hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

منتدى الحوار الإسلامي دان العدوان على غزة والتعرض لمسيحيي الموصل

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٤ - 19:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد "منتدى الحوار الإسلامي" اجتماعه الدوري في دارة المهندس فؤاد مخزومي - بيت البحر، وتطرق إلى "الأوضاع العامة المحلية والإقليمية، لا سيما منها العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى، وعمليات التهجير والتنكيل التي تمارس ضد المسيحيين في الموصل".

وأفاد بيان للمنتدى أن "المجتمعين توقفوا عند قضية دار الفتوى واستحقاق انتخاب مفتي للجمهورية، وذكروا بمواقف المنتدى من قضية دار الفتوى، بدءا بتقديم العون والمشورة، وصولا إلى خريطة طريق وضعها لحل الأزمة، وأنه لم يترك بابا إلا طرقه سواء مع رؤساء الوزراء السابقين الأفاضل، ومع الرئيس الحالي تمام بك وسلفه الرئيس ميقاتي. وقد اقترحنا منذ البدايات، أن يكمل سماحة المفتي الشيخ محمد رشيد قباني ولايته التي تنتهي في أيلول المقبل، على أن تتوقف التراشقات الكلامية المسيئة إلى موقع المفتي، وتضبط الخطابات حول قضايا الإفتاء والمجلس الشرعي، حفاظا على مقام الإفتاء والدار والطائفة عموما، ورفعنا في هذا الصدد شعار: لا لعزل المفتي ولا للتمديد له".

وشكر المنتدى "مع اقتراب موعد استحقاق انتخاب مفت جديد المفتي قباني على كل ما قدمه خلال ولايته من خدمات ورعاية مقدرة لشؤون الطائفة"، داعيا الجميع إلى "إيفاء سماحته حقه في التكريم والوفاء". 

ودعا أيضا إلى "التوافق على تزكية مفت للجمهورية لتولي مهمات الافتاء، بحيث يقوم المفتي الجديد بالدعوة إلى انتخاب مجلس شرعي اسلامي جديد يقوم بدراسة الإصلاحات والتحديث والشفافية، وكذلك المواد التي تتعلق بالهيئة الناخبة للعمليات الانتخابية التي تخص كل من مفتي الجمهورية والمجلس الشرعي تجنبا لأي خلافات مشابهة في المستقبل"، محذرا في هذا السياق من "الوصول إلى المحظور، أي وجود مفتيين ومجلسين شرعيين وقيام مواجهة سنية - سنية لا سمح الله".

واكد المنتدى بالاجماع، أن" خياره كان ولا يزال، أن يكون سماحة المفتي المقبل من بيروت، وقد أعلن سابقا ويؤكد اليوم، أن يرى في رئيس المحاكم الشرعية السنية العليا الشيخ القاضي عبد اللطيف دريان، الشخص المناسب لتبوء هذا المنصب.

وتمنى "في هذه المرحلة الانتقالية المقبلة وما بعدها أن يسود الترفع عن الخلافات والنزاعات السياسية والشخصية، وتوخي المصلحة الوطنية والإسلامية العليا، والتسامي عن الفئوية من أجل أن يتمكن المفتي الجديد من أداء دور وطني جامع وشامل، وأن يكون متحررا من أي ارتباط سياسي وأن يقف على مسافة واحدة من كل الأطراف".

ودعا إلى "مرشح تزكية يؤمن الإجماع والتوافق، مع التزامه تعهدات تضمن حصانة ومكانة دار الفتوى".

كذلك، أكد "أن الساحة الإسلامية والعربية عموما واللبنانية خصوصا، ليست بمنأى عن التطورات الخطيرة في المنطقة، وما نعيشه ونتابعه على اتساع العالم العربي يؤكد ذلك ويطرح الكثير من علامات الاستفهام، خصوصا ما يجري في فلسطين الجريحة من ممارسات صهيونية خطيرة. وما يثير المخاوف هو هذا الكيل بمكيالين والانحياز العالمي الملموس ضد مصالحنا على ساحتنا العربية والإسلامية"، داعيا "مؤسسات العالم العربي والإسلامي، لا سيما منها جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى بذل الجهود وممارسة الضغوط لوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها وتقديم المسؤولين الصهاينة عن المجازر إلى المحاكم الدولية، والدفاع عن القضايا العربية المحقة والمقدسات الإسلامية والمسيحية".

وأشار إلى أن "ما جرى ويجري في الموصل وخصوصا على صعيد الاعتداء على الأخوة المسيحيين ومصادرة أملاكهم وتهجيرهم، وتدمير كنائسهم وسواها أيضا من المواقع والمقامات الدينية، لا يمت إلى الإسلام بصلة، وليس من الإسلام بشيء"، داعيا "قادة المسلمين السنة من علماء ومشايخ إلى التبرؤ من هذه الأفعال والأعمال الإجرامية والوقوف صفا واحدا في مواجهة التطرف والغلو، وبذل كل الجهود للحفاظ على العيش المشترك، ووحدة الوطن العربي، وحتى لا يكون هذا التهجير مبررا لأي إجراء مستقبلي مما يعده العدو لفلسطيني 1948".  

  • شارك الخبر