hit counter script

أخبار محليّة

منتدى الحوار الإسلامي يقترح اكمال المفتي قباني ولايته

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٤ - 22:26

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 عقد منتدى الحوار الإسلامي اجتماعه الدوري في دارة المهندس فؤاد مخزومي، بيت البحر، وتطرق إلى الأوضاع العامة المحلية والإقليمية، لا سيما منها العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى، وعمليات التهجير والتنكيل التي تمارس ضد المسيحيين في الموصل، وتوقف طويلا عند قضية دار الفتوى واستحقاق انتخاب مفت للجمهورية.

وذكر المجتمعون بمواقف المنتدى من قضية دار الفتوى، بدءا بتقديم العون والمشورة، وصولا إلى خريطة طريق وضعها لحل الأزمة، وأنه لم يترك بابا إلا طرقه، سواء مع رؤساء الوزراء السابقين الأفاضل، ومع الرئيس الحالي تمام بك وسلفه الرئيس ميقاتي. وقد اقترحنا منذ البدايات، أن يكمل سماحة المفتي الشيخ محمد رشيد قباني ولايته التي تنتهي في أيلول المقبل، على أن تتوقف التراشقات الكلامية المسيئة إلى موقع المفتي، وتضبط الخطابات حول قضايا الإفتاء والمجلس الشرعي حفاظا على مقام الإفتاء والدار والطائفة عموما، ورفعنا في هذا الصدد شعار: لا لعزل المفتي ولا للتمديد له.

أما اليوم ومع اقتراب موعد استحقاق انتخاب مفت جديد، فإن المنتدى يؤكد الآتي:

- يتقدم بجزيل الشكر إلى سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني على كل ما قدمه خلال ولايته من خدمات ورعاية مقدرة لشؤون الطائفة، ويدعو الجميع إلى إيفاء سماحته حقه في التكريم والوفاء.

- يدعو المنتدى إلى التوافق على تزكية مفت للجمهورية لتولي مهمات الافتاء، بحيث يقوم المفتي الجديد بالدعوة إلى انتخاب مجلس شرعي اسلامي جديد الذي يقوم بدراسة الإصلاحات والتحديث والشفافية، وكذلك المواد التي تتعلق بالهيئة الناخبة للعمليات الانتخابية التي تخص كل من مفتي الجمهورية والمجلس الشرعي تجنبا لأي خلافات مشابهة في المستقبل ويحذر في هذا السياق من الوصول إلى المحظور، أي وجود مفتيين ومجلسين شرعيين وقيام مواجهة سنية - سنية لا سمح الله.

- يؤكد المنتدى على أن يكون مفتي الجمهورية اللبنانية من بيروت، وعلى أن يكون مرشح تزكية يؤمن الإجماع والتوافق مع التزامه بتعهدات تضمن حصانة ومكانة دار الفتوى.

- يرجو المجتمعون في هذه المرحلة الانتقالية المقبلة وما بعدها أن يسود الترفع عن الخلافات والنزاعات السياسية والشخصية وتوخي المصلحة الوطنية والإسلامية العليا، والتسامي عن الفئوية من أجل أن يتمكن المفتي الجديد من أداء دور وطني جامع وشامل، وأن يكون متحررا من أي ارتباط سياسي وأن يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف.

- يؤكد المنتدى الحرص على إيلاء الاهتمام الكافي بالمؤسسات الدينية الإسلامية والعمل الجاد على إعادة تنظيمها وتطويرها، وفقا للأسس الإدارية والتنظيمية الحديثة، والتزام الاعتدال والوسطية الإيجابية ضمن حدود ما يرضاه الله ويحفظ حقوق الأمة.

واكد المجتمعون ايضا:
- إن الساحة الإسلامية والعربية عموما واللبنانية خصوصا، ليست بمنأى من التطورات الخطيرة في المنطقة، وما نعيشه ونتابعه على اتساع العالم العربي يؤكد ذلك ويطرح الكثير من علامات الاستفهام وخصوصا ما يجري في فلسطين الجريحة من ممارسات صهيونية خطيرة. وما يثير المخاوف هو هذا الكيل بمكيالين والانحياز العالمي الملموس ضد مصالحنا على ساحتنا العربية والإسلامية. لذا، يدعو منتدى الحوار الإسلامي مؤسسات العالم العربي والإسلامي ولاسيما منها جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى بذل الجهود وممارسة الضغوط لوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها وتقديم المسؤولين الصهاينة عن المجازر إلى المحاكم الدولية، والدفاع عن القضايا العربية المحقة والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

- ان ما جرى ويجري في الموصل وخصوصا على صعيد الاعتداء على الأخوة المسيحيين ومصادرة أملاكهم وتهجيرهم، وتدمير كنائسهم وسواها أيضا من المواقع والمقامات الدينية، لا يمت إلى الإسلام بصلة، وليس من الإسلام بشيء. ويدعو قادة المسلمين السنة من علماء ومشايخ إلى التبرؤ من هذه الأفعال والأعمال الإجرامية والوقوف صفا واحدا في مواجهة التطرف والغلو، وبذل كل الجهود للحفاظ على العيش المشترك، ووحدة الوطن العربي، وحتى لا يكون هذا التهجير مبررا لأي إجراء مستقبلي مما يعده العدو لفلسطينيي 1948.  

  • شارك الخبر