hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

افطار لفرع صيادلة المستقبل البقاع

الأحد ١٥ تموز ٢٠١٤ - 19:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أقام فرع الصيادلة في قطاع المهن الحرة في "تيار المستقبل" - البقاع إفطاره السنوي، غروب يوم السبت، في مطعم الشمس - عنجر، حضره عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي، أمين عام "تيار المستقبل" أحمد الحريري ممثلا بمنسق عام البقاع الأوسط أيوب قزعون، نقيب الصيادلة في لبنان ربيع حسونة، منسق عام البقاع الغربي وراشيا حمادي جانم، منسقو قطاع الصيادلة في التيار ولفيف من صيادلة البقاع.

وألقى قزعون كلمة الحريري، وقال: "رمضان كريم، وكل عام وأنتم بخير يا "صيادلة المستقبل" في البقاع، شرفني الأمين العام ل"تيار المستقبل" أحمد الحريري بأن ألقي كلمته اليوم وقد كان يود أن يكون بينكم اليوم، لكن الظروف حالت دون ذلك لذا يرسل لكم أطيب التحيات، وأسمى آيات التقدير لما تقومون به من جهود للإرتقاء بمهنة الصيدلة، وأنتم على رأس نقابة الصيادلة مع النقيب ربيع حسونة، الذي استطاع القيام بنقلة نوعية لتطوير النقابة، بما يخدم مصلحة الصيادلة أولا، ويحافظ على حقوقهم".

أضاف: "خير ما أبدأ به الكلام، تحية إجلال وإكبار من بقاع القضية الفلسطينية، إلى صمود الشعب الفلسطيني في وجه الإجرام الاسرائيلي، هي غزة التي تكتب بدمائها تاريخ المقاومة الحقة ضد العدو الاسرائيلي حصرا، بعكس المقاومات المزيفة التي لا تخجل من نفسها، وقد استبدلت العدو الإسرائيلي بالشعب السوري، دفاعا عن نظام مجرم يعتبر أن أمن إسرائيل من أمن دمشق ".

وتابع: "من بقاع التعايش الاسلامي - المسيحي كل التضامن مع إخوتنا المسيحيين في العراق، وكل الاستنكار لحرق الكنائس في الموصل، فما يتعرض له المسيحيون في العراق هو إعتداء على عروبتنا وعلى إسلامنا، كما قال الرئيس سعد الحريري".

واردف: "لقد شبع اللبنانيون كلاما في الهواء من قبل من لا يلتزمون بما هو مكتوب على الورق، أي "حزب الله"، هذا الحزب الذي لا يقيم وزنا لدستور إلا "دستور الولي الفقيه"، ولا يعترف بقانون إلا بقانون "فيلق القدس"، ولا يلتزم ب"إعلان بعبدا" بل ب"إعلان طهران"، بين خطاب للرئيس سعد الحريري، وآخر للأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله يتضح لكل اللبنانيين ما هو اكثر من واضح، كيف أن خطاب الرئيس سعد الحريري رسم "خارطة طريق" لإنقاذ لبنان، وحاكى كل هموم اللبنانيين بالاسباب والنتائج والحلول، في حين أن خطاب نصر الله لم يحاك شيئا من هموم اللبنانيين بل رسم "خارطة هروب" منها إلى فلسطين عنوان هروبه الدائم".

ولفت الى انه "لن يكون لدى نصر الله ما يقوله عن هموم اللبنانيين، لأن حزبه هو من يتسبب بها، وهو من يخرب حياة اللبنانيين، فلم يكتف بضرب استقرار البلاد بقوة السلاح منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى اليوم، إنما أصر على أن يجني على لبنان واللبنانيين ويلات مشاركته في الحرب السورية إرهابا أعمى وسيارات مفخخة وانتحاريين".

ولاحظ ان "ما قدمه نصر الله من نصيحة للصهاينة هو أحوج ما يكون إليها لأنه ما يقوم به في سوريا والعراق من إرهاب هو "الوجه الآخر" لما يقوم به العدو الإسرائيلي في فلسطين وغزة من إجرام".

وأوضح ان "نصر الله يدرك أكثر من غيره أن "حزب الله" اليوم في بيت العنكبوت في سوريا والعراق، وأن واجبه الجهادي يقضي بأن ينصح نفسه أولا بأن لا يذهب أكثر من ذلك، إلى دائرة الانتحار قبل أن ينصح الصهاينة كما أن واجبه الجهادي يقضي بأن يستمع أيضا إلى ما ما يسدى إليه من نصائح، وآخرها دعوة الرئيس سعد الحريري إلى كلمة سواء تنهي الشغور الرئاسي، وتحقق انسحابه من نفق الفتنة والفوضى، لكن على ما يبدو فالج لا تعالج".

وأردف: "من جهتنا مهما فعل "حزب الله" لن نسمح له بتحويل لبنان إلى "محمية إيرانية" سنواصل النضال تحت راية "الإعتدال" و"لبنان أولا" كي يبقى لبنان لكل أبنائه وطنا للحياة لا للموت، وطنا للاعتدال لا للتطرف".

وختم: "باسم الأمين العام الشيخ أحمد الحريري لا يسعني إلا أن أثني على حضوركم المميز في بنيان "تيار المستقبل" عبر قطاع المهن الحرة الذي نعتبره من أهم الركائز التي تؤمن استمرارية التيار وتمده بالطاقات والكفاءات على أمل أن نستمر جميعا في "تيار المستقبل" يدا واحدة على صورة الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع دولة الرئيس سعد الحريري".

بعدها تحدث النقيب حسونة عن فلسطين والمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق أطفال ونساء وشباب فلسطين.

كما تناول إنجازات نقابة الصيادلة. 

  • شارك الخبر