hit counter script

أخبار محليّة

مسيرات في مخيم عين الحلوة تضامنا مع غزة

السبت ١٥ تموز ٢٠١٤ - 14:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

انطلقت فاعليات حملة دعم وتضامن مع الاهالي في غزة ومع المقاومة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، وفي تعبير عن وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، وفي الشتات تحت شعار "تحية الى غزة"، حيث انطلقت مسيرات حاشدة من عدد من المساجد داخل المخيم ومن مختلف المراكز الحزبية الفلسطينية تلاقت عند الشارع الفوقاني، حيث اقيم مهرجان خطابي تخلله تسجيل صوتي لعضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" عباس زكي من رام الله، اكد فيها "أهمية وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي".

وجرى عرض عسكري رمزي تأكيدا على خيار المقاومة الفلسطينية في المواجهة. وحمل المتظاهرون الرايات الفلسطينية ولافتات تندد بالعدوان الاسرائيلي ومجسمات لصواريخ القسام.

وتحدث خلال المهرجان مسؤول مؤسسة "ناشط" ظافر الخطيب فقال: "هذه المعركة التي تخاض في غزة وتمتد في فعل انتفاضي كبير لتشمل كل انحاء فلسطين، انما هي معركة كل الشعب الفلسطيني ومعه الامة العربية والاسلامية وكل احرار العالم .اليوم ونحن نقف هنا من عين الحلوة، هناك مليون ونصف فلسطيني يعيشون تحت خطر الموت والقصف والحصار وهو ما يطرح علينا واجب السؤال عن الدور والمسؤولية علينا كأفراد وكجماعات، لن نبقى نراقب الفضائيات ونشاهد أشلاء الشهداء الممزقة، أم أن هناك ما هو ممكن منا وأن نكتفي بالاعتصام والتظاهر، أن هناك ما يجب أن نفعله أكثر من ذلك بكثير".

وتحدث عضو المكتب السياسي لجبهة "التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، فقال: "منذ اكثر من سبعة عقود من الزمن والعدو الصهيوني يرتكب الجرائم والمجازر، وهذه المجازر ليست بجديدة علينا بل بدأت منذ دير ياسين وكفر قاسم وبحر النقب الى ما يحدث اليوم في الاقصى الشريف والقدس وقلنديا والشجاعية وكل فلسطين. حكومة العدو الصهيوني تريد جر الشعب الفلسطيني الى حرب عسكرية لترتكب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني الاعزل، بحق نسائنا وشيوخنا واطفالنا.المطلوب اليوم من المجتمع الدولي وكل المؤسسات الحقوقية والانسانية وتحديدا مجلس الامن ان يأخذ قرارا واضحا لتأمين الحماية لكل ابناء الشعب الفلسطيني، وهذا حق طبيعي لنا لحماية اهلنا من العنصرية والمجازر والارهاب الذي تمارسه حكومة نتنياهو ضد اطفالنا ونسائنا. ان احد ابعاد هذا العدوان هو نسف الوحدة الوطنية وعرقلة المصالحة والعودة الى الانقسام المدمر في الوضع الداخلي الفلسطيني".

أضاف: "اننا من مخيم عين الحلوة، وبما يمثل من رمزية سياسية كونه اكبر تجمع فلسطيني، ندعو كل الوان الطيف الفلسطيني الوطني والاسلامي الى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الموقف السياسي لنتمكن من مواجهة كل العدوان على ارض فلسطين بدءا من القدس والاقصى وكل المقدسات والدينية مرورا بجدار الفصل العنصري وسرطان الاستيطان وصولا الى ما يحدث اليوم على ارض فلسطين وفي قطاع غزة".

اما المسؤول السياسي لحركة "الجهاد الاسلامي" في لبنان شكيب العينا فقال: "فلسطين تجمعنا والقدس توحدنا والنصر والتحرير والعودة موعدنا، فلسطين كل فلسطين تقاوم على الثوابت لن تساوم . غزة بشعبها ومقاوميها يد واحدة تقول لهذا المعتدي لن نرفع راية بيضاء حتى لو دمرت غزة عن بكرة ابيها ، لن ترفع المقاومة الفلسطينية راية بيضاء ولن يرفع الشعب الفلسطيني الراية البيضاء هذا هو شعارنا وهذا هو خيارنا حتى النصر او الشهادة. وحدتنا هي الاساس في صنع الانتصار لقد تجسد في الميدان وحدة قتالية منقطعة النظير وهذا بحاجة الى وحدة سياسية تحفظ هذا الانجاز وتدعم المقاومة وتدعم الشعب ".

وتحدث باسم القوى الاسلامية يوسف طحيبش فقال:"أطفالنا احباء الله، نساؤنا كريمات عزيزات على الله، ارضنا طاهرة مباركة ستعود لنا يوما وهو قريب. أتعلمون لماذا لا يريدون وقف اطلاق النار بشروط المقاومة، لان الموافقة على ذلك يعني هزيمة نكراء لجيش اسطوري لا يقهر ولدول تدعمه بكل انواع العتاد والاموال . ان شروط المقاومة واجبة وتبنيها واجب لانها ستخرق في جدار اليهود ثقبا عظيما يبدأ من خلاله سلسلة الهزائم لليهود وسلسلة الانتصارات لشعبنا حتى لا تتحقق عودتنا الى عام 67، ولكن الى كنس اليهود من ارض فلسطين كلها وهذا حق لنا".

وفي الختام ، جرى حرق دمى تجسد بنيامين نتنياهو وباراك اوباما .  

  • شارك الخبر