله والنائب وليد جنبلاط.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

اليوم العشرون للعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، رفع عدد الشهداء إلى أكثر من ألف وستين شهيدا، وسط موافقة "حماس" على هدنة انسانية من 24 ساعة استجابة للأمم المتحدة ومراعاة لأجواء العيد، مقابل تعنت اسرائيل ورفضها للهدنة.

لبنانيا برز الاجتماع بين النائب وليد جنبلاط وأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله والذي انتهى للدعوة للاسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، مع العلم ان من يعطل نصاب جلسات انتخاب الرئيس هو "حزب الله" وحلفائه. هذا التعطيل انتقده بشدة البطريرك الماروني الذي لاحظ ان النواب يخالفون الدستور ولا ينتخبون رئيسا للبلاد، وبدلا من أن يلتئم المجلس يوميا لانتخاب الرئيس، فرئيسه لا يدعو إلى انعقاده، وعن غير وجه حق، إلا في كل أسبوع أو اثنين أو شهر! سائلا بماذا ينعت كل هذا التصرف وماذا يعني؟ وما هي أهدافه؟

وقبل الدخول في تفاصيل المسائية، نشير إلى ان الامارات العربية المتحدة وقطر، ومفتي الديار العراقية، قد أعلنوا ان غد هو أول ايام عيد الفطر المبارك، على ان يصدر بعد قليل بيان دار الفتوى.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

... وتموز يتكرر في الأهداف الاسرائيلية. هنا قبل ثمانية أعوام دمرت إسرائيل لبنان للقضاء على "حزب الله" ونزع سلاحه بالسلاح، فخرج أقوى... وهناك في غزة أصبح هدف نتنياهو اليوم نزع سلاح القطاع الذي أقعد الاسرائيليين ثلاثة أسابيع وما يزال. ألف ومئتا شهيد في لبنان، وألف وستون مثلها في غزة. والسلاح عملة صعبة لا تدخل سوق التفاوض على الغائها ما دام عدوها يمتلك ترسانة برؤوس نووية.

غزة على تهدئة لساعات. لكن أهل القطاع صرفوا زمنها القصير على رفع الأضرار وإنقاذ المنكوبين والتحضير في المقابل لجولة جديدة من النار بعد أربع وعشرين ساعة.

على تقويم نتنياهو فإن "حماس" خرقت الهدنة، وانه سيواصل عملياته العسكرية لضرب شبكة الانفاق التي أسماها أرهابية. لكن جمهورية مصر العربية خففت عنه الحمل وساهمت في تدمير عدد من هذه الأنفاق بعد ان شدت الخناق على معبر رفح. وعليه فإن إعجاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بالمبادرة المصرية لم يأت من فراغ، ويدور في نفق غير مظلم بالنسبة الى الشروط الاسرائيلية.

على ان هذه المبادرة لم تلق قبول أهل القضية الذين سيدخلون إلى العيد باللباس الأسود، ولن تقيم أسرائيل وزنا لمناسبات الفرح لأنها على عداء مع الفرحة.

والعيد في لبنان بدأ باكرا، قطعته سهرة بعد الافطار على كلام سياسي وانساني بين الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله والنائب وليد جنبلاط الذي انقطعت أخبار الضاحية عنه منذ لقاء وحيد جمعه بالسيد نصرالله عقب تشكيل حكومة ميقاتي. ولم يكن جنبلاط يتواصل مع نصرالله طيلة هذه الفترة، لكن قنوات الاتصال كانت مفتوحة على مستوى المسؤولين في الحزبين.

وفي مجريات اللقاء ان زعيم "التقدمي" كان خلال الجلسة يسأل ويطمئن عن صحة الأمين العام ل"حزب الله"، وقال إنه تابع خطابه الأخير، مثنيا على كل ما يتعلق بغزة وفلسطين في هذا الخطاب. وقالت مصادر مقربة للمجتمعين إن جنبلاط كان وديا على المستوى الشخصي ومنفتحا وصريحا على مستوى المرحلة وما تعيشه من ضغوط وإستحقاقات.
 

  • شارك الخبر